ولي العهد يبحت تعزيز أوجه التعاون مع الرئيس التركي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، هنأه خلاله بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وبادله ولي العهد التهنئة، سائلا المولى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون المشترك وفرص تطويره في عدد من المجالات.
بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.أخبار متعلقة ولي العهد يتبادل التهنئة بعيد الفطر مع سلطان عُمانمتاجر الهدايا بتبوك تفوح بشذا الورد فرحًا بعيد الفطر المبارك
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية الأمير محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ولي العهد رجب طيب أردوغان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قد ندعو الأسد إلى زيارة تركيا في أي وقت
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه قد يدعو رئيس النظام السوري بشار الأسد لزيارة تركيا في أي وقت، فيما يعد مؤشرا على تحسن في العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد قطيعة منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.
وقال أردوغان إن بلاده تنتظر اتخاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب بالشكل المناسب. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التركي مع الصحفيين في الطائرة التي أقلته من برلين حيث شاهد مباراة تركيا وهولندا في إطار كأس أوروبا لكرة القدم.
وأضاف الرئيس التركي وصلنا الآن إلى مرحلة، بحيث إنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب.
وتحدث أردوغان عن وساطة يقوم بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن لكل منهما مقاربة بشأن هذا الموضوع.
وأضاف نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟ مؤكدا أن حكومته تأمل في إعادة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه في الماضي.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس التركي أنه قد يدعو بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقبل ذلك بأسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.
وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.
كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية٬ الذين تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت منطقة آمنة في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.
وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
في نيسان/ أبريل 2023، أجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.