تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الاثنين، من أن البنوك الصينية التي تسهل الدعم لروسيا وسط حربها في أوكرانيا قد تواجه عقوبات أمريكية.

وقالت يلين، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي في ختام رحلتها إلى الصين: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الدور الذي تلعبه أي شركة، بما في ذلك تلك الموجودة في الصين، في المشتريات العسكرية الروسية".

وتابعت يلين، حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "لقد شددت على أن الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في الصين، يجب ألا تقدم الدعم المادي لحرب روسيا، وأنها ستواجه عواقب وخيمة إذا فعلت ذلك"، مؤكدة أن أي بنوك تسهل المعاملات الكبيرة التي توجه البضائع العسكرية أو ذات الاستخدام المزدوج إلى القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية تعرض نفسها لخطر العقوبات الأمريكية.

وسبق أن حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين من دعم حرب روسيا ضد أوكرانيا، والتي امتدت الآن لأكثر من عامين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العام الماضي، إن بكين زودت موسكو بمساعدة غير فتاكة، وكانت تفكر في إرسال مساعدات فتاكة.

وأصدر بلينكن ويلين ومسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية تحذيرات صارمة للحكومة الصينية، وفرضت وزارة الخارجية عقوبات على العديد من الشركات الصينية التي قالت إنها تنتهك إجراءات مراقبة الصادرات المفروضة على روسيا.

ويأتي التحذير الأخير من يلين للبنوك الصينية في الوقت الذي توقفت فيه المساعدات الأمريكية الإضافية لأوكرانيا في الكونجرس في مواجهة معارضة الجمهوريين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأمريكية البنوك الصينية مساعدة روسيا العقوبات وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين

إقرأ أيضاً:

تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)

■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..

■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..

■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..

■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..

■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..

■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
  • الصين تحذر تايوان من "الاستفزاز واللعب بالنار"
  • الصين تعلق على المناورات العسكرية قرب تايوان
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • زيلينسكى يُطالب بمزيد من العقوبات ضد روسيا
  • المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين
  • عقوبة مساعدة شخص هارب من عقوبة الإعدام
  • إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي