خالد الرويشان ينشر تغريدة موجعة لـ أبو علي الحاكم جعلته يفقد صوابه
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وجه وزير الثقافة السابق خالد الرويشان انتقادا لاذعا لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لمليشيات الحوثي المدعو أبو علي الحاكم وقيادات حوثية رفيعة على خلفية ظهورها في مشهد احتفالي وسط ميدان السبعين رفقة ناشط سعودي معارض فر إلى صنعاء مؤخراً.
وخاطب الرويشان مليشيات الحوثي في تغريدة له عبر منصة اكس رصدها محرر مأرب برس القيادات الحوثية قائلا:تتزاحمون في ميدان السبعين في صنعاء لالتقاط صورة مع مجرد مواطن سعودي وعاده سعودي إلا ربع وهارب!".
وتسائل خالد الرويشان في تغريدته الساخره التي عنونها بـ انحطاط اللحظة..كيف ستتزاحمون لو التقيتم أميراً!؟
واختتم تغريدته بالقول :فارغون في وقتٍ فارغ!
وكان الناشط السعودي والذي يطلق على نفسه علي هاشم قد نشر خلال الأيام القليلة الماضية مشاهد مصورة على حسابه بمنصة اكس توثق وصوله الى صنعاء مرتدياً الزي السعودي الى جانب قيادات حوثية رفيعه محتفية بوصوله.
واوضح الناشط السعودي ان فراره الى صنعاء كان بهدف الانضمام الى حركة المليشيات الحوثية الارهابية.
وفي آخر ظهور له نشر المدعو علي، هاشم مقطعاً مصوراً قال بانه يوثق لحظات قيام القيادي الحوثي رئيس جهاز الاستخبارات الحوثي أبو علي الحاكم بتسليم سلاحه الشخصي كهدية ترحيب بوصوله إلى مناطق الجماعة الارهابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران: ليس لدينا علاقة مباشرة مع التيار الحاكم في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، إن بلاده ليس لديها تواصل مباشر مع التيار الحاكم في سوريا.
وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي تابعته "بغداد اليوم"، أنه "ليس لدينا علاقة مباشرة مع التيار الحاكم في سوريا، لكن نحن على تواصل مع مختلف تيارات المعارضة في سوريا منذ فترة طويلة".
وأوضح بقائي "وصولنا إلى سوريا كان لمحاربة الإرهاب ومنع انتشار الانفلات الأمني إلى دول المنطقة، وحاولنا المساعدة في دفع العملية السياسية في سوريا"، مؤكداً "حالياً، لا توجد علاقة مباشرة بالحكم الحالي في سوريا".
وكان القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف ب "أبو محمد الجولاني"، أعلن إنهاء الوجود الإيراني في سوريا.
وأشار خلال تصريحات صحفية، إلى خطورة التوسع الإيراني في المنطقة، موضحا أن طهران حولت سوريا إلى منصة لتنفيذ أجنداتها وشكل ذلك خطرا كبيرا على البلاد وعلى دول الجوار والخليج.
وأكد: "تمكنا من إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، ولكننا لا نكن العداوة للشعب الإيراني، فمشكلتنا كانت مع السياسات التي أضرت ببلدنا".