وجه وزير الثقافة السابق خالد الرويشان انتقادا لاذعا لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لمليشيات الحوثي المدعو أبو علي الحاكم وقيادات حوثية رفيعة على خلفية ظهورها في مشهد احتفالي وسط ميدان السبعين رفقة ناشط سعودي معارض فر إلى صنعاء مؤخراً.

 

وخاطب الرويشان مليشيات الحوثي في تغريدة له عبر منصة اكس رصدها محرر مأرب برس القيادات الحوثية قائلا:تتزاحمون في ميدان السبعين في صنعاء لالتقاط صورة مع مجرد مواطن سعودي وعاده سعودي إلا ربع وهارب!".


وتسائل خالد الرويشان في تغريدته الساخره التي عنونها بـ انحطاط اللحظة..كيف ستتزاحمون لو التقيتم أميراً!؟

واختتم تغريدته بالقول :فارغون في وقتٍ فارغ!


وكان الناشط السعودي والذي يطلق على نفسه علي هاشم قد نشر خلال الأيام القليلة الماضية مشاهد مصورة على حسابه بمنصة اكس توثق وصوله الى صنعاء مرتدياً الزي السعودي الى جانب قيادات حوثية رفيعه محتفية بوصوله.


واوضح الناشط السعودي ان فراره الى صنعاء كان بهدف الانضمام الى حركة المليشيات الحوثية الارهابية.

وفي آخر ظهور له نشر المدعو علي، هاشم مقطعاً مصوراً قال بانه يوثق لحظات قيام القيادي الحوثي رئيس جهاز الاستخبارات الحوثي أبو علي الحاكم بتسليم سلاحه الشخصي كهدية ترحيب بوصوله إلى مناطق الجماعة الارهابية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم

عبدالقادر السقاف وشايف الهمداني، اليمنيان المحترمان.. ومعهما محمد الحميري ومراد ظافر ورباب المضواحي وعبدالحكيم العفيري وأحمد اليمني وأسماء عديدة، اعتقلا على فترات من عصابات الحرس الثوري في صنعاء، ووكيله المحلي "الحوثي"..

عبدالقادر وشايف، عرفناهما طيلة سنوات يعملان لليمن بكل إخلاص وتفانٍ داخل السفارة الأمريكية قبل أن يتقاعدا.

خطأهما الوحيد هو أنهما اعتبرا الحوثي جماعة سياسية تعيش صراعاً حول السلطة ليس إلا، هذا العنوان اللعين الذي كثير منا وقع في فخّه لظروف شتى.

محمد الحميري استقال من السفارة مبكراً مع تأسيس شركة اتصالات إم تي إن، التي انتقل إليها.

مراد وعبدالحكيم ورباب وأحمد ومعهم عشرات، من نشطاء المجتمع المدني توزع موقفهم بين الحياد في محاولة للحفاظ على قدرتهم خدمة المجتمع اليمني الذي ينتمون له ولطالما عارضوا السلطة ما قبل 2011 من أجله في سياق طموحات التغيير والتحديث.

وبعضهم انحاز قرب الحوثي، متأثراً بعوامل مختلفة.

ومع ذلك كانوا على موعد مع صلف الفرع الإيراني الحاكم لصنعاء، فهم في النهاية ليسوا خُدّاماً لخرافات الخميني وولايته.

واليوم نقرأ خبر اعتقال الأستاذ النونو، وكيل وزارة التربية والتعليم.

صنعاء ومن تحت سيطرة عبدالملك وكيل طهران، تعيش تحت طائلة التهم التي أعلنها "المشاط وكيل عبدالملك" باعتبار كل يمني تلقى تعليماً أو خدم اليمن بعلاقات دولية "عدواً للصرخة والولاية" وسيتم اعتقاله.

يتفاوض الحوثي في مسقط حول معتقلين يريد مبادلتهم، وفي صنعاء يعتقل العشرات من الجدد الذين لا تتحدث عنهم الأطراف الأخرى، لأنهم ليسوا أعضاء ولا أطرافاً معها.

الشرعية "خائرة القوى"، مشدوهة بترتيبات أطرافها حول أنفسهم، عاجزة عن استقطاب ثقة اليمنيين الذين يزداد تشتتهم كل يوم، فينشغلون بحملات هامشية عاجزين عن التوحد حول معاركهم الوطنية ضد الحوثي..

تعيش صنعاء خوفاً ورعباً، يراها الحوثي مقدمة لإعلان حكومته..

تهم الخيانة والعمالة والارتزاق، ونهب الحقوق والأموال، وعشرات المحكوم عليهم بالإعدام.. يحاصر بها عبدالملك الحاضر، فيما هو يزعق عن ماضٍ بعيد، يعتقد أنه سيستطيع هدم شرعية الإسلام بهدم تاريخه، كما هدم الحاضر ودوله، صلف فاجر عبيط، يوجع الحاضر وسيأتي يوم يتهاوى كما سقطت آلاف التجارب الحمقى مثله في التاريخ..


مقالات مشابهة

  • صراع سعودي لضم نجم نابولي
  • أول مشهد لوصول الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي بعد رضوخ الحوثي ورفع الحجز عن الطائرات
  • طائرات اليمنية تغادر مطار صنعاء
  • تزامناً مع المفاوضات الجارية في مسقط .. حيروت الإخباري ينشر لكم أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية
  • نادي سعودي يستهدف ضم محمد النني في الميركاتو الصيفي
  • أنا جندي سعودي.. عمل فني جديد لـ عمر العبد اللات
  • صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم
  • وزير إسرائيلي ينشر تغريدة تدعو إلى احتلال سيناء
  • صحفي سعودي: الحوثي ”أخيرًا استوعب الدرس واستمع الكلام” وهذا ما سيحدث بعد مفاوضات مسقط
  • البنك المركزي ينشر قائمة باسعار العملات اليوم الأربعاء