خطط أمنية ومرورية قبيل وخلال عطلة العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
باشرت مديرية #الامن العام تنفيذ خطتها الأمنية الشاملة، التي بدأتها في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل قبيل عطلة عيد الفطر، وستمتد طيلة أيام العطلة.
وتهدف #الخطة التي شهدت تنسيقاً عالياً بين مختلف التشكيلات الأمنية والخدمية والمرورية، إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين، والتسهيل عليهم وتمكينهم من أداء العبادات، والتسوق، وقضاء احتياجاتهم المختلفة.
وأوعز مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة إلى مد يد العون والمساعدة للمواطنين على الدوام، من خلال إجراءات سلسة لتنظيم الحركة وتأمين السلامة المرورية، يرافقها انتشار أمني مناسب باللباسين المدني والعسكري، خاصة المناطق التي تشهد تجمعات سكانية وكثافة مرورية وتجارية مثل الأسواق وأماكن الترفيه.
مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أحوال جوية غير مستقرة تؤثر على مناطق واسعة 2024/04/09من جانبها دعت الإدارات المرورية السائقين ومستخدمي الطريق إلى الالتزام التام بقواعد السير والابتعاد عن ارتكاب المخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة التي قد تشكل عوائق مرورية تتسبب بحدوث الازدحامات.
فيما وضعت مديرية الدفاع المدني كوادرها العاملة ضمن جاهزية عالية وقدرة على الاستجابة لتقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية، كما وكثفت إدارة الوقاية والحماية الذاتية من جولاتها الميدانية على كافة المنشآت والأسواق التجارية ودور الألعاب وغيرها من المرافق المختلفة والتي يرتادها المواطنون خلال #عطلة #العيد ، داعية إلى انتهاج السلوك الوقائي والابتعاد عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي قد تكون سبباً في وقوع الحوادث.
ومن الجدير بالذكر أنه وانسجاماً مع السياسة الإصلاحية لمديرية الأمن العام وحرصها على ابقاء نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في تواصل مع محيطهم الخارجي ستفتح مراكز الإصلاح والتأهيل ابوبها امام ذوي النزلاء بزيارات خاصة وعادية اعتباراً من أول أيام العيد.
وتدعو مديرية الأمن العام الأخوة المواطنين الى التعاون مع مرتباتها العاملة بالميدان، والاتصال برقم الطوارئ الموحد ٩١١ عند الحاجة حفاظا على أمن وسلامة الجميع .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الامن الخطة عطلة العيد
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في مديرية باجل بالحديدة تعلن النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي
يمانيون../
نظم أبناء المديريات الشرقية بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفة قبلية حاشدة في مديرية باجل، أعلنوا خلالها النكف القبلي والنفير العام، مؤكدين جاهزيتهم للتحرك الشامل في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن وفلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات الجهاد والنفير، مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومعلنين استعدادهم الكامل للامتثال لتوجيهاته والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وكسر الهيمنة الاستعمارية.
وأكد الحاضرون أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم عليه التحرك الجاد لمواجهة العدوان الغاشم، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يسهمون في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية عبر تقديم الإحداثيات لطيران العدو.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المديريات الشرقية عامر مثنى وعدد من مدراء المديريات، شدد المشاركون على أن معركة اليمن مع قوى العدوان هي معركة وجود وكرامة ترتبط عضوياً بمعركة فلسطين ضد الكيان الصهيوني.
ودعا المشاركون إلى تفعيل القضاء الوطني لمحاكمة الخونة والجواسيس الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، مؤكدين أن خيانة الوطن جريمة لا تسقط بالتقادم ولا تغتفر.
كما بارك أبناء المديريات الشرقية العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً لفلسطين، وضرباتها الموجعة للعدو الأمريكي في البحر الأحمر، مؤكدين أن اليمنيين سيظلون في مقدمة الأحرار الذين يواجهون الغطرسة الأمريكية الصهيونية في مختلف الميادين.
وأكد الحاضرون أن دعم القضية الفلسطينية واجب ديني وإنساني وأخلاقي لا يقبل المساومة، داعين إلى تعزيز التحشيد الشعبي، والالتحاق بالدورات العسكرية لرفع الجاهزية استعداداً للمراحل المقبلة من المواجهة.
وخلال الوقفة، أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى أن معركة اليمن اليوم هي معركة مصير وسيادة وكرامة، وأن من يقف مع اليمن يقف مع فلسطين، لافتاً إلى أن دماء الشهداء في اليمن وفلسطين ترسم معالم النصر القادم.
ودعا أبناء المديريات الشرقية إلى تصعيد التحشيد ومواصلة الاستعداد للدفاع عن السيادة، مشدداً على أن البراءة من الخونة والعملاء واجب ديني لا يقبل التردد.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن العدوان على اليمن وفلسطين وجهان لعملة واحدة، وأن مصير الأمة العربية والإسلامية مرهون بوعيها وموقفها الصارم من المشاريع الأمريكية الصهيونية التدميرية.
وحذر البيان من الأصوات العميلة التي تحاول تبرير جرائم العدو تحت عناوين مضللة، مؤكداً أن من يبرر للعدو أو يدافع عن جرائمه ليس سوى خنجر مسموم في خاصرة الأمة.
وجدد أبناء المديريات الشرقية في بيانهم الدعوة للتحرك الشعبي المتواصل عبر المسيرات الداعمة لفلسطين، ورفض كل أشكال التطبيع والتواطؤ الذي تمارسه أنظمة العمالة والخيانة بحق القضية الفلسطينية.
وأشار البيان، إلى أن سقوط بعض الأنظمة في مستنقع التطبيع لا يعبر عن إرادة الشعوب العربية الحرة، مشدداً على أن المستقبل مرهون بوعي الجماهير الحرة ورفضها للمشاريع الاستعمارية.
كما دعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى كسر حالة السبات، والتحرك العاجل قبل أن تستفحل المشاريع الصهيونية وتمتد نيرانها إلى مختلف الدول والشعوب.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري لأبناء غزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن المعركة اليوم معركة وعي وإرادة، وأن الحق باقٍ ولا يسقط مهما طال الزمن أو تعاظمت المؤامرات.
وجدد البيان التأكيد على أن النصر قادم بإذن الله، بفضل صمود المجاهدين وثبات الشعوب الحرة، وأن راية الجهاد والمقاومة ستظل خفاقة حتى تحرير الأرض وكسر الطغيان.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة الشرف القبلية التي أكدت على وحدة الصف واستمرار النفير العام، وشددت على البراءة الكاملة من الخونة والعملاء الذين خانوا الوطن وخدموا أجندات العدوان الأمريكي الصهيوني.