بن غفير يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حال أنهى الحرب المتواصلة على غزة دون شن هجوم عسكري واسع على مدينة رفح جنوب القطاع.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
بن غفير يهدد بالانسحاب: اتفاق غزة "كارثي"
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من المتوقع أن يبدأ، كما هو مقرر، في الأصل، يوم الأحد المقبل.
يأتي ذلك بعد ساعات من غموض اكتنف توقيت الموافقة النهائية لمجلس الوزراء الأمني على الاتفاق.
وذكر في بيان، "في انتظار موافقة مجلس الوزراء الأمني والحكومة، ودخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتم إطلاق سراح الرهائن وفقاً للإطار المخطط له والذي من المتوقع أن يكون يوم الأحد".
وعقد المجلس الأمني المصغر اجتماعاً، اليوم الجمعة، للموافقة على الاتفاق.
The Security Cabinet meeting to approve the hostage deal began in Jerusalem.@AmichaiStein1 reports.https://t.co/KbRjLa0e0N
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 17, 2025وإذا وافق مجلس الوزراء الأمني على الاتفاق، فسوف يتم إحالته إلى الحكومة للتوقيع النهائي عليه قبل دخوله حيز التنفيذ.
وباتت حكومة نتانياهو في مواجهة التفكك، مع تهديد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بالخروج منها، إذا تم تمرير الاتفاق.
وتعهد بن غفير بالتصويت ضد الاتفاق، وإذا فشلت جهوده وتم تمريره، فأكد أنه سيقدم خطاب استقالته إلى نتانياهو.
وقال بن غفير على حسابه في منصة إكس اليوم، "سأغادر الحكومة بقلب مثقل وسأغادر منصباً استثمرت فيه كل قوتي خلال العامين الماضيين بقلب مثقل".
אם "העסקה" תעבור, נצא מהממשלה בלב כבד ואעזוב משרד שהשקעתי בו את כל כוחי בשנתיים האחרונות. בלב כבד אני אצא אחרי שהקמתי את המשמר הלאומי שהולך וגדל, אחרי שעשיתי רפורמה בנשק, רפורמה בבתי הכלא, הקמת יחידה מיוחדת שנלחמת בהסתה, אחרי שהחזרתי את גאוות היחידה לשוטרים, ללוחמי הכליאה והאש,…
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 17, 2025وقال أيضاً، "أنا أحب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وسأحرص على استمراره في منصب رئيس الوزراء، لكنني سأغادر لأن الصفقة التي تم توقيعها كارثية؛ إنها تطلق سراح مئات الإرهابيين الملطخة أيديهم بالدماء".
وتابع قائلاً، "المختطفون قريبون من قلبي وقلوب جميع أعضاء الحزب، نريد أن نراهم مفرج عنهم ويعانقون عائلاتهم، ولكن ليس بالاستسلام لحماس".
مجلس الوزراء سيصوت على الاتفاق يوم السبت، مما يؤخر عودة أول الرهائن https://t.co/1jP4MsiYse
— Times of Israel AR (@TimesofIsraelAR) January 17, 2025وأكد أنه "إذا عادت الحرب وعلمنا أن الحكومة الإسرائيلية تخرج لحماية مواطنيها، ولا تترك وكراً للإرهاب في غزة، فسوف نعود إلى الحكومة".