الاتحاد الأوروبي يصد 11 هجوماً «حوثياً» في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة «الفاو» تتوقع تدهوراً واسعاً للأمن الغذائي في اليمن استهداف «حوثي» لسفينتين قبالة سواحل اليمنأعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أن مهمة الاتحاد في البحر الأحمر، صدت 11 هجوماً للحوثيين منذ انطلاقها منتصف فبراير الماضي عقب هجمات على سفن تجارية.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي، إن مهمة «أسبيدس»، «رافقت 68 سفينة تجارية، وصدت 11 هجوماً» للحوثيين.
وأوضح قائد المهمة الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس في المؤتمر الصحافي نفسه، أنه تم اعتراض 9 طائرات مسيّرة ومسيّرة بحرية وأربعة صواريخ باليستية.
وأضاف بوريل أن المهمة «دليل واضح على استعدادنا وقدرتنا على تعزيز الأمن الدولي وحماية الطرق البحرية والبضائع».
وتشارك في هذه المهمة أربع سفن عسكرية أوروبية و19 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا.
ومهمة «أسبيدس» محض دفاعية، ويحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية للحوثيين في اليمن.
إلى ذلك، أكد الأسطول الأوروبي، أمس، أن اعتداءات الحوثيين كافة أخفقت في مناطق تحركه، بعد حوالي شهرين تقريباً على إطلاق مهمة «اسبيديس» في البحر الأحمر.
وأوضح الأسطول الأوروبي في بيان، أمس، أنه وفر الحماية لـ 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر منذ 19 فبراير الماضي، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
كذلك كشف الأسطول الأوروبي أنه دمر 9 مسيَّرات و3 صواريخ باليستية حوثية منذ بداية مهمة «اسبيديس»، مشيراً إلى وجود 4 فرقاطات و800 بحار من 19 دولة أوروبية ضمن المهمة.
وأمس الأول، قالت القيادة المركزية الأميركية، إن قوات تابعة لها تمكنت من تدمير نظام صاروخي أرض-جو بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وأضافت القيادة المركزية في بيان أن وحدات بحرية تمكنت أيضاً من إسقاط طائرة مسيَّرة فوق البحر الأحمر، كما دمرت سفينة تابعة للتحالف البحري صاروخاً مضاداً للسفن قبالة اليمن، دون وقوع أي إصابات في صفوف قوات التحالف.
وفي السياق، قال الرئيس اليمني رشاد العليمي، إن أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكرياً للتوصل لصيغة سلام، لافتاً إلى أن اليمنيين تضرروا من أزمة البحر الأحمر ويدفعون ثمناً باهظاً.
كما قال: «نحتاج لدعم عسكري لاستعادة المناطق التي تحت سيطرة الحوثي»، مشيراً إلى أن مواجهة الحوثي واستعادة الدولة هدف الجيش الوطني والتشكيلات الأخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر اليمن جوزيب بوريل الحوثيين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الأحد، إن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، أكد أن بلاده ستوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، إذا فرض التكتل على نحو صارم تشريعاً جديداً من شأنه أن يعاقب الشركات التي لا تلبي شروطه لانبعاثات الكربون وحقوق الإنسان والعمال.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي للصحيفة: "إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات عدم امتثال، فإن الدوحة ستوقف تصدير غازها الطبيعي المسال إلى الكتلة".والاتحاد الأوروبي مطالب وفق القانون بفرض غرامات على عدم امتثال الشركات المتعاونه بمعاييره الكربونية بحد أقصى لا يقل عن 5% من الإيرادات العالمية السنوية.
وقال الكعبي: "إذا فقدنا 5% من إيراداتنا بالذهاب إلى أوروبا، فلن نذهب إلى هناك... أنا لا أخادع".
وأضاف "5% من الإيرادات المتولدة لشركة قطر للطاقة تعني5% من الإيرادات المتولدة لدولة قطر. هذه أموال الشعب.. لذا لا يمكنني قبول هذه الخسارة".
واعتمد الاتحاد الأوروبي في مايو (أيار) الماضي قواعد جديدة ضمن مجموعة متطلبات أوسع لمواءمة الشركات مع طموح التكتل المتمثل في الوصول إلى انبعاثات كربون صفرية بحلول 2050.
لكن المتطلبات أثارت ردود فعل عنيفة واسعة النطاق من الشركات، داخل الاتحاد الأوروبي و خارجه، بسبب القواعد المرهقة التي تضعها في وضع غير تنافسي.
قال #وزير_الطاقة_القطري سعد الكعبي، في تصريحات نقلتها صحيفة فايننشال تايمز إن #قطر قد توقف شحنات #الغاز إلى #الاتحاد_الأوروبي إذا تم تطبيق تشريعات صارمة تعاقب الشركات التي لا تلتزم بمعايير انبعاثات الكربون وحقوق الإنسان والعمال#العربية_Business pic.twitter.com/kUSm8jAE7a
— العربية Business (@AlArabiya_Bn) December 22, 2024وقالت هيئة الصناعة الكيميائية ، إن القواعد الأوروبية من شأنها "أن تخلق مخاطر تقاضي كبيرة.
وقطر هي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، وأصبحت مورداً مهماً للغاز إلى أوروبا في أعقاب الاضطرابات في أسواق الطاقة الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا.
واعتبر الكعبي، أن التشريع في شكله الحالي والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 2027 سيكون غير قابل للتطبيق لشركات مثل شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة.
???? رفعت الشركات الأوروبية أسعار السيارات التي تعمل بالبنزين بينما تقوم بتثبيت أو تخفيض أسعار السيارات الكهربائية في إطار استعدادها لتطبيق قواعد أكثر صرامة لخفض الانبعاثات الكربونية، ما يهدد بتقليص الأرباح في صناعة متعثرة بالفعل.
???? سيخفض الاتحاد الأوروبي بشكل كبير سقف انبعاثات… pic.twitter.com/4Nz2uSW6OW
وقال، إنه سيتطلب من الشركة بذل جهود كبيرة مع جميع مورديها البالغ عددهم 100000 شركة. وأضاف "ربما أحتاج إلى ألف شخص، وإنفاق الملايين للذهاب وإجراء عمليات تدقيق مع كل مورد".
وقال الكعبي، إنه سيكون من المستحيل أيضاً على منتج للطاقة مثل قطر للطاقة أن يتوافق مع هدف صافي الانبعاثات الصفري للاتحاد الأوروبي بسبب كمية الهيدروكربونات المنتجة.
وقال الكعبي، إن التشريع سيؤثر على جميع الصادرات القطرية إلى أوروبا، بما فيها الأسمدة والبتروكيماويات، وقد يؤثر أيضاً على قرارات هيئة الاستثمار القطرية.
وتابع، أن قطر للطاقة لن تخرق عقود الغاز الطبيعي المسال، لكنها ستنظر في السبل القانونية إذا واجهت عقوبات باهظة.
وقال الكعبي: "لن أقبل أن نتعرض لعقوبات. سأتوقف عن إرسال الغاز إلى أوروبا".