مليون إصابة بالأمراض المعدية جراء النزوح في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، وجود أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية جراء النزوح في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وقالت المصادر إن مليوناً و89 ألفاً مصابون بالأمراض المعدية بسبب النزوح، و8 آلاف حالة من التهاب الكبد الوبائي.
وأجبرت إسرائيل خلال الحرب معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشارت المصادر إلى «وجود 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج، و11 ألف جريح جراحهم خطيرة بحاجة إلى السفر للعلاج لإنقاذ حياتهم».
وأكدت أن الحرب خلفت 65 قتيلاً من الدفاع المدني، و485 من الطواقم الطبية، و7 آلاف مفقود، موضحةً أن 17 ألف طفل يعيشون من دون والديهم، أو من دون أحدهما.
وعن ضحايا المجاعة التي عصفت بمناطق في شمال القطاع، قالت المصادر الطبية إن 30 طفلاً توفوا بسبب المجاعة، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توافر الرعاية الصحية.
في غضون ذلك، أعرب جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، عن الأمل في أن يُحسن انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة خان يونس، جنوب غزة، الوضع في تلك المنطقة بالنسبة للسكان، ولكنه أعرب عن القلق من أن يكون ذلك استعداداً للتوغل في رفح.
وشدد ماكغولدريك على أهمية توافر الظروف الملائمة لتستعد الأمم المتحدة، قبل الاقتحام المحتمل لرفح، بمخزون كاف من المساعدات لتلبية احتياجات السكان، معرباً عن اعتقاده بأن الأهداف الإسرائيلية للحرب ستتفوق على أي أهداف إنسانية.
وقال «أعتقد أننا يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالاعتراف بأن الحرب لم تنته بعد بالنسبة لهم».
وفي سياق متصل، عبر معبر رفح أمس، 40 مصاباً و40 مرافقاً فلسطينياً قادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. وأفاد مصدر مسؤول في المعبر، بأن 250 شخصاً من حملة الإقامات و116 من حملة الجوازات الأجنبية عبروا المعبر، مشيراً إلى أنه تم إدخال 149 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة، منها 8 شاحنات وقود. وأمس الأول، ندّدت وكالات تابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإغاثية بالحصيلة المدمّرة الناجمة عن 6 أشهر من الحرب في غزة، محذّرة من أنّ الوضع بات «أكثر من كارثي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 6 آلاف حالات إصابة بالكوليرا في اليمن، أربع منها وفيات مرتبطة بها في اليمن خلال يناير الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير حديث لها، إنها رصدت 6110 حالة إصابة بالكوليرا، وهذه الحصيلة تمثل انخفاضًا بنسبة 42% في الحالات وانخفاضًا بنسبة 75% في الوفيات مقارنة بديسمبر الماضي.
وأكد التقرير أن عمران والحديدة وحجة تعز تصدرت قائمة المحافظات في عدد حالات الكوليرا تليها ذمار وإب.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر عاملة في القطاع الصحي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي بتفشي موجة جديدة من الأوبئة في مقدمها "البلهارسيا" و"العمى النهري".
وبحسب ما نقلته الشرق الأوسط عن مصادر فإن التقارير تفيد بتسجيل نحو 30 ألف إصابة جديدة بمرض "البلهارسيا" و18 ألف إصابة بـ "العمى النهري" خلال العشرة الأسابيع الماضية، في 6 مدن خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي هي: ريف صنعاء، وإب، والمحويت، وريمة، والحديدة، وتعز.
ووفقاً للمصادر تعرضت عدد من الحالات للوفاة جراء الإصابة بتلك الأمراض، نتيجة عدم تلقيها الرعاية الطبية اللازمة بفعل تدهور القطاع الصحي، وتوقف حملات مكافحة الأمراض المعدية في أغلب مناطق قبضة الحوثيين.
وحذَّر عاملون صحيون من كارثة صحية يواجهها السكان في المناطق التي تحت سيطرة مليشيا الحوثي، في ظل استمرار منع الجماعة اللقاحات وحملات المكافحة، بالإضافة إلى الفساد والنهب المنظم في معظم المرافق الصحية.