بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تقدم بـ«مباحثات القاهرة» للتهدئة في غزة مليون إصابة بالأمراض المعدية جراء النزوح في غزة

شدد مسؤولان أمميان في لبنان، أمس، على «ضرورة وقف الأعمال العدائية الجارية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 6 أشهر، وتجنّب مزيد من التصعيد طالما لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية».


وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونِتسكا، ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لاثارو: «مرّت 6 أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثاً خسائر فادحة طالت كلا الجانبين». وأضاف البيان أن «التوسّع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير».
ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» بدوريات على «الخط الأزرق» الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وشدّد المسؤولان الأمميان على أهمية التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان إسرائيل قوات اليونيفيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن":ليس المشهد المهيب لتشييع السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين سوى "رسالة" بصوت عال جداً إلى الداخل والخارج تقول إن "المقاومة الإسلامية" ثابتة والتحولات المعاكسة متغيرة. لكن لا "محور المقاومة" محصّن من التأثر بما جرى في غزة ولبنان وسوريا ويجري في العراق. ولا جمهورية الملالي في إيران تستطيع أن تتجاوز خسارة الجسر السوري، وأن تجابه أميركا بالفعل، وهي تقول بلسان الرئيس مسعود بزشكيان: "نريد التفاوض مع أميركا، لكن ترامب يضع يده على رقابنا". والواقع أن لبنان يفتقد إلى ثلاثة أمور أساسية هي عماد أي وطن ودولة على قياسه. أولها هو الأسطورة الوطنية التي يفاخر بها الجميع. وثانيها هو "الحقيقة اللبنانية" التي تصورنا أحياناً أننا نعرفها ونؤمن بها لنكتشف أن في لبنان حقائق متعددة ليست حتى أنصاف حقائق، وبعضها من النوع المسمى في أميركا "الحقيقة البديلة" بتعبير مهذب ودبلوماسي عن الكذبة. وثالثها هو "رأس المال الاجتماعي" .

وليس أهم في بناء الدولة من ملء الفراغ الرئاسي والحكومي سوى مراجعة الماضي للتعلم من الأخطاء. لكن إعادة النظر تبدو محدودة. فمن يعيدون النظر عادة هم المهزومون وليس المنتصرون. واللبنانيون جميعاً، على طريقة "حزب الله"، "منتصرون" لا أمل في أن يقدموا مراجعة. حتى مرحلة اللايقين في البلد، فإنها مملوءة بسياسيين وأشباه سياسيين يثرثرون بكل المواضيع ويدعون أنهم يعرفون كل شيء.
 

مقالات مشابهة

  • الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
  • وكالات أممية: الغارات الإسرائيلية حوّلت الضفة الغربية إلى ساحات معارك وتركت 40 ألفا بلا مأوى
  • بالفيديو .. مسيّرة للاحتلال تستهدف مركبة في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية
  • الأمم المتحدة: هناك شكوك حقيقية في منظومة العدل الإسرائيلية
  • سلام استقبل وزير خارجية سلطنة عمان
  • مسيّرة للاحتلال تستهدف مركبة في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية (شاهد)
  • بري عرض للاوضاع مع وزير خارجية عمان: نحو مزيد من التلاقي والتعاون
  • تركيا تعتقل متهماً بتفجير دموي عند الحدود السورية – اللبنانية
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: دعم جهود استعادة السيادة وإنجاز الإصلاحات
  • 7 نقاط احتلال حدوديّة للعدو على طول الخطّ الأزرق