الأمم المتحدة تدعو إلى تجنّب مزيد من التصعيد عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تقدم بـ«مباحثات القاهرة» للتهدئة في غزة مليون إصابة بالأمراض المعدية جراء النزوح في غزةشدد مسؤولان أمميان في لبنان، أمس، على «ضرورة وقف الأعمال العدائية الجارية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 6 أشهر، وتجنّب مزيد من التصعيد طالما لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية».
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونِتسكا، ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لاثارو: «مرّت 6 أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثاً خسائر فادحة طالت كلا الجانبين». وأضاف البيان أن «التوسّع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير».
ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» بدوريات على «الخط الأزرق» الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وشدّد المسؤولان الأمميان على أهمية التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان إسرائيل قوات اليونيفيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.