حمدان بن محمد يوجه بإطلاق مبادرة «إمام الفريج»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بإطلاق مبادرة «إمام الفريج»؛ بهدف تأهيل الأبناء لإمامة المصلين في خطوة تعكس جهود تعزيز القيم الإسلامية والثقافية في المجتمع، وذلك بعد النجاح المجتمعي الكبير الذي حظيت به مبادرة «مؤذن الفريج» في موسمها الأول.
ويتماشى توجيه سموه بإطلاق المبادرة مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 الساعية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية.
كما وجّه سمو ولي عهد دبي بمنح عيدية للمشاركين في مبادرة «مؤذن الفريج»، التي استقطبت 311 طفلاً وشاباً من 51 حياً في دبي، واستهدفت تعزيز الصلة بين الأسرة والمسجد والحفاظ على الهوية الإماراتية والوازع الديني لدى النشء.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: «إن مبادرة (إمام الفريج) تدعم رؤية الدائرة بتعزيز القيم الدينية، وإعداد جيل قادر على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية، فأبناؤنا أمانة بين أيدينا، وتحصينهم واجب علينا، وتلبية احتياجاتهم غاياتنا، ونطمح إلى أن نُمكن أبناء المجتمع من إمامة المُصلين ونُعزز ارتباطهم ببيوت الله وأن يكونوا حافظين لكتابه».
وأضاف: «ستعمل مبادرة (إمام الفريج) على تعزيز الهوية الإماراتية وتقوية علاقة الأسرة بالمسجد، حيث ستسهم في ربط الجيل الناشئ بالثقافة الإسلامية من خلال رسم مسار تعليمي واضح يسعى إلى غرس القيم المجتمعية والإيمانية بطريقة مبتكرة».
يذكر أن مبادرة (مؤذن الفريج) لقيت صدى إيجابياً بين أهل دبي، وحظيت باهتمام مجتمعي، حيث تحرص المبادرة على تأهيل الشباب لتأدية الأذان بالطريقة الصحيحة، وتعزيز العلاقة بين الأسرة والمسجد، من خلال تدريب الأطفال والشبان على أداء الأذان بالشكل المثالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي الفريج دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري أجندة دبي الاجتماعية 33
إقرأ أيضاً:
الزوجة الصالحة نواة استقرار المجتمع
الفجيرة - محمد الوسيلة
أطلقت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أمس الأول، النسخة العاشرة من «منتدى الفجيرة الرمضاني» الذي تنظمه الجمعية على مدار الشهر المبارك تحت شعار «عام المجتمع.. يداً بيد»، حيث كرَّست الجلسة الأولى لمناقشة «دور الزوجة الصالحة في استقرار الأسرة»، استضافتها شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي في مجلسها بالفجيرة، بحضور عائشة خميس الظنحاني عضو المجلس الوطني، وعضوات مجلس إدارة الجمعية ونخبة من سيدات المجتمع.
وأكدت شيخة الكعبي أهمية موضوع الجلسة ومحاورها باعتبار أن الأسرة تلعب دوراً محورياً في استقرار المجتمع، فهي النواة الأساسية التي ينشأ فيها الأفراد ويتعلمون القيم والأخلاق والسلوكيات التي تشكل هويتهم الاجتماعية ومن خلال التربية السليمة والتوجيه الإيجابي، تسهم الزوجة الصالحة في تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل مشرق، كما تعزز الروابط الأسرية القوية الشعور بالانتماء والأمان، ما يحد من المشكلات الاجتماعية كالعنف والتفكك وغيرهما.
بدأ الحوار بكلمة مديرة الجلسة الدكتورة فاخرة عبد الله بن داغر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، رحبت فيها بالحضور، مشيرةً إلى أن المنتدى يكرس فعالياته هذا العام للقضايا المجتمعية امتثالاً لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون العام الجاري عام المجتمع.
وتحدثت في أول محاور الجلسة المستشارة الأسرية عائشة البيرق، مشيرةً إلى أن الزوجة الصالحة تلعب دوراً أساسياً في استقرار الأسرة، حيث تكون مصدر السكينة والمودة لزوجها، وتساعد في خلق بيئة يسودها الحب والتفاهم وفي محور تقدير قيمة الزوج واحترام مكانته أمام الأبناء.
فيما أوضحت المستشارة الأسرية نور محمد نصوح، أن الزوجة الصالحة سند لزوجها وأن دعم الزوجة العاطفي والمعنوي له يعزز من استقرار العلاقة الزوجية، ما ينعكس إيجاباً على جميع أفراد الأسرة، فينعمون بحياة مملوءة بالطمأنينة والاستقرار.