سالم المري لـ«الاتحاد»: اجتماعات دورية مع «ناسا» وشركاء مشروع محطة الفضاء القمرية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
كشف المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن فريق تطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات» ضمن مشروع محطة الفضاء القمرية، عقد مؤخراً اجتماعاً مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، من أجل بحث تصميمها المبدئي، بما يضمن تشغيل المحطة بشكل مستدام مستقبلاً، بمشاركة رائدي الفضاء معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وهزاع المنصوري.
وأكد المري أن الاجتماعات سوف تكون بشكل دوري مع الشركاء الرئيسين، لمعرفة المتطلبات والاحتياجات لوضع حجر الأساس في التصميم المبدئي للبوابة، بناء على متطلبات رواد الفضاء، ولضمان استمرار المهمات العلمية بالمستقبل، موضحاً أن وجود رواد الفضاء سلطان النيادي وهزاع المنصوري مهم لمعرفة ماهي احتياجات المستخدم في وحدة الضغط، وفهم المعايير الواجب توافرها في تصميم وحدة معادلة الضغط، لضمان تشغيل المحطة القمرية بشكل مستدام.
وأضاف: بدأت مرحلة التخطيط لوحدة معادلة الضغط في مشروع المحطة القمرية (بوابة الإمارات)، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة حتى نهاية العام الجاري، ضمن بناء الشراكات مع مختلف وكالات الفضاء العالمية، ثم البدء في عملية التصنيع العام المقبل، وستشهد عملية تطوير وحدة معادلة الضغط 5 مراحل مختلفة، وأولى تلك المراحل هي مرحلة التخطيط، ويتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لغرفة معادلة الضغط، ثم مرحلة التصميم، ويتم خلالها وضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها.
وتشمل المرحلة الثالثة عملية التأهيل، وتتضمن اختيار وتأهيل مكونات وحدة غرفة معادلة الضغط بشكل صارم، لضمان موثوقيتها وسلامتها، أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة الإطلاق، وتشمل تجهيز وإطلاق المكونات الفضائية، ودمجها في محطة الفضاء القمرية، ثم مرحلة التشغيل، والتي سيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، للمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها كجزء مهم من المحطة.
وستحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته، كما سيسهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء عالمياً، وذلك انطلاقاً من أهمية محطة الفضاء القمرية والتي تشكل بوابة المستقبل للاستكشافات العلمية الفضائية، حيث ستعمل المحطة كمركز محوري للبحث العلمي المتقدم، كونها تسمح بدراسة جيولوجيا القمر والفيزياء الفلكية وآثار الحياة في الفضاء لمدة طويلة، ما يسهم بشكل كبير في تطوير فهم متكامل ومعمق حول علوم الفضاء.
تتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، حيث وزنها 10 آلاف كيلوجرام وطولها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار، بينما تبلغ أبعاد المحطة كاملة (42 × 20 × 19 متراً)، ومن المتوقع أن يتم إطلاق أول أجزاء المحطة في عام 2025، في حين من المتوقع إطلاق «بوابة الإمارات» في عام 2030.
جاءت هذه الخطوة بعد إعلان مركز محمد بن راشد للفضاء مؤخراً بدء فريق عمل المركز الخطوات الأولى لتطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات»، في مشروع محطة الفضاء القمرية التي انضمت الدولة لتطويرها إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سالم المري مركز محمد بن راشد للفضاء محطة الفضاء القمرية الفضاء وكالة الفضاء الأميركية ناسا
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يتفقد سير العمل في مشروع محطة الطاقة الشمسية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر
شمسان بوست / سبأنت:
تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ومعه محافظ تعز نبيل شمسان، مشروع محطة الطاقة الشمسية الإضافية في مدينة المخا، بمحافظة تعز، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 40 ميجا وات.
وخلال الزيارة، اطلع طارق صالح وشمسان على مستوى الإنجاز في مشروع المحطة، الذي يُنفذ برعاية منه وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشار طارق صالح إلى أن هذا المشروع الذي يكمّل محطة شمسية سابقة بقدرة 20 ميجا وات تعمل حالياً في الخدمة، يأتي ضمن جهود تعزيز البنية التحتية للطاقة في المناطق المحررة بالساحل الغربي، لتلبية احتياجات السكان من الكهرباء ودعم قطاع التنمية في المنطقة.