فى استطلاع رأي لـ«تريندز»: 93.5% يطالبون باتفاقيات مُلزمة لتوزيع عادل ومنصف للموارد الفضائية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سالم المري لـ«الاتحاد»: اجتماعات دورية مع «ناسا» وشركاء مشروع محطة الفضاء القمرية في استطلاع رأي لـ"تريندز": 93.5% يؤكدون أهمية وضع معايير دولية لاستكشاف الفضاءكشف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن نتائج استطلاع رأي نخبوي، أجرته إدارة الباروميتر العالمي، حول «استخدامات الفضاء والتشريعات المنظمة له»، والذي هدف إلى قياس آراء الخبراء والمتخصصين حول مستقبل استكشاف الفضاء والتشريعات المنظمة له، فضلاً عن الوقوف على الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع الفضاء العالمي.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى أن الغالبية العظمى من المستطلعين، بما نسبته 93.5 بالمئة، يطالبون باتفاقيات دولية مُلزمة تحكم التوزيع العادل والمنصف للموارد الفضائية، بينما يعتقد 90.3 بالمئة من الخبراء والمتخصصين المستطلعة آراؤهم بأن التشريعات الفضائية مهمة لتنظيم الفضاء الخارجي واستخدامه بشكل مسؤول.
وشدد جميع المستطلعين على أهمية وضع معايير دولية مشتركة لاستكشاف الفضاء واستخدامه، فيما أبدى 80.7 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قلقهم إزاء الصراعات المحتملة بين أنظمة الفضاء الدولية، في حين يشعر الغالبية العظمى من المستطلعين (90.3 بالمئة) بالقلق إزاء عسكرة الفضاء.
كما يرى 93.5 بالمئة من المستطلعين أنه يجب إخضاع شركات الفضاء الخاصة للوائح الدولية لضمان ممارسات مسؤولة، بينما يؤيد 87.1 بالمئة التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء، وحول المعرفة بالتشريعات الفضائية في الدول، أبدى 45.2 بالمئة عدم معرفتهم بها، فيما قال 38.8 بالمئة إنهم يمتلكون معرفة بالتشريعات الفضائية في بُلدانهم.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن الفضاء الخارجي أصبح مصدراً لعدد لا يحصى من الاستكشافات التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء، مضيفاً أنه مع تطور تقنيات استكشاف الفضاء وازدياد أهميتها، أصبح من الضروري وضع تشريعات وقوانين دولية مُلزمة لتنظيم استخدام الفضاء والحفاظ عليه، ومن هنا جاءت أهمية استطلاع رأي «تريندز». وأكد العلي أن القوانين والتشريعات المنظمة لاستخدام الفضاء تهدف إلى توفير إطار قانوني واضح ومنظم لاستكشاف واستعمال الفضاء الخارجي، مما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الفضاء.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ «تريندز» إلى أن الاستطلاع، الذي استمر شهرين كاملين، تمكن من تقييم الواقع التشريعي والتنظيمي المحيط بقطاع الفضاء المتنامي، بهدف تقديم توصيات علمية مدروسة تسهم في تطوير القطاع.
بدوره، أوضح سلطان ماجد العلي، مدير إدارة الباروميتر العالمي في «تريندز»، أن استطلاع «استخدامات الفضاء والتشريعات المنظمة له»، توصل إلى أن مُعظم المستطلعين (74.2 بالمئة) يشعرون بالتفاؤل بشأن إمكانية مساهمة التقنيات الفضائية في حل التحديات البيئية التي تواجه الأرض، بينما يعتقد 58.1 بالمئة بأن استكشاف الفضاء يمكن أن يسهم بشكل كبير في التقدم التكنولوجي على الأرض، فيما أبدى ثُلثا المستطلعين قلقهم بشأن التأثير البيئي المحتمل لأنشطة استكشاف الفضاء.
وذكر أن 61.3 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يرون أنه يجب على الشركات الخاصة والوكالات الحكومية أن تتحد لتولي زمام المبادرة في جهود استكشاف الفضاء المستقبلية، فيما يعتقد 48.4 بالمئة بأن استكشاف الفضاء وتطويره يجب أن يتم تنظيمه من خلال القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية.
وبين أن نتائج الاستطلاع كشفت عن أن 64.5 بالمئة من المستطلعين يثقون في شركات الفضاء الخاصة لإعطاء الأولوية للمخاوف المتعلقة بالسلامة والبيئة من دون لوائح صارمة، كما أيد 54.8 بالمئة فكرة قيام الشركات الخاصة باستخراج واستخدام الموارد من الأجرام السماوية، بينما يرى 33.3 بالمئة أن التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء يمكن أن يحقق فوائد عامة وبحثاً علمياً للمجتمعات، فيما لا يثق 45.2 بالمئة من المشاركين في الجهود الدولية الحالية لمنع سباق التسلح في الفضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز الفضاء استكشاف الفضاء استکشاف الفضاء من المستطلعین استطلاع رأی بالمئة من
إقرأ أيضاً:
إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب تريندز الخارجية
أبوظبي – الوطن:
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتبة الخارجية ضمن موقعه الإلكتروني المحدث بلمسات تقنية متطورة معززة بالذكاء الاصطناعي، لتحقيق رؤيته العالمية، وتعزيز المعرفة ونشر ثقافة البحث العلمي، وتعزيز الوصول إلى محتواه.
وتفتح الصفحات الجديدة نافذة لمكاتب تريندز المنتشرة في أربع قارات، والتي وصل عددها إلى 17 مكتباً فعلياً وافتراضياً.
وتتميز الصفحات التي خصصت لكل مكتب بتصميم مبتكر يواكب أحدث المعايير التكنولوجية، وتقدم شرحاً وافياً عن أهداف “تريندز” ورؤيته ورسالته العالمية، كما تتيح الاطلاع بشكل مفصل على أنشطة وفعاليات المكاتب الـ 17، إضافة إلى الاطلاع على الموقع الرئيسي، الذي يتضمن جهود “تريندز” البحثية، ونبذة عن مجالس “تريندز” العلمية والأكاديمية والاستشارية، وأبرز الشخصيات التي شاركت في فعالياته وأنشطته.
وبتدشين الصفحات الإلكترونية لمكاتب تريندز الخارجية تفتح نافذة أساسية توفر معلومات شاملة عن موضوعات الفعاليات والجلسات والمزايا، كما تتيح للمستخدمين الوصول إلى التحديثات بشكل أسرع وأسهل، مع توفير فرص أوسع للمشاركة في النقاشات المهمة حول البحث العلمي والابتكار.
وتتميز الصفحات الإلكترونية للمكاتب الخارجية، كما الموقع، بالتوافق مع مختلف الأجهزة الذكية، بما يساهم في التواصل بين “تريندز” بموقعه الرئيسي ومكاتبه مع مجتمع الباحثين والأكاديميين، وتوفير منصة تفاعلية لمشاركة الأفكار والرؤى حول مختلف القضايا والتحديات، إضافة إلى قاعدة معرفية موثوقة من المعلومات والبيانات.
يشار إلى أن مكاتب تريندز الفعلية تقع في كل من دبي، والعين في دولة الإمارات، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وهي ليست مجرد نقاط وجود، بل هي مراكز استراتيجية تدعم عملياتنا البحثية والاستشارية. أما مكاتب تريندز الافتراضية فهي في كل من الصين، وألمانيا، واليابان، وتركيا، والمغرب، ومصر، والبرازيل، والأرجنتين، وإندونيسيا.
في احاطة إعلامية عقدت بمقر تريندز في ابوظبي، أكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن استحداث صفحات المكاتب الرئيسية الخارجية ضمن الموقع الرئيسي يأتي في إطار استراتيجية المركز ورؤيته العالمية وأهدافه المستقبلية، مشدداً على أهمية المعرفة في التقدم والتطور للمجتمعات.
وأضاف أن هذه الخطوات التطويرية جاءت أيضاً لتؤكد مواكبة “تريندز” لكل جديد، خاصة تعزيز الصفحات بالذكاء الاصطناعي وتسخيره لتسهيل وصول الباحثين إلى نتاج “تريندز” من مختلف الثقافات، وفتح المجال أمام الباحثين من هذه الدول لنشر الدراسات على الموقع.
كما جاءت تأكيداً لشعار “تريندز .. نستشرف المستقبل بالمعرفة”، وسعيه المستمر لتحقيق التميز بمختلف جوانب العمل البحثي والمؤسسي، بما يتماشى مع رؤية المركز واستراتيجيته العالمية، التي تقرأ الحاضر بعين المستقبل، بل تسعى إلى المساهمة الفاعلة في صنع المستقبل.
بدوره أكد الباحث الرئيسي الأستاذ عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، أن «تريندز»، من خلال إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتبه الخارجية، يدشن مرحلة جديدة من مسيرته البحثية الرائدة، مشيراً إلى أنها مرحلة يمزج فيها التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي مع الخبرات البحثية، وطموح الشباب الإماراتي اللامحدود، والخبراء الدوليين لتحقيق أهداف «تريندز» ورؤيته العالمية، وإيجاد فرص تعاون جديدة مع الأكاديميين من مختلف المؤسسات والجامعات.
من جانبه شدد الأستاذ ناصر آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية، أن استحداث صفحات مكاتب تريندز الخارجية المعززة بالذكاء الاصطناعي جاء بجهود موظفي “تريندز” وفق عمل تكاملي، مشيراً إلى أنه تمت مراعاة كل جديد في تنظيم الموقع وتوزيع أبوابه.
إلى ذلك قالت الباحثة اليازية الحوسني، مديرة إدارة الإعلام في “تريندز، إن صفحات مكاتب تريندز الخارجية راعت الأهداف البحثية المعرفية لـ”تريندز”، وتسعى إلى تسهيل وصول نتاجه البحثي وأنشطته وفعالياته وإصداراته وخدماته إلى المعنيين، سواء كانوا أكاديميين أو باحثين أو طلاباً أو جمهوراً بشكل يسير، وبعدة لغات تتيح الوصول السلس إلى المعلومات والحصول على الخدمات عبر وظائف ذكية ومبتكرة.