“7 أكتوبر غيّر كل شيء”.. مؤرخ إسرائيلي: عمر “إسرائيل” أصبح موضع شك للمرة الأولى
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن السابع من أكتوبر الفائت، يعتبر تاريخاً غيّر كل شيء لدى “إسرائيل”، وجعلها منبوذة عالمياً أكثر من أي وقت مضى.
وعددت الصحيفة التغيرات التي طرأت على “إسرائيل” بعد 7 أكتوبر قائلةً إن اتفاق التطبيع التي كانت تترقبه سابقاً أصبح الآن معلقاً، كما أصبحت في جدال مفتوح مع حليفتها الولايات المتحدة.
وأضافت أن عدوانها على غزة أعاد إثارة الجدل حول القضية الفلسطينية، كما كان لهذا التاريخ تأثيرات على الاقتصاد الإسرائيلي بسبب شلله على الجبهات الجنوبية والشمالية بفعل الحرب.
وتابعت الصحيفة أن العالم انقلب العالم رأساً على عقب لدى “إسرائيل”، حيث شهدت صدمة جوهرية قلبت إحساسها بالأمن وإيمانها بقوة جيشها، وفق التقرير.
وقال بيني موريس، وهو مؤرخ إسرائيلي: “إن طول عمر إسرائيل أصبح موضع شك للمرة الأولى منذ ولادتها”.
وأشارت الصحيفة إلى تضاؤل تدفق التعاطف العالمي مع “إسرائيل” بعد انتشار صور مجازرها في غزة، التي أظهرت أعداد كبيرة من الضحايا الفلسطينيين المدنيين، كما أظهرت أن مساحات واسعة من قطاع غزة قد تحولت إلى أنقاض.
وبحسب الصحيفة، “فقد تقلصت مساحة الأراضي الصالحة لعيش الإسرائيليين”، و”ما زالوا لا يعرفون ما إذا كان الأسوأ لم يأت بعد”.
وتطرقت إلى جبهات موازية تثير قلق “إسرائيل” في الوقت الحالي وهي الضفة الغربية، وحزب الله في الشمال، في وقتٍ تستعد فيه لانتقام إيران على القصف الإسرائيلي الذي طال قنصليتها في دمشق.
وخلصت الصحيفة إلى أنه في خضم كل هذا، لم تحقق “إسرائيل” أياً من أهدافها الحربية المتمثلة في إعادة جميع الأسرى الذين اختطفوا في السابع من أكتوبر، والنجاح في القضاء على حماس في غزة، في وقتٍ لا تظهر فيه الأخيرة أي إشارة على استسلامها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يكشف بنودا “سرية” في صفقة غزة ومصير حسام أبو صفية
#سواليف
كشف #محلل_إسرائيلي ، #تفاصيل_سرية في #اتفاق وقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى بين إسرائيل وحركة ” #حماس “.
ووفقا لمحلل الشؤون القضائية في قناة i24NEWS العبرية ابيشاي غرينسايج، فإن هناك بين 1000 من الغزيين الذين التزمت إسرائيل بالإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى 500 تحددهم إسرائيل و500 آخرين تحددهم “حماس”.
وأشار إلى أن المفرج عنهم يشملون “مطلقي قذائف خلال جولات قتال سابقة، وحافري الأنفاق وموظفين من إدارة حماس ونشطاء آخرين”.
مقالات ذات صلةوأضاف غرينسايج أنه “وفقا للاتفاق من المتوقع أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن نساء وأطفال اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، بينهم امرأة شاركت باحتجاز أسرى إسرائيليين وسيفرج عن #حسام_أبو_صفية مدير مستشفى كمال عدوان”.
ورد المستوى السياسي الإسرائيلي على هذا الكشف قائلا أن “حماس بالفعل تختار الـ500 من الغزيين الذين سيفرج عنهم، لكنها تختارهم من خلال قائمة تسلمها إسرائيل لها وجرى فحصها من قبلنا “.
هذا وأعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” أنهما قررتا الإفراج عن 6 #أسرى_إسرائيليين السبت المقبل، وجثامين 5 آخرين غدا الخميس، على أن تفرج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين.
يأتي هذا الترقب، عقب إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن عزم إسرائيل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مع تكرار مطلبه الداعي إلى نزع السلاح في قطاع غزة وإزالة حركة حماس من الحكم، دون توضيح التفاصيل.
ويترقب العالم مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل الأربعاء يومه الـ32، فيما تتفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع، بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.