قصة الملكة إياح حتب قاهرة الهكسوس.. ناقشها مسلسل يحيى وكنوز 3
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
خلال أحداث الحلقة 29 من مسلسل يحيى وكنوز 3، ومحاولة «يحيى» إنقاذ مياه نهر النيل من الجفاف، بعد السفر إلى عصر المستنصر بالله، التي تسعى إليه عصابة سارقي الهوية المصرية، وحاول مقابلة الملك كامس، إلا أنه فضل مقابلة والدته الملكة إياح حتب، التي عرف عنها أنها قهرت الهكسوس.
ونستعرض في التقرير التالي، حكاية الملكة إياح حتب، والدة الملك كامس وزوجة الملك سقنن رع.
الملكة إياح حتب، هي ابنة الملكة تيتشيرى والملك سانخت إن رع، وكانت زوجة الملك سقنن رع تاعا، ووالدة كلا من الملك كامس والملك أحمس طارد الهكسوس، وعرف أن الملكة إياح حتب حشدت القوات، ولعبت دورا في الدفاع عن طيبة في مواجهة الهكسوس، وقدم المديح لسيدة البلاد، وسيدة جزر بحر إيجه، وفق الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار.
وكانت الملكة إياح حتب وابنها الملك كامس، في مواجهة ضد الهكسوس، الذين ضموا رمز الشر الإله ست، وأصبح الإله سوتخ، الذي كانت حكايته كالآتي: يعد «ست» أحد الآلهة المصرية القديمة، وهو إله العواصف والعنف، ويُقال له أيضا «ست نبتي» أي «ست المنتمي لمدينة نوبت»، الذي أطلق عليه إله الشر في مصر القديمة، بسبب قتل أخيه «أوزيريس».
الإله ستانتشرت عقيدة الإله «ست» مع قيام الأسرة الأولى، خارج حدود المقاطعة الخامسة، وأصبح «ست» إله الوجه القبلى، والممثل لهذا الجزء بأسره من البلاد، وأصبح منافسا خطيرا لعقيدة «حورس»، وهي منافسة شكلت ملامح هذا الإله فيما بعد، وفق «شاكر» خلال حديثه لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى وكنوز يحيى
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة أم يحيى المصري و8 آخرين بـ الخلية العنقودية
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة المتهمة أميرة محمد بهاء، واسم شهرتها "أم يحيى المصري"، و8 متهمين آخرين، في القضية رقم 5091 لسنة 2025 جنايات مدينة نصر أول، والمعروفة إعلاميًا بـ "الخلية العنقودية بداعش"، وذلك إلى جلسة 29 سبتمبر المقبل لسماع أقوال الشهود.
وصدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر، وسكرتارية محمد هلال.
وقد اتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم، في غضون عام 2023، بجمهورية مصر العربية، أسست المتهمة الأولى وتولت قيادة جماعة إرهابية، تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل، بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد، وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحريتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالمباني والممتلكات العامة والخاصة، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها، ومقاومتها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح.
وذلك بأن أسست جماعة تعتنق الأفكار الداعية لتكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه، ووجوب قتاله، وقتال أفراد القوات المسلحة والشرطة وأعضاء الهيئات القضائية ومنشآتهم، والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وتولت قيادتها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أنها روجت، بطريق مباشر وغير مباشر، لارتكاب جرائم إرهابية، بأن نشرت عبر حساباتها الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية، أفكار جماعات إرهابية ومعتقداتها الداعية لاستخدام القوة والعنف، وتحبيذ ذلك ضد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، على النحو المبين بالتحقيقات. كما أنشأت واستخدمت موقعًا على شبكة المعلومات الدولية، بغرض الترويج لأفكار الجماعة، وتبادل الرسائل، وإصدار التكليفات بين أفراد جماعتها، وفقًا لما ورد بالتحقيقات.