أسامة ربيع: قناة السويس الجديدة ساهمت في زيادة العوائد (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
استعرض الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، صورا تذكارية لمجموعة من الرؤساء الذين تولوا قيادة القناة منذ تأميمها، ودور كل شخص في تطويرها.
أخبار متعلقة
أسامة ربيع: إضافة 30 قاطرة جديدة لأسطول قناة السويس ضمن خطة مستقبلية
أسامة ربيع يكشف موقف إيرادات قناة السويس خلال العام الحالي
الفريق أسامة ربيع يتفقد شركة «Antipollution» لإعادة تدوير المخلفات الصلبة والسائلة باليونان
أسامة ربيع يكشف عن إيرادات قناة السويس منذ تأميمها (فيديو)
أسامة ربيع: مصر تشهد مرور عدد كبير من السفن بالقناة الجديدة بواقع 80 سفينة يوميًّا
وقال ربيع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» خلال حلقة خاصة من قناة السويس المذاع على قناة صدى البلد، إن قناة السويس الجديدة ساعدت على زيادة عوائد القناة، موضحًا أن قناة السويس الرئيسية يمر بها 42 سفينة وبعد إنشاء القناة الجديدة تجاوز عدد السفن لأكثر من 190 سفينة.
وتابع: زادت عوائد قناة السويس من 4 مليارات دولار، إلى 9 مليارات دولار عقب إنشاء القناة الجديدة، ليكون أعلى عائد للقناة حتى الآن، موضحًا أن هذه الأرقام تضاعفات بسبب الخدمات المقدمة للسفن التي تمر من القناة، حيث التمويل وتخلص السفن من المخلفات من أبرز الخدمات المقدمة.
وبحسب أسامة ربيع، تم إنشاء مركز لصيانة السفن التي تمر بقناة السويس، بجانب تقديم خدمات الإسعاف الفورية لمستقلي السفن، بالإضافة إلى تغير الأطقم للسفن، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا لسياحة اليخوت، لذا أمر بتطوير مارينا اليخوت، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات تراخيص اليخوت.
وأشار ربيع إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص دخلت حيز عمل هيئة قناة السويس، موضحًا أن الشراكة متاحة لجميع الشركات سواء الوطنية والعربية والأجنبية.
اسامه ربيع قناة السويس الجديدة قناة السويس الجديدة ساهمت في زيادة العوائد. أنفاق قناة السويس الجديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قناة السويس الجديدة زي النهاردة قناة السویس الجدیدة أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
رئيس «اقتصادية قناة السويس»: شراكات دولية ناجحة في المجالات الصناعية واللوجستية
استقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية، وضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشؤون التجارية، وهاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID)، وعددا من المسؤولين الاقتصاديين بالسفارة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
4 مناطق صناعية و6 مواني بحريةوخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين، إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 مواني على البحرين المتوسط والبحر الأحمر، كما جرى استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، التي قدمت نموذجا لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية مركزا لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية المواني التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضا إلى القطاعات المستهدفة التي بلغت 21 قطاعا صناعيا وخدميا، مثل صناعات الأغذية والأدوية والسيارات.
تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصاديةوأوضح مدى تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، مؤكدا نجاح المنطقة الاقتصادية في كونها مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي، من خلال توفير بيئة مواتية للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال، مما أدى إلى وجود العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح تضمنت التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية، وأيضًا مجالات تدريب العمالة الفنية، ورقمنة خدمات المستثمرين.
وعبر الوفد عن سعادته الغامرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستضاعف من قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، وأكد أعضاء الوفد على وعيهم بالتزام الحكومة المصرية نحو جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصرية، مشيرين إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة المقبلة، خاصة الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، فضلًا عن بدء مبادرة إفريقيا المزدهرة Prosper Africa، التي تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، ومن المستهدف أن تبدأ من مصر.