في محكمة العدل الدولية.. نيكاراغوا تتهم ألمانيا بدعم إسرائيل في إبادة غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بدأت محكمة العدل الدولية جلسات استماع علنية بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا بحق ألمانيا في الأول من مارس الماضي
والذي تتهمها فيه بتسهيل ارتكاب إبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، وتطالب نيكاراغوا المحكمة بفرض تدابير مؤقتة لدفع برلين إلى التوقف عن تقديم صادرات الأسلحة إلى إسرائيل والعدول عن قرارها بوقف تمويل الأونروا، مؤكدة على أن صدور هذه التدابير يعد أمرًا ضروريًا وملحًا لحماية مئات آلاف الأشخاص في غزة.
من جانبها ردت ألمانيا على اتهام نيكاراغوا لها بتسهيل وقوع إبادة في غزة عبر دعم تل أبيب، مشيرة عبر محاميتها في المحكمة إلى أنها تمتثل بالكامل للقانون الدولي، فيما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر بدوره اتهامات ماناجوا لبرلين.
فما الزخم القانوني الذي تشكله دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا في محكمة العدل الدولية؟ وكيف سيلقي ذلك بظلاله على مسار الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الحوثيون لا يمكن ردعهم وروسيا تواجه انتكاسة بأفريقيا
تناولت صحف عالمية قضايا متعددة تسلط الضوء على الأزمات المتداخلة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بدءا من تهديد الحوثيين للملاحة العالمية في البحر الأحمر إلى الانتكاسات الروسية في أفريقيا.
وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) يواصلون تعطيل طرق التجارة في البحر الأحمر، غير مبالين بمئات الضربات التي نفذتها أميركا وحلفاؤها.
ونقلت الصحيفة تصريحات يوئيل غوزانسكي من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، الذي قال إن الحوثيين ليس لديهم الكثير ليخسروه ولا يمكن ردعهم، موضحا أنهم لن يتوقفوا حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة.
في سياق آخر، خلص تحليل نشرته واشنطن بوست إلى أن فترة حكم الرئيس الأميركي جو بايدن أسَّست لتحول جوهري في علاقات الولايات المتحدة بإسرائيل، وهو تحول تسبب في انقسام حاد داخل الحزب الديمقراطي.
وأشار الخبير بروس ريدل إلى أن الجيل الجديد من الناخبين الأميركيين لم يعد ينظر إلى إسرائيل كطرف مظلوم، بل يحمّلها مسؤولية استمرار الاحتلال وغياب أي مفاوضات مع الفلسطينيين.
إبادة جماعيةمن جانبها، كتبت نسرين مالك في صحيفة غارديان أن هناك إجماعا متزايدا على أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
إعلانووصفت استمرار دعم الدول الكبرى لإسرائيل رغم الأدلة الدامغة على الجرائم بأنه أمر محبط، منتقدة غياب العدالة وعدم محاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
أما صحيفة تايمز فقد تناولت الوضع المأساوي في سوريا، مشيرة إلى أن حياة المدنيين ما زالت مهددة يوميا بسبب انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ونقلت الصحيفة عن العاملين في المجال الإنساني أن أكثر من مليون قطعة من الذخائر لا تزال منتشرة في أنحاء البلاد، واستعرضت شهادات لسوريين أكدوا أن كل منزل في سوريا تأثر بالحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عاما.
وفي سياق آخر، تحدثت مجلة نيوزويك عن انتكاسة كبيرة للوجود العسكري الروسي في أفريقيا، عقب انهيار نظام بشار الأسد.
وأشارت إلى رفض السودان طلب موسكو لبناء قاعدة بحرية في بورتسودان، إلى جانب تصريحات رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة التي أكد فيها مقاومته كل محاولات روسيا لتعزيز وجودها العسكري في ليبيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، أكد مسؤولون إسرائيليون أن انتشار الجيش اللبناني على الحدود يتم ببطء، مما قد يؤدي إلى بقاء الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية لفترة أطول من المدة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما.