مقبولي يرأس اجتماعا لمناقشة التجهيزات الخدمية لاستقبال عيد الفطر المبارك بالحديدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، برئاسة نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين عبدالله مقبولي ومحافظ المحافظة محمد عياش قحيم، خطط المكاتب والجهات المعنية لاستقبال عيد الفطر المبارك 1445هـ.
وأستعرض الاجتماع الذي ضم مدراء المكاتب والمؤسسات والخدمية والأجهزة الأمنية، خطط الأمن والمرور وخفر السواحل والنظافة والأشغال والصحة والمياه والكهرباء والسياحة، التي تم إعدادها للعمل بها خلال اجازة العيد لتحسين المظهر العام للمحافظة ومواصلة تقديم الخدمات للمواطنين.
وأستمع الاجتماع الى خطط السياحة في تكثيف الرقابة على الفنادق والمنشآت السياحية، وصندوق النظافة في تعزيز خدمات النظافة في الحدائق والمناطق السياحية، ومكتب الصناعة في الرقابة على الاسعار، ورفع القدرة التشغيلية لمؤسستي المياه والكهرباء لاستمرار خدماتها للمواطنين، وكذا دور مكتب الأشغال في سرعة استكمال إنارة الشوارع والمواقع المستهدفة في المدينة والكورنيش والواجهة البحرية، والأمن والمرور والجهات ذات العلاقة في منع المظاهر العشوائية والازدحام في مدينة الحديدة والمرافق السياحية.
وتطرق الاجتماع الى خطط خفر السواحل في اتخاذ التدابير والاحتياطات المتعلقة السباحة في الشواطئ وسواحل الحديدة.
وخلال الاجتماع شدد الدكتور مقبولي، على جميع المكاتب التنفيذية الخدمية بذل مزيد من الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحسين مستوى الخدمات وتهيئة الأجواء العيدية وتوفير الخدمات للمواطنين بالمحافظة وزوارها خلال إجازة عيد الفطر المبارك.. منوها بجهود قيادة السلطة المحلية ومكتب الأشغال بمحافظة الحديدة في إنجاز مشاريع حيوية لتحسين المظهر الجمالي لمدينة الحديدة، ومنها تأهيل شبكة الإنارة للمدخل الشرقي ابتداء من كيلو 16 وصولا إلى وسط المدينة بطول 14 كيلو مترا.
مشيرا الى ما تشهده المحافظة من حراك تنموي وخدمي في مختلف المجالات والتي تتوج توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة.
مثمنا اهتمام قيادة السلطة المحلية على تذليل كافة الصعوبات التي تقف أمام المكاتب المعنية في تنفيذ ذلك.
لافتا إلى ما تمثله محافظة الحديدة من واجهة سياحية ما يتطلب مساندة الدولة لجهود السلطة المحلية في مختلف المسارات والمجالات لتلبية احتياجات الزائرين.
فيما استعرض محافظ الحديدة جانبا من المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في مجال الانارة والتشجير وتحسين مدينة الحديدة.. مشيرا الى زراعة نحو 30 ألف شجرة في الجزر الوسطية والشوارع.
وأكد الحرص على توفير الخدمات للمواطنين ومنها معالجة مشاكل الصرف الصحي والنظافة وإشكاليات الازدحامات المرورية التي ستشهدها الشوارع العامة والمتنزهات في المحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اتفاق أم اختلاف.. متى يبدأ عيد الفطر المبارك 1446؟
مرت الأيام بسرعة، وها نحن نقترب من منتصف شهر رمضان المبارك، ويتساءل الجميع حول موعد عيد الفطر هذا العام، وهل ستتفق الدول العربية حوله أم ستختلف؟
لحظة الاقترانلفهم الفكرة الفلكية الخاصة باستطلاع أهلة الشهور الهجرية دعنا نبدأ من لحظة الاقتران، وهي تلك اللحظة التي يمر فيها القمر إلى جوار الشمس في السماء، وتحدث نهارًا بالطبع لا يمكن أن نراها، لكن يمكن للفلكيين حسابها.
من منظورنا على الأرض، فإن القمر -الذي يدور حول الشمس مرة كل نحو 28 يوما- يبدو وكأنه يمر بجانب الشمس، لكن ما يحدث حقًا هو أن الشمس بعيدة جدًا، على مسافة نحو 150 مليون كيلومتر، بينما يدور القمر حول الأرض على مسافة نحو 400 ألف كيلومتر فقط.
بعد أن تحدث لحظة الاقتران، يستمر القمر في تحركه مبتعدًا عن الشمس في السماء، وبعد نصف يوم إلى يوم يمكن أن يظهر لنا في السماء ليلًا كهلال واضح نراه بأعيننا في السماء، لأنه ابتعد كليًا عن ضوء الشمس، فتغرب وتتركه منيرًا.
هذا العام، فإن معظم الدول العربية ستخرج للبحث عن الهلال بعد غروب شمس يوم 29 رمضان الموافق يوم السبت 29 مارس/آذار، وسيحدث الاقتران في تمام الساعة 13:58 مساءًا بتوقيت الدوحة هذا اليوم، بحسب وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)، ولحظة الاقتران ثابتة بالنسبة لكل العالم.
إعلانيترك هذا القليل من الوقت للهلال كي يكون ظاهرا في سماء الليل أعلى الأفق بعد غروب الشمس، مما يعني أن إمكانية رؤية الهلال منخفضة جدا.
وبحسب مركز الفلك الدولي، فإن رؤية الهلال في هذا اليوم غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب، على الرغم من غروب القمر بعد غروب الشمس ومن حصول الاقتران قبل غروب الشمس، وذلك بسبب قلة إضاءة الهلال و/أو بسبب قربه من الأفق.
وبحسب مقياس روبرت هـ. فان جينت، وهو أستاذ الرياضيات من جامعة أوتريخت الهولندية وقد طور مقياسا لرصد الأهلة، فإن رؤية الهلال يوم 29 مارس/آذار عند الغروب غير ممكنة في العالم العربي، لأن المسافة بين القمر والشمس أقل من حد دانجون، وهو الحد الذي يمكن عنده رؤية الهلال القمري.
لكن على الرغم من ذلك، فإن أدوات الرصد قد تقدمت كثيرا، وأصبح من الممكن رصد الهلال في أي موضع عبر تلسكوبات متقدمة تستخدم تقنيات التصوير النهاري، كما أن الحسابات الفلكية تخدم هذا الجانب من الرؤية، فهي تؤكد وجود القمر في السماء بين لحظة الاقتران وغروب شمس هذا اليوم.
ويعني ذلك أنه بالنسبة للدول التي بدأت صيامها يوم 1 مارس/آذار، وهي غالبية الدول العربية، فإن هناك احتمال ألا يرى الهلال بتقنيات الرصد المعتادة، وهنا قد تعلن تلك الدول يوم 30 مارس/آذار متمما لشهر رمضان، وهنا يكون الاثنين 31 مارس/آذار غرة شهر شوال.
لكن ذلك غير مؤكد، فقد تعتمد تلك الدول معايير رؤية أخرى، ما يجعل 30 مارس/آذار هو غرة شهر شوال، ويختلف التقدير من دولة إلى أخرى حسب القواعد التي يستند إليها المختصون والفقهاء في تلك الدولة، ويفتح اقتران القمر القريب من الغروب هذا العام، الباب لاختلاف محتمل بين بعض دول العالم العربي في موعد عيد الفطر المبارك.
إعلانأما بالنسبة للدول التي بدأت صيامها متأخرا مثل المغرب، التي بدأت رمضان يوم 2 مارس/آذار، فإن رؤية الهلال ستكون ممكنة بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس، وبالطبع ممكنة مع التلسكوبات البصرية العادية، يوم 30 مارس/آذار الموافق 29 رمضان بالنسبة لها.
ولذلك فمن المرجح أن تعلن دولة المغرب اليوم التالي، 31 مارس/آذار، غرة شهر شوال، وأول أيام عيد الفطر المبارك.