محام مقرب من نتنياهو يقدم عرضا ليحيى السنوار.. مقابل ماذا؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عرض المحامي اليهودي الأمريكي، آلان ديرشوفيتز، خدماته مجانًا على رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، مقابل طلب مفاجئ ومثير قدمه المحامي المثير للجدل، والذي ترافع سابقا عن الجاسوس الإسرائيلي، جوناثان بولارد، والرئيس الأمريكي السابق، ودونالد ترامب وآخرين.
واشترط شوفيتز على زعيم حماس أن يستسلم أولا ويسلم نفسه، مقابل الترافع عنه مجانا، وقال في مقابلة أجراها مع المذيع الإذاعي الأمريكي زيف برينر" "لدي صفقة للسنوار: إذا استسلمت، سأمثلك.
وقال المحامي مخاطبا يحيي السنوار: "سأمثلك مجانًا وربما أفوز، لكن عليك أن تستسلم أولاً".
وقالت صحيفة معاريف، إن شوفيتز مؤيد معروف لـ"إسرائيل"، وهو أيضًا من مؤيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي شباط/ فبراير 2019، قال معلقا على قضايا الفساد التي اتهم فيها نتنياهو، إن هذه الاتهامات المبنية على سلوك نتنياهو مع الهيئات الإعلامية تهدد الديمقراطية وحرية الصحافة.
وتشن حكومة الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، بغية تحقيق عدة أهداف، بينها القضاء على زعيم حماس، يحيي السنوار.
وقبل أيام قال نتنياهو، "إن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح وتحقق النصر المطلق وتقضي على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار".
وأضاف نتنياهو، في تصريحات صحفية: "حماس ارتكبت في 7 أكتوبر ما سمّاه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشر المطلق، لا يمكن الانتصار على الشر المطلق عندما نتركه كما هو في رفح".
وواصل: "سندخل إلى رفح وسنحق النصر الحاسم وسنقضي على السنوار تماما مثلما قضينا على هامان"، في إشارة إلى قصة إستير اليهودية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن حصيلة العدوان في يومه الـ185 ارتفعت إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 إصابة، مشددة في الوقت ذاته على أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية يحيى السنوار نتنياهو نتنياهو دولة الاحتلال يحيى السنوار الان ديرشوفيتز صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.