في اليوم الثاني والأخير لقمة روسيا ـ إفريقيا الثانية في سان بطرسبورغ يرسُمُ القطبان ملامح علاقتهما المستقبلية. لا حدود أمام التعاون بين موسكو والقارة السمراء..

 روسيا مستعدة لسد حاجة إفريقيا من الحبوب والغذاء، ومدها بالتقنيات اللازمة للاكتفاء زراعيا، والتعاون في مجالات الصحة الفضاء الحيوية، والأمن طبعاً.

40 دولة إفريقية تستفيد من التعاون العسكري مع روسيا تسليحاً وتدريباً، وتحاول الولايات المتحدة جاهدة عرقلة هذا المسار. فهل تنجح؟ أم تسلم بفشلها في هذا الإطار؟ وهل تحكم الظروف المحيطة بالعلاقة الروسية ـ الإفريقية فرض هذه العلاقة على واشنطن والغرب؟

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قمة روسيا إفريقيا

إقرأ أيضاً:

ملك ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر ويؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، في القصر الرئاسي اليوم الخميس، فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ حيث أكَّد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك في ترسيخ قيم الحوار والتعايش الإنساني.

وفي بداية اللقاء، رحَّب ملك ماليزيا بفضيلة الإمام الأكبر معربًا عن تقدير الشعب الماليزي لجهود فضيلته في نشر رسالة التسامح واحترام الآخر وقبوله، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا بقطع جولته إلى ولاية جوهور، لاستقبال شيخ الأزهر اليوم.

كما أشاد بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في العمل على تعزيز السِّلم والتعريف بالصورة الحقيقة للإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومكافحة الفكر المتطرف، وتعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات العالمية.

من جانبه، أعربَ شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تقديره لما لمسه من حفاوةٍ وحُبٍّ خلال زيارته لماليزيا، مشيدًا بالنموذج الإسلامي الحضاري الذي تُقدِّمُه ماليزيا في احترام التنوع والتَّعددية، ومواقفها المؤيدة والداعمة لقضايا الأمة.

وهنَّأ شيخ الأزهر الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، بتنصيبه ملكًا لماليزيا، داعيًا المولى -عز وجل- أن تحظى ماليزيا في عهده بمزيد من الرفعة والتقدم، مشيرا إلى سعادته بزيارة ماليزيا للمرة الأولى منذ تولي فضيلته مشيخة الأزهر، وأنه وجد في ماليزيا نموذجًا حقيقيًّا للدولة المسلمة القادرة على تحقيق استدامة في التقدم والازدهار، واعتزاز الأزهر بعلاقاتِه التَّاريخية المتينة التي تربطُه بماليزيا، والتي كان الطلاب الماليزيون الوافدون عاملًا محورًّيا مهمًّا في تشكيلها وتطورها.

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين الموفدين إلى ماليزيا، وزيادة المنح الدراسية لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقبال أئمَّة ماليزيا وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وفتح أفق التعاون مع ماليزيا بما يُلبِّي احتياجات المجتمع الماليزي ويناسب تحديَّاتِه الداخلية.

وأشار إلى تجارب الأزهر ومجلس حكماء المسلمين الرائدة في ترسيخ قيم الحوار وتعزيز ثقافة التعايش والأخوة والاندماج الإيجابي، التي تُوِّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية،  عام ٢٠١٩، والتي أعادت الحياة للعلاقات بين الأزهر والفاتيكان، وكذلك مشروع بيت العائلة المصرية، تلك المبادرة التي أطلقها الأزهر مع الكنائس المصرية، ويجني المجتمع المصري ثمارها اليوم من اندماج حقيقي وتآلف بين جميع أطياف المجتمع، مؤكدًا أن الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين يُولِي أهميَّة كبيرة لتوحيد صف الأمة الإسلامية وتعزير الحوار الإسلامي الإسلامي، بالإضافة إلى تفعيل دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة مثل قضايا تغير المناخ والفقر وتحديات التَّنمية.

مقالات مشابهة

  • أوربان يكشف عن السبب الرئيسي وراء زيارته لموسكو
  • وزير الصحة والمدير الإقليمي بـ«البنك الدولي» يبحثان تعزيز التعاون
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
  • ماذا وراء الخطوة الأجرأ للسيسي في وزارة الدفاع؟
  • السفير الروسي لدى كندا: جميع محاولات الغرب لعزل روسيا فشلت
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا
  • لجنة متابعة الأجهزة الرقابية النيابية تبحث تعزيز التعاون مع روسيا
  • ملك ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر ويؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك