الأزياء التراثية.. تزيِّن الأسواق في رمضان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيشكل رمضان للنساء والفتيات في الإمارات، فرصة للعودة إلى عيش حياة تقليدية بلمسة عصرية، حيث يزداد الإقبال على الأزياء التقليدية من المخاوير والأثواب والجلابيات من الأقمشة التراثية مثل «بوطيرة» و«صالحني»، إذ تكثر الجلسات العائلية والتجمعات وتبادل الزيارات.
مع حلول شهر رمضان، تزدان الأسواق الإماراتية ومحال الخياطة بالأزياء التقليدية، لتصبح من العناصر الأساسية التي تتصدر الواجهات حتى عيد الفطر، فالنساء والفتيات يفضلن أثناء التجمعات العائلية ارتداء أجمل الأزياء التراثية، خلال زيارة الأقارب والسهرات الرمضانية.
مطرزة وجاهزة
بالتجول في محال خياطة المخاوير والجلابيات المفضلة في الشهر الفضيل، يتضح مدى التجديد في تصميم النقوش والتطريز، ومدى الإقبال على مختلف أنواعها وأشكالها.
وقالت الوالدة شيخة العامري إنها تفضّل اختيار القماش وخياطته في مدينة العين، لتفصيل ما يلزمها من أزياء هي وبناتها، وذلك قبل حلول رمضان تجنباً للازدحام، بينما أشارت موزة سعيد إلى أن هناك خيارات متعددة، حيث يمكن شراء المخورات المطرزة والجاهزة من السوق وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك من يفضلن شراء القماش والاتفاق مع الخياط على تطريزه.
قطنية وحريرية
وبالعودة إلى الإقبال المتزايد على الأقمشة القديمة، ذكرت عتيجة مبارك المنصوري، أن السوق يوفر خيارات كثيرة من الجلابيات الجاهزة والأقمشة التراثية بأنواعها والأقمشة القطنية والحريرية، مشيرة إلى أن النساء في رمضان يفضلن الأزياء التراثية، ما يفسر الإقبال الكبير على الجلابية «المخورة» المزينة بالتلي، والثوب والكندورة والأزياء التي تتماشى مع روح الشهر الفضيل.
نقوش فخمة
وذكرت المنصوري أن السوق يضج بأنواع الأقمشة القطنية والتصاميم والنقوش الفخمة ذات الألوان الزاهية، مشيرة إلى أن أسعار تلك النقوش تتفاوت بحسب التصميم لدى خياط المخاوير، حيث تعج الكثير من محال الخياطة بأنواع مختلفة.
وتوفر الأسواق الشعبية خيارات كثيرة من الجلابيات الجاهزة، «المخورة» والمزينة بالتلي. وتوفر مواقع التواصل الاجتماعي عروضاً للملابس الجاهزة بأنواع وأشكال تناسب هذا الجيل، مع وضع لمسة عصرية تجمع بين التراثي والحديث، ومعظم الفتيات لديهن حنين إلى الماضي، ويبحثن عن ثوب بلمسة تراثية.
قيمة تراثية
أوضحت عائشة الكعبي، أن الأقمشة التراثية مازالت مطلوبة، لاسيما أن الفتيات يرغبن في التميز، ويبدعن في تصميم واختيار الأقمشة، ومنها «بوتيلة» و«بوطيرة» و«بو قليم»، وسواها من الأقمشة التراثية الملونة التي استوحيت مسمياتها من البيئة المحلية واللهجة الإماراتية الغنية. وذكرت أن هذه الأقمشة تستقطب مختلف الأذواق، لما لها من قيمة تراثية تجعل الجيل الحالي يرغب في ارتدائها. كما تتميز بألوان جميلة وجاذبة من القطن والحرير، ويمكن ارتداؤها في مناسبات مختلفة.
مواكبة الموضة
من خلال جولة في السوق، لاحظنا أن الأقمشة القديمة تسجل حضوراً كبيراً، حيث تعود مع مواكبتها صيحات الموضة العصرية، وباتت تشهد إقبالاً من الجيل الحالي، خصوصاً في رمضان والمناسبات والأعياد، كما تُقبِل عليها المصممات لتدمجها في تصاميمهن العصرية والتراثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزياء التراثية الأزياء رمضان الإمارات
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 10 ملايين دولار.. توقيع عقد إنشاء مصنع «جيانجسو جوتاي» الصيني للملابس الجاهزة بالقنطرة غرب
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عقد حق انتفاع مع تانج شياو، رئيس شركة "جيانجسو جوتاي" الصينية، لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة على مساحة 21 ألف متر مربع بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، باستثمارات 10 ملايين دولار (ما يعادل 500 مليون جنيه)، على أن يوفر المشروع 2000 فرصة عمل مباشرة، مع تصدير كامل إنتاجه إلى الأسواق الخارجية.
اقتصادية قناة السويس وجهة استثمارية عالمية
وخلال مراسم التوقيع، أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات الصناعية، مشيرًا إلى أن منطقة القنطرة غرب الصناعية أصبحت من أهم الوجهات الاستثمارية العالمية في مجالات المنسوجات والملابس والتصنيع الزراعي.
وكشف رئيس الهيئة عن توقيع 15 عقد حق انتفاع لمشروعات في القنطرة غرب، بإجمالي استثمارات 490 مليون دولار، تغطي مساحة مليون و31 ألف متر مربع، وتوفر أكثر من 20 ألف فرصة عمل، مع تصدير نحو 80% من الإنتاج للأسواق الأوروبية والأمريكتين عبر ميناء غرب بورسعيد، أحد الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية والمُطلة على البحر المتوسط.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية وضعت حجر الأساس لعدد 5 مشروعات من بين عقود الانتفاع الموقعة، مع توقع افتتاح أول مشروعين بالقنطرة غرب خلال النصف الثاني من 2025.