الحرازين: نتنياهو يريد تخفيف الكثافة السكانية في رفح الفلسطينية للتضييق على حماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن بنيامين نتنياهو، يريد أن يخفف الكثافة السكانية في مدينة رفح الفلسطينية، من خلال عودة مجموعة كبيرة من السكان المدنيين إلى مناطق الوسط، من أجل تنفيذ مخطط العملية العسكرية.
مصدر مصري رفيع المستوى: دخول 401 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة اليوم قيادي في حماس يكشف تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزةوأشار "الحرازين"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الهدف من رغبة استمرار الضغط من قبل حماس لعودة السكان إلى الشمال، من أجل عدم فرض السيطرة من قبل الحكومة الإسرائيلية على القطاع.
ونوه أن إسرائيل ترفض عودة السكان للشمال، من أجل استمرار فرض سيطرتها على مناطق الشمال، وتضييق الخناق على المقاومة الفلسطينية في مناطق الجنوب.
وتابع أن حماس تريد أن تعيد تشغيل جهازها الإداري في القطاع، وهذا يعتبر هزيمة لإسرائيل ونتنياهو الذي دمر أكثر من 80% من مباني القطاع، بل وخلف أكثر من 100 ألف مصاب وشهيد في حربه لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.