قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن بنيامين نتنياهو، يريد أن يخفف الكثافة السكانية في مدينة رفح الفلسطينية، من خلال عودة مجموعة كبيرة من السكان المدنيين إلى مناطق الوسط، من أجل تنفيذ مخطط العملية العسكرية.

مصدر مصري رفيع المستوى: دخول 401 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة اليوم قيادي في حماس يكشف تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

وأشار "الحرازين"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الهدف من رغبة استمرار الضغط من قبل حماس لعودة السكان إلى الشمال، من أجل عدم فرض السيطرة من قبل الحكومة الإسرائيلية على القطاع.

 

ونوه أن إسرائيل ترفض عودة السكان للشمال، من أجل استمرار فرض سيطرتها على مناطق الشمال، وتضييق الخناق على المقاومة الفلسطينية في مناطق الجنوب.

 

وتابع أن حماس تريد أن تعيد تشغيل جهازها الإداري في القطاع، وهذا يعتبر هزيمة لإسرائيل ونتنياهو الذي دمر أكثر من 80% من مباني القطاع، بل وخلف أكثر من 100 ألف مصاب وشهيد في حربه لقطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة

عادت مشاهد النزوح مجددا إلى مدينة غزة إثر تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون والمناطق المجاورة لها في شمالي قطاع غزة، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.

ويبحث النازحون عن موطئ قدم يشعرون فيه بالأمان، لكنهم وجدوا أنفسهم مرة أخرى في خيام مهترئة رافقت رحلات نزوحهم المتكرر على مدار أشهر الحرب قبل وقف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ويعاني النازحون من ظروف قاسية ونقص كبير في المياه والغذاء، وانعدام مقومات الحياة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.

وفي هذا الإطار، تقول إحدى السيدات النازحات إنها لجأت إلى مخيم اليرموك غربي مدينة غزة، إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات تطالبهم بالنزوح مجددا من بيت لاهيا.

وعددت هذه السيدة جملة من الصعوبات التي تعيشها، خاصة أن زوجها في عداد المفقودين، ولا تعلم مصيره إذا كان شهيدا أو أسيرا في سجون الاحتلال.

كما تحدثت بمرارة عن المعاناة في نصب الخيام المهترئة وبحثها المستمر عن مياه صالحة للشرب، في وقت تحيط فيه أكوام من القمامة بمخيم النازحين من كل جانب.

وتساءلت عن المساعدات الغذائية والإغاثية والبيوت المتنقلة التي تنصلت إسرائيل من اتفاق إدخالها إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، مؤكدة عدم وجود أدوية ومواد طبية للعلاج.

إعلان

بدوره، قال نازح آخر إنه جاء إلى غزة مشيا على الأقدام، ولا يوجد لديه ملابس تقيه الأجواء الباردة في القطاع، مستهجنا في الوقت ذاته تكرار عبارات الإدانة للحرب الإسرائيلية من دون إجراءات فعلية على أرض الواقع لإيقافها ووضع حد نهائي لها.

والأربعاء، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بـ"المحدودة"، وقالت على أثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق في شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت الغارات الجوية المكثفة على غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.

وقبل يومين، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير الكبرى لـ"شن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط".

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد: أجواء غائمة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة نهاية الأسبوع
  • الأرصاد: احتمال سقوط أمطار في الشمال الغربي وارتفاع في درجات الحرارة شرقاً
  • ماذا يريد الاحتلال من الاغتيالات الممنهجة لقادة حماس في غزة؟
  • الأرصاد: تراجع تدريجي في درجات الحرارة وأمطار رعدية على مناطق بالساحل والدواخل
  • أمطار وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة شمال غرب ليبيا
  • انخفاض درجات الحرارة.. توقعات بهطول أمطار على مناطق الساحل والدواخل
  • واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
  • مركز الأرصاد يتوقع رياح نشطة وأمطار متفرقة على مناطق الشمال
  • تظاهرة واسعة في تل أبيب وتهديد بإضراب شامل وتمرد ضريبي.. نتنياهو يريد حربا أهلية
  • تظاهرة واسعة في تل أبيب وتهديد بإضراب شامل وتمرد ضريبي.. نتنياهو يريد حرب أهلية