الفجيرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الفجيرة بطل «دوري 17» العروبة والحصن يواصلان الرحلة من «الأولى» إلى «المحترفين»

تستعد جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع دائرة السياحة والآثار بالفجيرة لتنظيم مهرجان الجبل الثقافي بنسخته الثالثة، تحت شعار «حديث الطبيعة»، وذلك يومي السبت والأحد، 20 - 21 أبريل الجاري، في القرية التراثية بمنطقة مضب بالفجيرة.


ويهدف المهرجان إلى تعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية بارزة على الصعيدين العربي والدولي، وإظهار التنوع الكبير الذي تتمتع به الإمارة، حيث تحتضن المواقع التاريخية والتراثية العريقة، كما يهدف إلى تنشيط الحركة الثقافة والفنية، وإحياء الموروث الشعبي، وتعزيز التبادل الثقافي بين ضيوف المهرجان، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمبدعين الشباب لتقديم أفضل ما لديهم من خلال مشاركتهم في المهرجان.
وقال الدكتور خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «إن برنامج المهرجان يتضمن أنشطة ثقافية وفنية في قلب الطبيعة تعزز قيم المحبة والسلام والتعايش والإخاء بين مختلف الثقافات والجنسيات المقيمة على أرض دولة الإمارات، ويُسلط الضوء على أبرز مشاريع الاستدامة الثقافية في الفجيرة، ويناقش عدداً من المواضيع الثقافية والأدبية من خلال استضافة نخبة من الشعراء والمثقفين والفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب».
وأضاف: «نحرص على ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتطلعات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، من خلال مختلف مشاريعنا وخططنا الثقافية، ونؤمن بأن هذه التوجيهات تُشكل خريطة طريق واضحة لمستقبل القطاع الثقافي والإبداعي في الدولة والإمارة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفجيرة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية دائرة السياحة والآثار خالد الظنحاني

إقرأ أيضاً:

الهدف الأمريكي من استهداف القطاع الثقافي للمجتمع اليمني

يمانيون/ كتابات/  د. عبدالملك محمد عيسى
أي مجتمع من  المجتمعات معرض للاستهداف في كثير من قطاعاته وخاصة المجتمعات العربية والإسلامية ومن قبل عدو خبيث وخطير كالعدو الأمريكي الذي يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية والسياسية التي تصب في مصلحته على حساب المجتمع المستهدف، هذه الأهداف يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1. إضعاف الهوية الوطنية:
تفكيك الهوية الثقافية: العمل على محو أو تشويه الهوية الثقافية للمجتمع المستهدف لخلق حالة من الاغتراب والانقسام بين أفراد المجتمع وهو ما نشاهده طوال فترة العدوان على اليمن منذ ما قبل تسعة أعوام.
تقليص الشعور بالانتماء: إضعاف الشعور بالانتماء للوطن وللقيم الثقافية المشتركة، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الوطنية والإيمانية .
2. تعزيز النفوذ والسيطرة:
التحكم السياسي: تسهيل السيطرة السياسية على المجتمع المستهدف من خلال تفكيك مؤسساته الثقافية والتعليمية عبر خلق الصراعات.
التبعية الثقافية: دفع المجتمع إلى تبني ثقافة العدو، مما يعزز التبعية الثقافية والسياسية وتبني قيم غريبة عن المجتمع كالشذوذ الجنسي.
3. زعزعة الاستقرار الداخلي:
زيادة الانقسامات: تأجيج النزاعات العرقية أو الدينية أو الطائفية لزعزعة الاستقرار الداخلي وإضعاف قدرة المجتمع على المقاومة فقد تم تقسيم المجتمع إلى أصحاب طالع ونازل وأصحاب عدن وصنعاء ومناطق زيدية وشافعية وأصحاب تعز وصعدة وهكذا من أجل زيادة الانقسام في أوساط المجتمع.
خلق حالة من الفوضى: نشر الفوضى وعدم الاستقرار بما يمنع المجتمع من النمو والتطور والإبداع ويجعله عرضة للتدخلات الخارجية.
4. السيطرة على الموارد الثقافية والاقتصادية:
نهب الثروات الثقافية: الاستيلاء على التراث الثقافي والموارد الثقافية للمجتمع المستهدف، مثل الآثار والتحف التاريخية، واستغلالها لأغراض اقتصادية أو سياسية.
التحكم في المناهج التعليمية: التلاعب بالمناهج التعليمية للتأثير على الأجيال القادمة وإعدادها لقبول الهيمنة الثقافية للعدو بما فيها الشذوذ الجنسي.
5. تدمير إرادة المقاومة:
تقليل القدرة على المقاومة: إضعاف الروح المعنوية وإرادة المقاومة لدى المجتمع المستهدف من خلال تقويض رموزه الثقافية وتقاليده تماما كما يعمل حاليا في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص عيد الغدير وأيضا في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
نشر اليأس والإحباط: تعزيز حالة من اليأس والإحباط بين أفراد المجتمع مما يجعلهم أقل قدرة على المقاومة وأكثر قبولاً للتبعية الثقافية الدخيلة .
كل هذا بغرض نزع الثقة في الهوية الإيمانية والوطنية وفي الدولة المنتمي إليها الفرد.
وقد تنبه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه لخطورة هذه المسألة فكانت ملازمه خير طريق لمحاربة هذا الغزو الثقافي المهول، واستمر على نفس الطريق السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في إعادة الناس إلى هويتهم الإيمانية وربطهم بها عبر خطاباته المتكررة إلى الناس في دروس رمضان ودروس عهد الإمام علي لمالك الاشتر ووصية الإمام علي لابنه الحسن وكلمات وحكم الإمام علي عليه السلام كل هذا لخلق نموذج إسلامي حقيقي في أوساط الناس يكون هو النموذج الممثل لقيم الدين الاسلامي الحنيف وهو من سيعيد الناس إلى دينهم وقيمهم ومبادئهم التي لازالت مغروسة في تربيتهم وان كل ما حاول الأمريكي زرعه ماهو الا سراب يحسبه الضمان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيء.
والله ولي المتقين.

مقالات مشابهة

  • تطوان تسدل الستارة على مهرجان الشعراء المغاربة
  • «الشارقة للكتاب» تعزز التعاون مع ناشرين دوليين
  • الكويت تفتتح مهرجانها الثقافي الصيفي الـ 16 بـ «ليلة الحريبي»
  • "صيف الجبل الأخضر" يُعزز النمو السياحي
  • مهرجان الجبل الأخضر يعزز النمو السياحي
  • محمد سليم شوشة: التحديات الثقافية صعبة ومصيرية وليست رفاهية
  • «غرفة الشارقة»: مهرجان الذيد للرطب ينطلق 25 الجاري
  • الهدف الأمريكي من استهداف القطاع الثقافي للمجتمع اليمني
  • «الذيد للرطب» ينطلق 25 يوليو الجاري
  • “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” و”الإمارات لبر الوالدين” تنظمان “ملتقى عزوتنا”