سعاد صالح: الأعمال والسحر معصية وليست كفر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علقت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ارتباط الطعام بالمناسبات الدينية والاجتماعية يعتبر نوع من أنواع الشراهة، مضيفة: "بستغرب الأسعار بتغلى في المناسبات، ولما المناسبات بتيجي الفلوس بتظهر".
قالت الدكتورة سعاد صالح، خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: شهر رمضان لكسر حدة الشهوة لان الصوم وقاية من الوقوع في المحذورات، وربنا قال لعلكم تتقون، ونمشي على ادنا ياريت، وفيه فرق بين صوم مبرور وصوم مقبول، اللي بيعمل كده صومه مقبول، اما اللي بيتحكم في الشهوات صومه مبرور، واجره عند الله افضل".
وفيما يتعلق بالأعمال والسحر، أوضحت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: "الأعمال والسحر موجودين لكن مش تخصصي لان تخصصي فقه أما ده يتعلق بالعقيدة.
تابعت وفيه فنانين بتروح مخصوص تعمل سحر وشعوذة، وده مش كفر لكنه معصية، مش لدرجة الكفر، وده يؤدي للوقوع في المعصية، وربنا نهى عنه، ويجب ان يكون فيه دور لعلماء الدين لمحاربة هذه الخرافات، لانه يترتب عليها تأثيرات لا اخلاقية، يعني اي بنت لما تتاخر في الزواج وتيجي تروح لشيخ، ويروح يخدرها وياخد شهوته منها، وده بيجيلي كتير حالات زي دي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سعاد صالح أعمال السحر الشعوذة سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي