إقتصاد صفقة كبيرة تمهّد لدولة عربية لعب دور بارز في سوق السلع الفاخرة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن صفقة كبيرة تمهّد لدولة عربية لعب دور بارز في سوق السلع الفاخرة، تمهّد صفقة مجموعة كيرينغ الفرنسية للسلع الفاخرة للاستحواذ على 30 بالمئة من مجموعة فالنتينو الإيطالية للأزياء الراقية، للأسرة الحاكمة في قطر لعب .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صفقة كبيرة تمهّد لدولة عربية لعب دور بارز في سوق السلع الفاخرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمهّد صفقة مجموعة "كيرينغ" الفرنسية للسلع الفاخرة للاستحواذ على 30 بالمئة من مجموعة "فالنتينو" الإيطالية للأزياء الراقية، للأسرة الحاكمة في قطر لعب دور كبير في سوق السلع الفاخرة مع تفكير الأسرة في مزيد من الاستثمارات المشتركة مع المجموعة الفرنسية لتوسيع تحالفهما. وقالت "كيرينغ"، الخميس، إنها تشتري هذه الحصة مقابل 1.7 مليار يورو (1.87 مليار دولار) نقدا من شركة "ميهوله" للاستثمار، الأداة الاستثمارية المدعومة من الأسرة الحاكمة القطرية، مع احتمال شراء الأسهم المتبقية في موعد أقصاه 2028. والصفقة، التي جاءت في أعقاب استحواذ "كيرينغ" على شركة "كريد" للعطور الراقية، تسلط الضوء على عودة نشاط الاندماج والاستحواذ في صفقات كبيرة في القطاع مع تطلع شركات السلع الراقية إلى تنويع مصادر عائداتها في أجواء اقتصادية مضطربة وبطء الطلب. كما أنها تمهد الطريق للأسرة الحاكمة القطرية للعب دور بارز في سوق السلع الفاخرة التي تبلغ قيمتها 400 مليار يورو. وقالت "كيرينغ" في وقت متأخر، الخميس، إن الاستثمار في "فالنتينو" هو جزء من شراكة استراتيجية أوسع بين "كيرينغ" و "ميهوله" مما قد يؤدي إلى أن تصبح "ميهوله" من حملة أسهم المجموعة الفرنسية. ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع على الصفقة، الجمعة، قوله إن "ميهوله" تستهدف الحصول على حصة في الشركة العملاقة للسلع الفاخرة بالاستحواذ في البداية على أسهم في السوق.
وأضاف المصدر أن "ميهوله" قد تزيد حصتها في غضون خمس سنوات عن طريق بيع 70 بالمئة متبقية من "فالنتينو" إلى "كيرينغ" مقابل مزيج من السيولة وأسهم "كيرينغ".
34.209.198.102
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صفقة كبيرة تمهّد لدولة عربية لعب دور بارز في سوق السلع الفاخرة وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غزة.. قممٌ عربية و “شرق أوسط جديد”!
دينا الرميمة
من بين أحضان الموت الذي أسقطه الصهاينة على غزة واستوطن فيها طيلة شهر وعام، بكل وسائله من القنابل والصواريخ، إلى الجوع والحصار، وكلاب ضارية حيوانات وبشر يتلذذون بالقتل ومشاهد التدمير، تقف غزة شامخة وحيدة تقاوم مشروع التهجير والاستيطان والتمدد إلى ما بعدها من أراض لدول يفصل ما بينهما جدار؛ في حال هي سقطت بأيديهم ضمن مشروع توسعي تقوم على إثره دولة “إسرائيل الكبرى” والممتدة من النيل إلى الفرات، تتحكم بالمنطقة وتخضعها لهيمنتها سياسيًّا واقتصاديًّا بخط يربط بين الهند وغزة، وحتى ثقافيًّا تتحكم بالمناهج والإعلام وكلّ ما يغرس في الأذهان أفكارهم حول مسمى الشرق الأوسط الجديد الذي أعلنت عنه “كونداليزا رايس” عقب حرب تموز 2006 بالقضاء على المقاومة والفوضى الخلاقة!!
وهو ما أعلنه “ناتن ياهو” بعد اغتيال السيد نصر الله، عن شرق أوسط ليس فيه فلسطين ولا مقاومة!! وربما كان سموتريتش أكثر تواضعاً حين حدّد امتداد دولته إلى جزء من لبنان والأردن وسوريا ومصر والسعوديّة والعراق!!
غير أن غزة التي تبرق للعالم رسائل عن أسمى معاني الحرية والكرامة والتشبث بالهوية هي اليوم العائق والمترس في وجه المشروع الصهيوني، تكافح لأجل كرامة أُمَّـة، وتخفي في باطنها وجع الخذلان بمقاومة يسعى الصهاينة لمحو أثرها كخطوة استباقية تمنع تشكيل أية مقاومة على بقية الأرض التي ينوون التمدد إليها.
كان يستدعي على العرب أن يقفوا في وجهه ويتمترسون معها في معركة هي معركتهم كما تمترس الغرب مع “إسرائيل” إلا أنهم تركوها تعتصرها المأساة والخذلان بين فَكَّي الصهاينة وأسلحة الغرب وقمم مجلس الأمن العاجز عن اتِّخاذ قرار يكسر عنجهية نتن ياهو، وعلى شبيهتها قمم عربية لا تأتي لفلسطين بخير، لن يكون آخرها القمة التي تنوي السعوديّة عقدها في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، للمطالبة بحل الدولتين مقابل إعلان تطبيع ليس وليد القمة، وهي من فتحت جسرًا بريًّا للكيان تعويضاً عما منعه عنه اليمن في حصاره للسفن في البحار!!
تأتي هذه القمة والكيان الصهيوني يحاصر ليس فقط غزة، بل كُـلّ فلسطين مؤخّرًا عبر حظر خدمات الأونروا عن غزة وكلّ فلسطين، كان الأحرى أن تكون مطالبها وقف الحرب والحصار مقابل قطع العلاقات السابقة مع الكيان والدول الداعمة له؛ كون التطبيع لن يأتي إلا بما أتت به اتّفاقيات السلام والتطبيع السابقة من تقييد الأيادي عن نصرة فلسطين، وأن حَـلّ الدولتين هو نفسه ما جاءت به أوسلو والذي لم يكن سوى اعتراف بالحكم الذاتي للكيان الصهيوني على معظم أرض فلسطين، لم يوقف شهيتهم عن قضم البقية من فلسطين في القدس والضفة الغربية، التي تبعثرها إلى أشلاء مستوطنات هنا وهناك، بها أَيْـضًا حاصروا غزة وجعلوها أشبه ما يكون بسجن مفتوح تمهيدًا لاحتلالها عبر الإجرام الذي يمارس اليوم عليها تحت عنوان القضاء على حماس وشعار لتصل صرخة الدم إلى السماء.
وبالتالي فهذه القمة ومطالبها ليست إلا مبرّرات وذرائع تعفيهم من الدخول في المعركة وتخلق أهدافاً لمعركة جديدة مع محور المقاومة!!
غير أن ما لا يفهمه الصهاينة والمطبِّعون أن المقاومة لم تكن يومًا مرتبطة بشخص أَو جماعة إنما هي فكرة ولدت من رحم الاحتلال والتآمر على الأرض وظلم الأنظمة التي تستبد بالشعوب، امتلأت قلوب حامليها قادة وجندًا حُبًّا للأرض وشغفًا بالكرامة، تشتد كلما سقطت الدماء وارتقت الأرواح، وتكبر في قلب جيل حين يرى دم أهله مسفوكًا على الأرض، لن يجبن بل سيكبر ويكبر معه الحقد والثأر وإرادَة تضاهي بها قوة الغرب، التي مدوا بها الكيان ولهم مآربهم من مشروع الشرق الأوسط!!
ومن يتوجب على الشعوب العربية أن تنتفض في وجه أنظمتها العميلة وتكالب بتوحيدٍ للصف ومعركة تحرير غزة وكلّ فلسطين؛ الأمر الذي سيكفيهم شر دور ينتظرهم لا يقل مأساة عما تعيشه غزة، وربما لم يصمدوا كما صمدت غزة، التي جرعت الكيان الصهيوني مر الهزائم وجعلته يترنح في موازين الخلافات مؤشرًا كَبيرًا على اقتراب الزوال والعودة إلى سابق عهده بلا دولة ولا وطن.