أبناء الحيمة الداخلية بصنعاء يقدمون قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الثورة نت../
قدّم أبناء مديرية الحيمة الداخلية ـ محافظة صنعاء، اليوم قافلة عيدية للمرابطين في الثغور وجبهات الدفاع عن الوطن.
وخلال تقديم القافلة التي احتوت على أموال وأغنام ، ومكسرات وحلويات وكعك العيد، أشاد المشاركون بالانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني على مدى الأعوام الماضية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي ودول التحالف.
واعتبروا تقديم القوافل للمرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن، جزءاً من الجهاد في سبيل الله، مؤكدين استمرار تقديم القوافل المالية والعينية، ورفد الجبهات بالمقاتلين حتى تحقيق النصر وطرد المعتدين من كل شبر من الأراضي اليمنية.
وجددوا العهد بالمضي على خطى الشهداء، بالجهاد في سبيل الله، بالأموال والأنفس، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواجهة الأعداء وفي مقدمتهم ثلاثي الشر “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.
وأعلنوا تأييدهم الكامل لقرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة قوى الغطرسة الأمريكية والبريطانية والصهيونية في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: تحقيق المصالحة يستلزم تقديم تنازلات فعلية لصالح الوطن
ليبيا – بن شرادة: الحديث عن المصالحة يجب أن يكون مصحوباً بإجراءات حقيقية تضمن تقديم التنازلات
أعرب عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة عن رأيه بأن ما يُسمى بمصالحة وطنية في الوقت الراهن ليس سوى “ميثاق لتقاسم السلطة”، مشدداً على أن الأطراف الرئيسية في ليبيا تتنازع على المال والسلطة وليس على تحقيق المصالحة الحقيقية.
تقاسم السلطة والانقسامات الداخلية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الجزيزة.نت“، أوضح بن شرادة أن المجلس الرئاسي نفسه يعاني من الانقسامات الداخلية بين رئيسه ونائبيه، وأضاف: “ومجلس الدولة أيضاً يعاني من الانقسامات، ولدينا حكومتان في الشرق والغرب. إذن، عن أي مصالحة نتحدث؟”. أكد بن شرادة أن الوضع الراهن ليس مصالحة وطنية بقدر ما هو إعادة لتقاسم السلطة بين الأطراف المختلفة.
ضرورة الإجراءات الحقيقية والتنازلات الوطنية
وأشار بن شرادة إلى أن الحديث عن المصالحة يجب أن يكون مصحوباً بإجراءات حقيقية تضمن تقديم تنازلات من الجميع لصالح الوطن، وليس مجرد اتفاقات تُعقد في ردهات العواصم الأجنبية. إذ يجب أن تتضمن خطوات عملية وواضحة لتحقيق الوحدة الوطنية والتوافق بين مختلف الأطراف الليبية.