«حماية الدولي» يقدم التوعية لعمال منطقة جبل علي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تمكن مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي من خلال قسم التوعية والتأهيل من إيصال رسالته التوعوية الأمنية المتنوعة خلال شهر رمضان المبارك لأكثر من 7000 عامل في منطقة جبل علي، وذلك عبر الحملات المتنوعة التي قام بها بالتعاون مع شركائه في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومجموعة شركات البركة، التي شملت الخيم الرمضانية ومواقع سكن العمال في منطقة جبل علي.
وقدم المركز التوعية في مواقع خيام إفطار الصائمين التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، التي تشهد إقبالاً كبيراً من الصائمين والتي تتوزع في عدد من مناطق دبي ذات الكثافة العمالية، ويفطر على موائدها يومياً آلاف الصائمين، وذلك عبر مشروع وقفية إفطار صائم.
وقال العقيد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي أن مركز حماية الدولي مُمثلاً بقسم التوعية والتأهيل يحرص على اغتنام هذه التجمعات الكبيرة طوال الشهر الفضيل، وذلك لإيصال رسالته التوعوية والعمل على تحصين المجتمعات من مخاطر الجريمة ونشر الوعي في أوساط العمال وتوجيههم وتوعيتهم حول إجراءات السلامة والأمان في مختلف الجوانب اليومية لحياتهم، وتعزيز ثقافة الحس الأمني والاحتراز من أي إشكالات قد تتسبب في وقوع الضرر عليهم أو المخالفة القانونية التي ربما يقع فيها البعض وتؤدي بهم إلى المساءلة القانونية، بالإضافة إلى تضمين الرسالة إرشادات أمنية وتوعوية حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وأثرها المسلكي والأمني والإجتماعي عليهم، بالإضافة إلى توعيتهم بالمادة 89 من قانون مكافحة المخدرات الإماراتي، والتأكيد على قنوات التواصل المفتوحة لترسيخ الثقة بين الشرطة وأفراد المجتمع كمركز الاتصال 901.
من جانبه، أكد الملازم أول سيف محمد رئيس قسم التوعية والتأهيل بالوكالة في مركز حماية الدولي في شرطة دبي أن هذه الشريحة من المجتمع تعد جزءاً رئيسياً من التركيبة المجتمعية في دولة الإمارات عموماً ودبي خصوصاً، حيث يعمل الجميع بنظام تكاملي وأخوي، وعلينا في شرطة دبي أن نرفع من المستوى الثقافي لهذه الفئة من خلال اللقاء بهم بين الحين والآخر، وغرس قيم الأخوة والتسامح وتوعيتهم بأهم القوانين والإجراءات الأمنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جبل علي مرکز حمایة الدولی
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.