حجة.. فعاليات وأمسيات ووقفات للهيئة النسائية إحياءً ليوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يمانيون/ حجة
نظمت الهيئة النسائية الثقافية في محافظة حجة فعاليات وأمسيات ووقفات بيوم القدس العالمي.أكدت الفعاليات، في الغمرة والعسب وبيت الشابري بالشاهل، وكلمات أمسية في القروا والعيز بأفلح الشام، أن القضية الفلسطينية هي المركزية والأولى بالنسبة للأمة الإسلامية عامة، واليمن بشكل خاص، ولا يمكن الكلل أو الملل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
وتطرقت إلى دور الجميع في الانتصار للأقصى وآلاف الشهداء من النساء والأطفال، الذين قتلهم اللوبي الصهيوني بدم بارد، وارتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي غربي.
ونوّهت بدور المرأة المسلمة في التعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني، والتوعية بمخاطر العدوان على اليمن، وضرورة استمرار الواجب الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المستضعفين في غزة.
فيما نددت المشاركات في وقفات بوادي ماخر في كعيدنة وقارية، وأقصر بكحلان الشرف، وبني محرم والقزعة والوجبة والمحل في المفتاح، بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والموقف العربي والإسلامي المخزي تجاه هذه الجرائم.
وباركت المواقف الإنسانية والأخلاقية والدينية للقيادة الثورية في دعم الأقصى، والعمليات التوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي – البريطاني نصرة للأشقاء في غزة.
ودعت بيانات الوقفات الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لهم؛ باعتبار ذلك سلاحاً وموقفاً في مواجهة أعداء الإسلام. # الهيئة النسائية الثقافية# فعاليات#أمسيات رمضانية#حجةً#يوم القدس العالمي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.