غزة.. رؤساء 3 دول يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد الملك الأردني، عبدالله الثاني، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاثنين، ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشددين على أن الحرب والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها "يجب أن تنتهي الآن".
وأشار القادة، في مقالة نشرتها صحف: الرأي الأردنية، والأهرام المصرية، ولوموند الفرنسية، وواشنطن بوست الأميركية، إلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان السلام والأمن للجميع.
ودعا قادة الأردن ومصر وفرنسا إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، محذرين من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح.
???????? Pres. @emmanuelmacron co-published an op-ed in the @washpost with @KingAbdullahII of Jordan and @AlsisiOfficial of Egypt, calling for a ceasefire NOW in Gaza.
Here's what you need to know ⬇️https://t.co/c9RmSQQXnZ
وأكدوا ضرورة حماية العاملين في المنظمات الأممية والإنسانية في غزة، مشددين على أن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما دعوا جميع الأطراف الفاعلة إلى وضع حد للإجراءات التصعيدية والأحادية، مشددين على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الوقف الأردني تحت الوصاية الهاشمية.
وجاء في المقالة "لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل".
وتابع القادة "تؤدي وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورًا حاسمًا في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثمّ، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة للمطبخ المركزي العالمي".
وتتهم إسرائيل 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر ووصفت الوكالة بأنها "واجهة لحماس".
وشدد القادة على أن "العنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط، لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع".
غزةوحضّوا على "وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي"، كما حثّوا "إسرائيل على منع عنف المستوطنين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بما فی ذلک فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أتراك يدعون لاتفاقية بحرية مع سوريا على غرار نموذج ليبيا
ليبيا – نقل تقرير تحليلي عن خبراء أتراك في الشؤون الاستراتيجية دعمهم لفكرة إبرام بلادهم اتفاقية لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا، على غرار الاتفاقية الموقعة مع ليبيا.
دعوات لتكرار نموذج الاتفاقية مع ليبيا
التقرير الذي نشرته صحيفة “كاثمريني” اليونانية الناطقة بالإنجليزية وتابعته صحيفة المرصد، أشار إلى انضمام وسائل إعلام وصحافة تركية إلى دعم هذه الخطوة، التي تهدف إلى تمكين تركيا من توقيع اتفاقية مشابهة مع سوريا بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أو مع السلطات الحالية.
وقال الأدميرال المتقاعد “جهاد يايجي” خلال ظهور تلفزيوني:
“على غرار ما فعلناه مع ليبيا، يمكن لتركيا أن توقع اتفاقية لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا، لتعطيل خطط قبرص، وتعزيز النفوذ التركي في المنطقة. لا يجب أن يخشى الأتراك القبارصة اليونانيين”.
دعم إعلامي للمبادرة
ووفقاً للتقرير، شاطر الصحفي التركي “أيدين حسن” في مقال له الدعوة إلى اتخاذ إجراءات تركية عاجلة في شرق البحر الأبيض المتوسط. وأكد حسن أن توقيع اتفاقية منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا يمكن أن يغير الديناميكيات الإقليمية لصالح تركيا، خاصة بعد تحسن الظروف الإقليمية لصالحها.
تصريحات أردوغان على هامش قمة مجموعة الـ8
تزامنت هذه الدعوات مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدلى بها قبيل مشاركته في قمة مجموعة الـ8 للتعاون الاقتصادي في القاهرة، بمشاركة دول مثل مصر وتركيا وإيران وماليزيا ونيجيريا.
وقال أردوغان:
“تركيا لا تستطيع تقييد آفاقها بـ782 ألف كيلومتر مربع. فالأمة التركية تسعى إلى مهمة كلفها بها التأريخ”.
إشارات إلى التحركات الإقليمية التركية
وأوضح التقرير أن تصريحات أردوغان تعد إشارة واضحة إلى التورط التركي في قضايا إقليمية مثل ليبيا والصومال، ما يعزز مساعي أنقرة لتوسيع نفوذها في شرق المتوسط عبر خطوات استراتيجية مثل الاتفاقيات البحرية.
ترجمة المرصد – خاص