صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أبناء آل الصانع وآل البصيري في رداع بالبيضاء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الثورة نت../
نجحت وساطة قبلية بمدينة رداع محافظة البيضاء اليوم في حل قضية قتل بين آل الصانع وآل البصيري.
وفي الصلح الذي قاده مدير مديرية العرش ماهر الطيري وأعضاء لجنة الوساطة الشيخ محمد سكران والشيخ أكرم الديلمي وشخصيات اجتماعية ووجهاء من مديريتي رداع والعرش، أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالجليل سعيد الصانع العفو العام والشامل عن الجناة من آل البصيري لوجه الله تعالي وتشريفاً للحاضرين.
وأكد مدير مديرية العرش الطيري، أن حل وإنهاء هذه القضية، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بين أبناء القبائل.
وأشاد بموقف أولياء الدم المشرف في إعلان العفو والتنازل عن القضية والتسامي عن الجراح، خاصة في ظل ما يمر به الوطن من تداعيات ومرحلة استثنائية فارقة تستدعي من الجميع الحكمة وتوحيد الصف الداخلي.
ولفت الطيري إلى أهمية تعزيز أواصر التآخي والتسامح والحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في نبذ الخلافات ومعالجة المشاكل المجتمعية بطرق أخوية ومرضية للجميع.
من جانبه ثمن الشيخ أحمد عبدربه شربه موقف آل الصانع في عفوهم وصفحهم عن الجناة تجسيداً لقيم العفو وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات وتجسيد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.