زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وأجر مسكن بعد زواجه بأخرى.. اقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ودعوى أجر مسكن، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالزواج دون إعلانها، وهجره لها بعد زواج دام 17 عاما، واستيلائه على منقولاتها ومصوغاتها، وطرده لها من منزل الزوجية، لتؤكد: "طلبت منه مبلغ مالي 80 ألف جنيه كأجر مسكن، لأعيش في جحيم بسبب عنفه وتصرفاته الجنونية وتخطيطه لإلحاق الضرر بي".
وأكدت: "منذ أكثر من 11 شهرا وهو يمتنع عن إرسال النفقات، رفض كافة الحلول الودية، تركني أعيش في مكان غير مناسب لأولادي، دمر حياتي بسبب تعنته، وقدمت مستندات لإثبات يسار حالته المادية وامتلاكه حسابات بمئات الآلاف بالبنوك، وبالرغم من ذلك أصر على الامتناع عن سداد أجر المسكن لأولاده وطردي من منزلي بعد اكتشافي زواجه".
وأشارت الزوجة: "تركني زوجي معلقة، ورفض سداد المصروفات العلاجية لي، واستولى على مصوغاتي ومنقولاتي، وحاول حرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأقدم على تعنيفي، وامتنع عن تمكيني من الانفصال عنه وشهر بسمعتي، ليتحايل لمنحي نفقات زهيدة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نفقة الأطفال العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
حالة خرس زوجي.. نرمين تطلب الخلع بسبب مشاعر زوجها
حضرت الزوجة “نرمين”، إلى محكمة الأسرة بالكيت كات لرفع دعوى خلع ضد زوجها، مبررة ذلك باستحالة استمرار الحياة الزوجية بينهما نتيجة انعدام المشاعر والاهتمام.
وأوضحت الزوجة، أنها تزوجت بعد سنوات من الانتظار، آملة في حياة مليئة بالحب والسعادة، إلا أنها فوجئت بعد الزواج ببرود زوجها وقلة اهتمامه بها.
وأشارت إلى أن الأمور تفاقمت بعد ستة أشهر من الزواج، عندما فقد زوجها خاتم زواجهما، مما زاد من شعورها بالإهمال وانعدام التقدير، حاولت “نرمين” التأقلم مع الوضع، إلا أن استمرار اللامبالاة من قبل الزوج أدى إلى تصاعد الخلافات بينهما.
وبعد محاولات عديدة لإصلاح العلاقة دون جدوى، طلبت من زوجها الطلاق وديًا، لكنه رفض مما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، مؤكدة أن المشاعر التي كانت تجمعهما قد تلاشت، وأنها تشعر بتعب نفسي نتيجة هذه العلاقة.
تجدر الإشارة إلى أن “الخرس الزوجي” وانعدام التواصل بين الزوجين يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تفاقم المشكلات الزوجية، وقد ينتهي الأمر بالانفصال إذا لم يتم معالجة هذه المشكلات بشكل فعّال.