رئيس الوزراء من المكلا: 3 تريليونات ريال خسائر توقف تصدير النفط
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء، أحمد عوض بن مبارك، إن حضرموت استطاعت أن تكون واحة آمنة لكل أبناء اليمن ونموذجًا في التوافق الاجتماعي والتسامح والقبول بالآخر. شاكرًا تدخلات ومواقف الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لدعم التنمية في المحافظة.
وأشار إلى أهمية الوقوف أمام احتياجات المواطنين ومعاناتهم التي أفرزها الوضع الاقتصادي الذي يطحن بالمواطن بسبب الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية الانقلابية.
وأضاف: فقد الوطن أكثر من ثلاثة ترليونات ريال من إيراداته بعد المنع من التصدير من ميناء الضبة النفطي، وخوضها حربا شعواء لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية التي لم تتوقف وفقد الوطن بسببها أكثر من 300 شهيد خلال الثلاثة الأشهر الماضية.
جاء ذلك خلال لقائه عصر الاثنين، قيادة السلطة المحلية بحضرموت برئاسة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي، وعدد من مديري عموم المكتب التنفيذي بالمحافظة "ساحلاً وواديًا".
ووصل بن مبارك، إلى مدينة المكلا، في أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء منذ تعيينه في منصبه قبل عدة أشهر. موضحًا أن زيارته تأتي ليس للالتقاء بالنخب فقط، بل للاقتراب من المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم ليشعر المواطن أن الحكومة خادمة له ومعنية بتحسين خدماته.
ودعا رئيس الوزراء إلى الشفافية والمساءلة القانونية والإصلاح المالي والإداري لإعادة الثقة مع المواطن وتجاوز التحديات والصعوبات والحرص على اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، وأن يعي الجميع أن ليس هناك شخص فوق المساءلة والقانون، وأن الحكومة حريصة على منح مزيد من الصلاحيات واللامركزية للسلطات المحلية، وتقديم نموذج عملي مع القطاع الخاص وشراكات دولية لتنفيذ مشاريع حيوية تنهض بالاقتصاد وتحقق المزيد من التنمية، وإعداد خارطة بكل الفرص الاستثمارية المتاحة في الوطن.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي متزامنة مع اقتراب الذكرى الثامنة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، مترحمًا على الشهداء الذين تصدّوا لهذا المشروع الظلامي.
من جانبه قال المحافظ بن ماضي: إن حضرموت مناخ آمن للأمن والاستقرار والاستثمار، مستعرضًا أبرز الاحتياجات والصعوبات التي تعانيها المحافظة والمواطنون في مختلف القطاعات على وجه الخصوص الخدمية، ومعالجات وتدخلات السلطة المحلية إزاءها، مباركًا خطوات رئيس الحكومة التي تهدف إلى التعافي في مؤسسات الدولة ليكون معيار الشفافية والحكم الرشيد هو السائد.
وأكد المحافظ ضرورة منح المزيد من الصلاحيات ومعالجة الاختلالات في الإيرادات المُهدرة بما يعود بالنفع على تحسين خدمات المواطنين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الحويج: نتوقع نموًا في الاقتصاد الليبي لا يقل عن 8%.. ونعتزم تعزيز قيمة الدينار والصناعة المحلية
ليبيا – أكد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة “الوحدة” محمد الحويج، أن إيطاليا تعتبر الشريك التجاري الأول والأهم لليبيا، مشددًا على أهمية هذا التعاون الاستراتيجي لتنويع اقتصاد البلاد.
تنويع الاقتصاد الليبي وتقليل الاعتماد على النفط
الحويج، وفي مقابلة أجرتها معه “وكالة نوفا” بمناسبة فعاليات “أيام طرابلس الإعلامية”، أشار إلى جهود ليبيا للحد من اعتمادها التاريخي على قطاع النفط، والعمل على تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على قطاعات أخرى، مثل الزراعة وخاصة إنتاج الزيتون والقمح، بالإضافة إلى تعزيز القطاع الصناعي.
نمو اقتصادي رغم التحديات
وأوضح الوزير أن الاقتصاد الليبي يشهد نموًا يتراوح بين 8% و13%، رغم الظروف الصعبة، بما في ذلك خطر انخفاض أسعار النفط إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل. كما أشار إلى احتياطيات البلاد القوية من النقد الأجنبي والمواد الغذائية التي تساهم في استقرار الاقتصاد.
خفض الاعتماد على النفط وزيادة مساهمة القطاعات الأخرى
وأضاف الحويج أن الحكومة تخطط لخفض نسبة مساهمة النفط في الناتج المحلي الإجمالي إلى 60% فقط، فيما ستأتي النسبة المتبقية من قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات.
خطط لتعزيز الاقتصاد وقيمة الدينار
وأعرب الوزير عن تفاؤله بالآفاق الاقتصادية للعام 2025، متوقعًا نموًا لا يقل عن 8%. كما أكد نية الحكومة العمل بشكل وثيق مع البنك المركزي لتعزيز قيمة الدينار الليبي، وتشجيع الصناعة المحلية، وحمايتها من المنافسة غير العادلة، ومعالجة قضايا العمالة غير المنظمة، والقضاء على السوق الموازية.