الشعب الجمهورى يكرم 200 من حفظة القرآن الكريم بقوص
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كرمت أمانة حزب الشعب الجمهوري بمركز قوص، بمحافظة قنا، الدفعة الثالثة من حفظة القرآن الكريم وعددهم ٢٠٠ حافظ وحافظة، وذلك بعد تكريمها ١٠٠ حافظ وحافظة في الدفعة الأولى و ٥٠ في الدفعة الثانية، بحضور الشيخ محمود علي الله، والشيخ حميد هدهد، والشيخ بهاء فتحي، ومحمد نظير.
أقيمت فعاليات المسابقة برعاية النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الحزب بمحافظة قنا، والدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين مساعد المحافظة لشئون التنظيم، وعلي عبدالقادر محمود، أمين الحزب بمركز قوص، وحسن عبدين، أمين التنظيم بقوص.
أكد علي عبدالقادر محمود، أمين الحزب بمركز قوص، بأن الاحتفالية ألقت الضوء على أهمية دور الأسرة في تحفيز الأبناء على حفظ القرآن الكريم لتخريج أجيال من الشباب الواعي المتسامح القادر على نبذ الفكر المتطرف، فالقرآن الكريم هو الطريق إلى الجنة لأولياء الأمور قبل أبنائهم، موجها لهم الشكر على دعمهم لأبنائهم وتحفيظهم القرآن الكريم.
وأشار حسن عبدين، أمين تنظيم الحزب بمركز قوص، إلى أن حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، يأتي انطلاقا من مسؤلية الحزب تجاه المشاركة المجتمعية، لافتا إلى انه تم تكريم ٢٠٠ حافظ وحافظة خلال الحفل، من حفظة القرآن الكريم بمستوياته المختلفة.
وأضاف عبدين، كما شهد الحفل عمل مسابقة دينية فاز فيها ١٥ متسابق، وتم تكريم حفظة القرآن الكريم بمنحهم شهادات تقدير وجوائز مالية قيمة، بالإضافة إلى جوائز المسابقة الدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا قوص الشعب الجمهوري حفظة القرآن الكريم المشاركة المجتمعية المسابقة الدينية حفظة القرآن الکریم بمرکز قوص
إقرأ أيضاً:
الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأشد العبارات الإجراءات القمعية والتعسفية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل وحشي وغير إنساني.
وأكد الحزب في بيان رسمي أن تعليق دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحيوية أمام أعمال الإغاثة، يمثل انتهاكًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص اتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية المدنيين في أوقات النزاع.
كما شدد البيان على أن هذه السياسات القمعية تتعارض مع كافة المبادئ الدينية والإنسانية، وتكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يسعى إلى إذلال الشعب الفلسطيني وتجويعه.
وأشار الحزب إلى أن استخدام سياسة التجويع الجماعي والحصار الخانق، لا سيما في شهر رمضان المبارك، يعد جريمة حرب لا تقبل المساومة، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، حيث تهدف هذه الممارسات إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب أرواح الأبرياء، في مشهد يجسد أبشع صور الاستبداد والقهر.
وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة، دعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية، والتحرك العاجل لممارسة أقصى الضغوط على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف هذه الانتهاكات اللاإنسانية، والعمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة فورًا.
كما أكد الحزب على تمسكه بموقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، مشددًا على ضرورة تحقيق العدالة الدولية ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، حتى لا يفلت الجناة من العقاب.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، واستمراره في كشف وفضح الجرائم التي تُرتكب بحقه، حتى ينال حقوقه المشروعة ويتمتع بحياة كريمة خالية من القمع والاضطهاد.