جريمة قتل .. أم تقتل طفلتها بتاودموت في سيدي بلعباس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إهتزت بلدية تاودموت الواقعة أقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس على وقع جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها طفلة في الثالثة من عمرها على يد والدتها بعد ما قامت الاخيرة بضربها في جسدها حسب الاخبار المتداولة.
الطفلة المسمى صفاء تبلغ من العمر 3 سنوات، نقلت على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بدائرة مرحوم، وادعت والدتها انها تعرضت لإصابة على مستوى الرأس بعد سقوطها.
وبعد تحقيقات معمقة وتقرير الطبيب الشرعي كشف عن وجود آثار ضرب بمختلف أطراف جسدها وعض على مستوى الرقبة.
باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها التي أفضت إلى اعتراف والدتها بضربها وجريمتها الشنعاء الى غاية حدوث النزيف الدموي وتم توقيف الام وهي تحت التحقيقات المعمقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فيديو لشابة تُعذب والدتها.. “النهار” تكشف القصة الكاملة
تنقل تلفزيون النهار، إلى منزل الشابة التي تم تداول مقطع فيديو لها وهي تعذب والدتها، وإنتشر بقوة على مواقع التواصل الإجتماعي وأثار جدلا كبيرا.
وتقطن الشابة رفقة والدتها، والتي تبين أنهما يعانيان من إضطرابات عقلية، ببلدية خرايسية بالعاصمة.
تلفزيون “النهار” تنقل إلى منزل العائلة والذي يتواجد في حالة كارثية، حيث تدخل أهل الخير لتنظيفه، وتحدث مع شقيقة الشابة.
وقالت شقيقة الشابة، أن أختها تُحب والدتها، ومن المستحيل أن تقوم بتعذيبها، ولكنها تعاني مؤخرا من إضطرابات نفسية حادة.
وأضافت مُحدثتنا، أن أختها كانت تعالج في مستشفى الأمراض العقلية دريد حسين في العاصمة، ومكثت فيه لمدة.
وتابعت أن أختها لم تتناول الأدوية المهدئة في آخر فترة، ولذلك قامت بتلك التصرفات. مشيرة إلى أن أختها كانت تدرس المسرح وهوايتها التمثيل.
وإستنكرت ذات المتحدثة، كل من إستغل مقطع الفيديو الخاص بشقيقتها ووالدتها، وقام بالطعن فيهما. معتبرة أن أختها لم تكن واعية بما قامت به.
هذا وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شابة غريبة الأطوار تحتجز والدتها وتقوم بتعذيبها بطريقة بشعة ببلدية خرايسية بالعاصمة.
الأم مكبّلة بشريط لاصق وملابس رثّة في عز الشتاءوأظهر الفيديو الذي صورته البنت الشابة ونشرته سابقا عبر حسابها على فايسبوك، وتم تداوله على نطاق واسع عبر “السوشل ميديا”، وضعية الأم، وهي جالسة بالمطبخ، على كرسي. وهي مكبّلة على وجهها بشريط لاصق أسود والقطط والكلاب تحوم من حولها. وهي لا تستطيع حتى الكلام وترتدي ملابس رثة وبالية في عز فصل الشتاء.
كما ظهرت الأم بتسريحة شعر غريبة ولون أحمر جالسة على كرسي وتتكئ على عصا طبية، وتصرخ محاولة الحديث والبحث عن شيء ما. في ظل لامبالاة إبنتها التي بدت غير آبهة بوالدتها، إذ كانت تلعب وتلهو مع القطط والكلاب وتغني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور