"حبوب أم نقود".. أحمد كريمة يحسم الجدل بشأن إخراج زكاة الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حسم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الجدل بشأن ما إذا كان يجب إخراج زكاة الفطر حبوب أم نقود.
أحمد كريمة: إفطار أهالي 6 أكتوبر والشيخ زايد على أذان القاهرة يفسد صيامهم (فيديو) شاهد.. أحمد كريمة يدخل في نوبة بكاء على الهواء لهذا السببوقال "كريمة" خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الإثنين، "الإمام الشافعي عندما جاء من بغداد إلى مصر وصلى صلاة العيد وسمع تكبيرات العيد أعجب الإمام به وقال ما أعظم هذا الثناء وأثبت ذلك في كتابه".
وأضاف "هذا وقت كان فيه عقلية فقهية ولكن في العشر الأواخر بدل من أن يغتنم في القربات والطاعات، فيه البعض دوشوا الناس بصدقة الفطر وهل هي حبوب أم نقود وكأن الأمر يحتاج هذه الضجة والجلبة، ولو فعلت قانون المصلحة ونظرت إلى العقلية المصلحية".
وتابع "معظم الأمة ما عدا الخوارج يروا أن الإطعام كأنه واجب إلزامي مثل صلاة الصبح، ولكن تغيرت الأطعمة حتى التي كانت على زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فقه المصريين يا مصريين ونريد من الأزهر أن يعينا الله على كتابة فقه المصريين في أعمال الفقه لأن ربنا قال لعلهم يفقهون ألا يتدبرون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد كريمة جامعة الأزهر الإعلامي يوسف الحسيني يوسف الحسيني اخراج زكاة الفطر أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عن حكم أكل لحم الجمل وأثره على الوضوء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريح، أن هناك خلافاً بين العلماء حول هذه المسألة، بناءً على بعض الأحاديث النبوية الشريفة، لافتا إلى أن الخلاف جاء بسبب عدد من الأحاديث الواردة في هذا الشأن، ومنها حديث سيدنا جابر، وحديث البراء بن عازب، وحديث أسيد بن حضير، التي تشير إلى أن تناول لحم الجمل يوجب الوضوء".
وأشار إلى أن بعض العلماء، مثل الإمام أحمد بن حنبل، يرون أن الوضوء من لحم الجمل واجب، مستندين إلى ما ورد في هذه الأحاديث، بينما يرى جمهور العلماء أن هذه الأحاديث قد تكون منسوخة بحديث آخر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "ترك الوضوء مما مست النار"، وهو ما يعتقد بعض العلماء أنه نسخ الحكم السابق.
وأضاف: "الامام النووي رحمه الله، في مذهب الشافعية، قال بالجديد في مذهب الشافعي الذي يرى عدم وجوب الوضوء من لحم الجمل، وهو في ذلك يختلف عن الرأي القديم في المذهب الشافعي الذي كان يتفق مع مذهب الإمام أحمد".
وأكد أنه رغم هذا الاختلاف بين العلماء، فإن الخروج من الخلاف مستحب، ومن أكل لحم الجمل وتوضأ، فوضوؤه صحيح، ومن أخذ برأي الجمهور وترك الوضوء، ففعله أيضًا صحيح.
ولفت إلى أن المسألة تعد من القضايا الخلافية التي يجوز فيها الاجتهاد، وأن المسلم يمكنه اتباع أي من الآراء الفقهية بناءً على ما يطمئن له قلبه، مع التأكيد على أن الوضوء في جميع الأحوال يبقى من شروط الطهارة في الصلاة.
أستون فيلا يجبر أرسنال على التعادل في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي