عربي21 ترصد التفاعل مع دعوات لا عيد في غزة على التواصل الاجتماعي (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
"فش ملابس فش فرحة فش عيد والناس بتموت" ببضعة كلمات، وابتسامة خاتفة، وعيون مليئة بالدمع العصّي عن الانهمار، وصفت طفلة غزّاوية، أجواء عيد الفطر في قطاع غزة المحاصر، الذي يقاوم مرارة عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه، منذ نصف عام.
واسترسلت الطفلة، في حديثها من قلب المستشفى، بالقول: "لا ملابس لنا، ولا ألعاب، ولا زينة، وكامل أهالينا استشهدوا أو أصيبوا، إذن لا يوجد عيد"، وهي الكلمات التي خرجت من شفاه طفلة حُرمت طفولتها، وشاخت مبكّرا إثر الحرب المُستمرة على كل ركن في القطاع المحاصر.
من جهتها، قالت أم غزاوية، لطفلين: "باقي للعيد يومين، ولا تحضيرات لنا، ملابس أولادنا هي نفسها نُغسلها ونعيدها على أجسادهم وهي مبلولة، وأولادنا يمرضون لأن لا ملابس لهم"، وعلى غرار هذه الطفلة والأم، شهادات كُثر رصدتها "عربي21" تبرز بالصوت والصورة انعدام أجواء العيد في غزة المكلومة.
وللتعبير عن التضامن الكامل مع الأهالي في قطاع غزة، أعلن عدد من الشباب من داخل فلسطين وعدد من الدول العربية، عن حملة رقمية بعنوان: "لا عيد وغزة تُباد"، شهدت تفاعلا متسارعا، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية.
ليسوا أرقاماً.. هؤلاء سيحلّ عليهم العيد في #غزة بعد نصف عام من الإبادة الجماعية على القطاع، فهل نحصيهم؟ pic.twitter.com/50FGVSptTL — TRT عربي (@TRTArabi) April 8, 2024 "الناس تموت، لا يوجد عيد".. الطفلة حلا، تتحدث كيف سلبت الحرب على #غزة بهجة #العيد من #الأطفال قبيل أيام من حلوله؟ pic.twitter.com/3Bb21yqEsT — TRT عربي (@TRTArabi) April 7, 2024
وتداول عدد من رواد منصات التواصل، صورا وتغريدات ومنشورات، على حساباتهم، للتأكيد على أهمية حصر فرحة العيد في العبادات فقط، وعدم المبالغة في مشاعر الفرحة، تأدّبا في حضرة المصاب الجلل الذي تعاني منها الأهالي في قطاع غزة، من عدوان وتجويع وإبادة، على مدار أشهر.
"بدي بابا يجي بصندوق ويكون هدية عيد ميلادي"
شاهد حال أطفال #غزة في العيد الذي ينتظره الأطفال عادة بفرح وحماس???? pic.twitter.com/axkUfCyVLa — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 8, 2024 "ما كان بيفضى الناس تشتري ملابس العيد وأغراض العيد منه".. ناشط يوثق الدمار بأحد الشوارع المعروفة في #غزة بعد العدوان الإسرائيلي#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/LXH4JlQZAa — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 8, 2024 اللهم بحولك وقوتك
أسمعنا تكبيرات النصر في غزة
قبل تكبيرات العيد #ليله_27 #غزه_تقاوم_وتنتصر #ليلة_القدر pic.twitter.com/HxbMNNLlrc — أحمد عبد الجواد Ahmet Fatih (@abdgwad_ahmed) April 6, 2024
وأعرب عدد من رواد المنصات الرقمية، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، خاصة الأهالي في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي، بالتدخل لإنهاء الحرب عليهم؛ فيما يؤكدون في الوقت نفسه، على ضرورة الاستمرار في كافة أنواع الدعم من نشر للمحتوى المتحدث عن أوجاع الغزّاويين وما يُمارس عليهم من عدوان أهوج، اخترق كافة القوانين الإنسانية، إلى إيقاف جميع أشكال "التطبيع" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع الاستمرار في مقاطعة كافة المنتجات الداعمة للاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أنه في اليوم الـ185 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالتزامن مع استمرار المفاوضات في القاهرة، بغية التوصل لهدنة، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، الاثنين، في سلسلة غارات وقصف مدفعي للاحتلال استهدف مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عيد الفطر غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة عيد الفطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة pic twitter com عدد من عید فی
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟
من الناحية السياسية تبدو الإجابة بسيطة في أستراليا، لكن من الناحية العملية قد يكون الحل أصعب بكثير.
وتحظى خطة الحكومة الأسترالية لحظر الأطفال من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس وتيك توك وفيسبوك وإنستغرام” حتى بلوغهم سن السادسة عشرة، بشعبية سياسية.
وتؤكد المعارضة أنها ستفعل الشيء نفسه حال فوزها في الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون أشهر لو لم تتحرك الحكومة أولا.
ويؤيد زعماء جميع الولايات الأسترالية الثماني وأقاليم البر الرئيسي الأسترالية الخطة بالإجماع، على الرغم من أن ولاية تسمانيا، أصغر الولايات، كانت تفضل أن يتم تحديد الحد الأدنى عند 14 عاما.
لكن مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا ورعاية الأطفال استجابت بقلق شديد.
ووقع أكثر من 140 من هؤلاء الخبراء على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يدينون فيها الحد الأدنى لسن 16 عاما باعتباره “أداة غير حادة للغاية لمعالجة المخاطر بشكل فعال”.
وتبدو تفاصيل ما هو مقترح وكيفية تنفيذه شحيحة.
وينتظر أن يعرف المزيد عندما يتم تقديم التشريع إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب