احترس.. أطعمة تسبب رائحة العرق الكريهة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بعد رائحة العرق الكريهة من أكثر المشكلات شيوعا في الصيف و لكن ما لا يعرفه كثيرون أنها تزداد قوة بسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات.
بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها ظهر فى السوق .. كيف تعرف البطيخ المحقون كيماوي من السليم موعد الكسوف الكلي 2024 بالساعة والدقيقة.. أهم المعلومات عنه ضلمة في عز النهار.. ظواهر غريبة تحدث أثناء الكسوف القادم
ووفقا لما ذكره موقع فارمسي نعرض لكم أهم الأطعمة التي تسبب رائحة العرق الكريهة:
الثوم والبصل: تحتوي هذه الخضروات على مركبات الكبريت التي تخرج من الجسم عبر العرق والبول.
اللحوم الحمراء: قد تؤدي عملية هضم اللحم الأحمر إلى إفراز مركبات تخرج من الجسم مسببة رائحة العرق الكريهة.
الأطعمة الغنية بالدهون: تتطلب هذه الأطعمة طاقة أكبر للهضم، مما قد يؤدي إلى زيادة رائحة العرق الكريهة.
الكافيين: قد يسبب الكافيين زيادة رائحة العرق الكريهة خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق.
الكحول: يسبب الكحول توسع الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى زيادة التعرق.
الأطعمة الحارة: ترفع حرارة الجسم وتزيد من إفراز العرق، مما قد يسبب رائحة قوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رائحة العرق الأطعمة والمشروبات الأوعية الدموية اللحوم الحمراء رائحة العرق الكريهة رائحة قوية رائحة العرق الکریهة
إقرأ أيضاً:
الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي
منذ البدء أدركت أن الحرب، كالأدب، هي فن قلة أدب... مؤلم ولكنه مغرٍ. لم يكن مطلوباً من الحروب أن "تصلح" العالم، بل إن أكثر الحروب دماراً كانت تحركها دوافع لا أخلاقية: السلطة، المال، الانتقام، وأحياناً مجرد النزوات. مثل الأدب، الحروب التي تُشعل الصفحات وتجذب الأنظار هي تلك التي تقلب الطاولة على الرتابة وتعيد ترتيب الأدوار، حيث يصبح الضعيف قوياً والقوي هشاً، ولو للحظات.
لا تبتعد الحرب كثيراً عن وظيفة الطُّعم في الروايات. إنها لعبة يجيدها الكبار الذين يكتبون مصائر الشعوب بالرصاص والقنابل. في كل حرب، قصة غير مكتملة تحتاج لشهودٍ كي تكتمل: شهداء في الأرض، أرقام على الشاشات، وذاكرة مشوهة.
الأدب والحرب شهوة الحكي وصمت الفجيعة
الحروب، كما الأدب، تجرّ كتّابها نحو التناقضات. ماركيز دو ساد كانت فجاجته في الأدب انعكاساً لتخيلاته المتطرفة، أما أدب الحروب العربية فكان مرآةً لنفاق واقعها. الحرب، في عمقها، تشبه الجنس في الأدب: محرك خفي للمشاعر والقرارات، محرّم أحياناً، لكنه حاضر كظل ثقيل في كل زاوية.
مثلما كانت رواية "أنا أحيا" لليلى بعلبكي تصرخ في وجه الصمت المجتمعي، تخرج الحروب بوحشيتها لتكشف عن ضعف الشعوب وقوة الحاكم، لتعيد ترتيب الخرائط السياسية والمجتمعية كما تفعل الروايات الجريئة بنصوصها. محمد شكري جُرّ إلى المنع بسبب الكتابة عن جسده، بينما تُساق شعوب بأكملها نحو الموت بسبب أجساد تملك السلطة ولا تُمس.
لغة الدماء و"ماركيتينغ" الحرب
في زمن "البيست سيلر"، الحروب أيضاً تخضع لقواعد السوق. مشاهد الدمار تُباع، وصور اللاجئين تُستهلك، وقصص الأبطال تُصنع في مكاتب العلاقات العامة. الحرب، مثل الأدب الرديء، قد تبدو مفبركة أحياناً، لكن تأثيرها حقيقي ومدمر. الفرق الوحيد هو أن النصوص تُطوى بينما الجثث تُترك للتراب.
أدب الحروب من الاحتشام إلى الوقاحة
كما الجنس في الأدب، تتأرجح الحروب بين الوقاحة المفرطة والاحتشام الزائف. هناك من يكتب عن الحرب كفعل نبيل، وهناك من يراها مجرّد أداة لنشر الخوف وإحكام السيطرة. الحروب تبيع نفسها للجماهير كضرورة، لكنها في جوهرها تظل كاتباً مهووساً بتسجيل الفوضى.
سؤال السقوط هل يفقد الأديب قيمته؟
حين يكتب الأديب عن الجنس، بشكل مباشر أو فاضح، وحين يغوص في المناطق المحرمة من الذات والواقع، تُثار أسئلة حول أخلاقيته ودوره. لكن، هل يُسقط ذلك الأديب من عليائه؟ أم أن الأدب بطبيعته فعل تمرّد على الخطوط الحمراء؟
يبقى السؤال معلقاً في الهواء، بلا إجابة حاسمة هل يكتب الأديب ليصنع فناً خالداً يتسامى على القبح، أم يكتب ليواجهنا بمرآة صادمة تكشف أكثر أوجهنا انكساراً؟ وهل يكفي الالتزام بالقيم، أم أن الحقيقة—مهما كانت عارية—هي القيمة العليا في الكتابة؟
zuhair.osman@aol.com