مسلسل جودر الحلقة 14.. شهرزاد تتمكن من الحصول على عفو الملك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
استمرت شهرزاد «ياسمين رئيس» في تدليل الملك شهريار «ياسر جلال» محاولة استرضائه بعد أن غضب منها بسبب العرض التمثيلي الذي قدمته له، فأشعره بالإهانة أمام رجال دولته، ولكنها لم تكف عن استعطافه خلال الحلقة 14 من مسلسل جودر.
مسلسل جودر الحلقة 14ولما لم تجد شهرزاد أي نفع فيما تقوم به لإرضاء ملكها، حكت له حكاية ملك قوي أصابه مرض نفسي أقعده عن الحركة، وقد حار الأطباء في علاجه، ولم يجدوا له مخرجا من أزمته، ولكن طبيبا منهم قرر أن يقوم بطريقة أخرى لعلاجه، فذهب إليه وقال له إنك أصبحت ملكا ضعيفا وعالة على من حولك، ففار الدم في عروق الملك، وركض خلف الطبيب لكي يلحق به فيقطع رقبته، ولكن الطبيب أوقفه وقال له: «ها كيف حالك الآن يا مولاي؟»، وبذلك تمكن الملك من الرجوع إلى حياته الطبيعية مرة أخرى والمشي بكل سهوله.
وبعد أن روت شهرزاد تلك القصة على أسماع الملك شهريار، تبسم لها وقال إن هذا الطبيب ذكيا، لترد عليه بأنها حاولت أن تفعل له كما فعل الطبيب لربما توصلت إلى علاجه من عقدته، ولكنها لم تنجح في خطتها، وهنا صالحها زوجها الملك، وطلب منها أن تعد له طعاما من عمل يدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جودر مسلسل جودر الحلقة 14 مسلسل جودر مسلسل شهريار شهرزاد
إقرأ أيضاً:
د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
مصيبة الحزبية في السودان انها ليست كأحزاب الغرب يختلفون في طرق تنمية وتطوير الوطن ويتفقون تماما في اوطانهم وحتى لو تنازلوا من اهدافهم الخاصة لا يقبلوا اي شي يؤدي الى دمار او إلحاق اي اذي لبلادهم،
اما في السودان فانهم في سبيل وصولهم الى السلطة لا يهمهم ان احترق الوطن بمن فيه او قتل كل مواطنيه، ويمكنهم التعاون مع الشيطان في سبيل ازاحة الحزب الاخر في سبيل كراسي السلطة. البيان الذي خرج من بعض مكونات هؤلاء الساسة المأجورين في نعي الطبيب السوداني الذي قتلوه الجنوبيين، وتبريرهم بان قتله كان لتداعيات احداث ولاية الجزيرة !! والله تبرير في غاية الغرابة والخباثة. طبيب سوداني ذهب إلى جنوب السودان ليعمل معهم ويقدم خدمة انسانية، يدخلون عليهم مجموعة في بيته ويقتلونه بلا ذنب ارتكبه غير انه ذهب لخدمتهم، كيف نبرر لهم بأنه مجرد تداعيات احداث الجزيرة ؟!!!
وفي نفس الوقت من عملوا فتنة الجزيرة هم أنفسهم عندما كتبوا في صفحاتهم في أن الجيش يقتل الجنوبيين، وطلبوا من الجنوبيين ان يلحقوا ابناءهم، و نجحوا في فتنتهم وقامت مجموعة من الجنوبيون الغاضبون بقتل تجار وناس سودانيين شماليين أبرياء لجأوا إليهم يحتمون بهم من نيران الحرب ويقومون بقتلهم بلارحمة، وبعد ذلك يأتي هؤلاء الخونة العملاء ليبرروا نتائج افعالهم الشنيعة بأنها مجرد تداعيات احداث الجزيرة !!! وهم في غاية السعادة لهذه الأحداث ويعتقدون انها لمصلحتهم!!.
والله لا ندري اين سيصل حد هؤلاء الساسة ومكوناتهم السياسية في الوضاعة والانحطاط وسوء الاخلاق ؟!! كان من باب أولى ان تقولوا لاخوانكم في جنوب السودان عن استحالة ان يقصد سوداني شمالي احد لمجرد انه مواطن جنوبي، وكان عليهم ان يطلبوا منهم في بيانهم أن ينتظروا نتيجة التحقيق ليعلموا الحقيقة، خاصة وان الجيش استنكر اي قتل خارج القانون، وكان عليهم ان يسألوا هل من قتل كان مجرد مواطن جنوبي عادي ام متعاون وجندي في الدعم السريع فإذا وجد ان من قتل كان مواطنا جنوبيا لا علاقة لهم بالميليشيا يتم اعدام من ارتكب الجريمة في ميدان عام، وكان عليهم ايضا ان يلوموا حكومة الجنوب، في انهم كان عليهم ان يوفروا الحماية للطبيب والتاجر والمقيم الشمالي لأنهم ليس لهم ذنب في الأحداث وأنهم لجاوا إليهم كاخوان لنفس السبب، ولكنها الحزبية البغيضة والفتنة الممنهجة والوضاعة في تحقيق مكاسب خاصة على حساب الوطن والمواطن.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب