السودان: معارك عنيفة في«ولاية الجزيرة» و«قصف جوي» بمدينة الفاشر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع في حدود مناطق سيطرة الدعم السريع بولاية الجزيرة، في وقت قصف الطيران الحربي أهدافاً لقوات الدعم السريع شرقي الفاشر
الخرطوم: التغيير
قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، أهدافاً لقوات الدعم السريع شرقي الفاشر، بينما ردت قوات الدعم السريع بالمضادات الأرضية.
وقال مواطنون من مدينة الفاشر، إن القصف الذي وقع فجر الاثنين، كان الأعنف من نوعه في المدينة، وكشف شهود عيان عن حشد الدعم السريع لقوات استقدمتها من عدد من الولايات للهجوم على الفاشر.
ونقلاً عن (راديو دبنقا)، تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع في حدود مناطق سيطرة الدعم السريع بولاية الجزيرة.
ونشرت صفحات مؤيدة للجيش في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عن دخولها إلى المدينة عرب بجنوب الجزيرة الأحد. فيما أفادت مصادر بخروج الجيش من المنطقة بعد ساعات من دخولها.
وفجر الأحد الماضي، قصفت القوات المسلحة، عدداً من المواقع على حدود المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع بولاية الجزيرة.
بينما أعلن الدعم السريع صد هجوم باتجاه مدينة الفاو، كما أعلن أن كبد الجيش والحركات المسلحة خسائر في الأرواح والعتاد.
وكشفت مصادر عن نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات الفاو والقضارف وكسلا.
وأشارت مصادر إلى استمرار المعارك بالاتجاه الجنوب والغرب والشمالي لولاية الجزيرة مع استمرار تحليق الطيران الحربي التابع للجيش.
وتشارك قوات تتبع لحركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة قيادة جبريل وحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور مع الجيش في الحرب الدائرة بالجزيرة.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر مدينة الفاو ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر مدينة الفاو ولاية الجزيرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات قرب القصر الجمهوري بالخرطوم والجيش يستعيد مدينة في سنّار
أفادت مصادر ميدانية الجزيرة باندلاع اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صباح اليوم الأربعاء وسط العاصمة الخرطوم، بينما استعاد الجيش مدينة في ولاية سنّار جنوب شرقي السودان.
وتأتي هذه الاشتباكات بينما يقترب الجيش من عدة محاور من منطقة القصر الجمهوري ومقار الحكومة الاتحادية وسط المدينة.
وفي الأيام الماضية، احتدم القتال في الخرطوم مع تزايد ضغط الجيش على المناطق التي لا تزال خاضعة للدعم السريع.
وسيطر الجيش خلال هذه الفترة على مواقع مهمة بينها الجانب الشرقي من جسر المنشية الذي يربط شرق النيل مع شرق الخرطوم ووسطها.
وتقلصت سيطرة قوات الدعم السريع منذ العملية العسكرية التي أطلقها الجيش السوداني في 26 سبتمبر/أيلول الماضي عملية عسكرية واسعة في مدن ولاية الخرطوم الثلاث، كما خسرت القوات التي يقودها محمد حمدان (حميدتي) معظم ولاية الجزيرة (وسط).
في سياق متصل، قال مراسل الجزيرة إن انفجارات عنيفة دوت صباح اليوم في ضاحية الثورة بمحلية كرري شمالي أم درمان إثر سقوط قذائف مدفعية.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن القصف أسفر -وفق حصيلة أولية- عن مقتل طفل واحد وإصابة 7 أشخاص.
وطبقا لمصادر محلية، فإن قوات الدعم السريع قصفت من مواقعها غرب أم درمان محلية كرري، حيث مناطق سيطرة الجيش.
إعلانوكان مراسل الجزيرة أفاد بأن الجيش السوداني قصف أمس بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع جنوبي وغربي أم درمان، بينما أطلق الأخيرة طائرات مسيرة انتحارية على شمالي المدينة.
استعادة مدينةوفي تطورات أخرى، نقل مراسل الجزيرة عن مصدر عسكري سوداني أن الجيش استعاد مدينة الدالي بولاية سنار جنوب شرقي البلاد.
قال مصدران حكوميان للجزيرة إن قوات الدعم السريع استهدفت ولاية النيل الأبيض بمسيرات انتحارية فجر اليوم.
وكانت هذه القوات قصفت مناطق سودانية أخرى خارج نطاق سيطرتها آخرها مدينة مروي (شمال).
وفي إقليم دارفور (غرب)، أفادت غرفة الطوارئ في مخيم أبوشوك للنازحين شمال مدينة الفَاشِر بسقوط 6 قتلى وعدد من الجرحى من المدنيين في قصف لقوات الدعم السريع استهدف المخيم صباح اليوم.
وقال الجيش السوداني إن قواته تواصل تقدمها في الفاشر -عاصمة ولاية شمال دارفور- وتحقق انتصارات ميدانية جديدة.
وأضاف الجيش أنه نفذ هجوما بالمسيرات في عملية نوعية ناجحة كبدت الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد، كما قال إن دفاعاته أسقطت 4 مسيرات للدعم السريع.
وذكر الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع قصفت مخيم نيفاشا للنازحين غرب الفاشر ومناطق واسعة من مخيم زمزم جنوب المدينة.
ومنذ أكثر من 10 أشهر، تفرض هذه القوات حصارا على مدينة الفاشر وتقصفها باستمرار في محاولة لاقتحامها، بيد أن ققوات الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه حالت دون ذلك حتى الآن.
وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في دارفور ومناطق أخرى سيطرت عليها كليا أو جزئيا، لكنها تنفي ذلك.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليون آخرين.
إعلان