نظمت مجموعة طلعت مصطفى، أمس الأحد ، حفل إفطار جماعي لملاك مشروع "سيليا" بالعاصمة الادارية الجديدة، وذلك للاحتفال مع قاطني المشروع بشهر رمضان الكريم.

يأتي هذا الحفل استكمالاً لنجاح مجموعة طلعت مصطفى في تسليم مئات الوحدات لعملاء مشروع سيليا وفق المواعيد التعاقدية، لتصبح "سيليا" أول مشروع سكني ينبض بالحياة بالعاصمة الإدارية، حيث يقطن حاليا عدد كبير من الملاك في المشروع.

ويتوفر في "سيليا" مختلف الخدمات اليومية لتلبية احتياجات السكان ، حيث تم افتتاح مركز خدمات مؤقت، ومسجد، وسوبر ماركت، وخدمات طبية، ومناطق جلوس خارجية ومناطق ألعاب للأطفال، إضافة خدمات أخرى عديدة، منها خط أتوبيسات يربط سيليا بمدينتي، على ان يتم استكمال باقي الخدمات بالتزامن مع تسليم المراحل المتبقية بالمشروع .

ويعد "سيليا" أكبر مشروع متكامل الخدمات ينفذه القطاع الخاص في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 500 فدان، ويقع في أحد أكثر المواقع تميزًا في العاصمة الجديدة، حيث يعد المشروع الوحيد الذي يقع في قلب النهر الأخضر. ويتميز "سيليا" بتصميم عالمي وضعته شركة HHCP - التي تعد واحدة من كبرى الشركات العالمية في مجال تصميم المدن- ويضم مخطط المشروع مناطق للعمارات وأخرى للفيلات تتوسطهما مساحات خضراء لإتاحة أكبر قدر ممكن من متعة التنزه والراحة للسكان، ولتتيح فرص متساوية للاستمتاع بالمساحات الخضراء، الأمر الذي يعزز نمط الحياة الصحي والعصري وعناصر التنمية المستدامة التي تنتهجها المجموعة في كافة مشروعاتها.

وتعد منطقة " The Village " الاكثر تميزًا بالمدينة، حيث تضم مناطق تجارية وترفيهية متعددة الاستخدامات، وتعد القلب النابض لسيليا حيث تستوعب العشرات من أرقى العلامات التجارية العالمية، فضلا عن المراكز الطبية والإدارية والنادي الرياضي ومجمعات السينمات وملاعب البولينج، مع إطلالة ساحرة على البحيرة المركزية المحاطة بسلاسل المطاعم الشهيرة، بجانب المسرح المفتوح.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هشام طلعت مصطفى يكشف تفاصيل مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي.. واجهة سياحية واعدة

قال هشام طلعت مصطفى، إن الدولة المصرية قامت مؤخراً بإعادة تخطيط الساحل الشمالي الغربي الذي يتمتع بميزة غير متواجدة في كثير من بلاد حوض البحر الابيض المتوسط، حيث اعتدال المناخ على مدار السنة والشواطئ وطبيعة البحر، ويتمتع بجو لطيف معتدل في شهور الصيف، جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر الإعلان عن شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص.

وأضاف، أن الدولة اتجهت لعمل تغيير استراتيجي في مراكز جذب السياحة لتعظيم العوائد المالية، من خلال الاهتمام بالاستثمارات العالمية عبر تطوير مناطق مثل مشروع رأس الحكمة والساوث ميد الذي يعلن عنه اليوم ليضاهي أرقى المقاصد العالمية.

وأشار إلى أن المشروع يطل على منطقة مارينا الدولية لليخوت والسفن السياحية بالبحر المتوسط، لتصبح مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية الواعدة في البحر المتوسط، ويتم تطوير المشروع على مساحة 23 مليون متر مربع – باستثمارات تريليون جنيه، أي بما يعادل نحو 21 مليار دولار - من خلال «مجموعة طلعت مصطفى TMG» التي لها تاريخ طويل مشهود في تطوير المدن الحديثة المتكاملة والذكية والفنادق ذات السمعة الفريدة التي قامت بتطويرها داخل جمهورية مصر العربية.

المشروع نموذج شراكة تقوم به الدولة مع القطاع الخاص

وأوضح أن المشروع يأتي كنموذج شراكة تقوم به الدولة مع القطاع الخاص في كل المشروعات العقارية، ومن المتوقع أن يجذب المشروع عوائد دولارية ضخمة للدولة، مشيرا إلى أن هذا المشروع على نموذج فريد وهو فكر​Rental Programs حيث ستدار بعض الوحدات من خلال شركات ادارة فنادق عالمية لتغطي الفترات خلال العام خارج شهري يوليو واغسطس.

وأكد أنه من المتوقع أن يكون معظم هذه الزيادة في أعداد السياح الوافدين من الشرائح الأكثر إنفاقاً من دول أوروبا والمملكة المتحدة والدول العربية بفضل الموقع الاستراتيجي لمشروع ساوث ميد - الواقع بين الكيلو 165 إلى الكيلو 170-، حيث يستغرق زمن رحلة الطيران من أوروبا او الخليج نحو 3 ساعات في المتوسط وصولا الى مطار العلمين الذي يبعد 15 دقيقة فقط عن المشروع.

ولفت إلى أن قيمة المبيعات المتوقعة لمشروع ساوث ميد تبلغ حوالي 1.6 تريليون جنيه «ما يقارب 35 مليار دولار أمريكي»، وهي أكبر قيمة مبيعات لمشروع سياحي عقاري متكامل في تاريخ جمهورية مصر العربية، وهو ما يؤكد ان الاستثمار المحلي قادر على توليد وتطوير مشروعات تضاهي المشروعات العالمية لخلق طلب عالمي جديد بنوعية راقية جداً من الخدمات الفندقية والترفيهية والشاطئية، وفي ضوء دور مجموعة طلعت مصطفى TMG ستؤدي مبيعات المشروع إلى تعظيم عوائدها بشكل مباشر وبالتالي خلق قيمة مضافة تعود بالفائدة على مساهمي الشركة والاقتصاد القومي.

المشروع يحقق مبيعات إيجابية مباشرة في الاقتصاد الوطني

وأضاف أنه سينتج عن تحقيق المبيعات المتوقعة للمشروع أثر إيجابي مباشر للاقتصاد الوطني من خلال زيادة حوالي 2.4 تريليون جنيه إضافية إلى الناتج القومي الإجمالي، حيث إن النسبة المتعارف عليها لكل 1 جنيه إنفاق في مجال المبيعات العقارية يولد 1.5 جنيه في الناتج القومي الاجمالي، وذلك نظرا لارتباط صناعة التطوير العقاري بما يزيد على 100 صناعة مغذية له والخدمات المرتبطة بها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشار إلى أن  الحصيلة من الضرائب السيادية في الموازنة العامة للدولة سترتفع لما يقارب 283 مليار جنيه، «حيث تمثل نسبة الضرائب 11.8% من الناتج القومي الإجمالي وفقاً للمؤشرات الحالية للحكومة»، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة تصل إلى 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة من خلال الصناعات المرتبطة بصناعة الانشاء والتشييد والخدمات والصناعات التكميلية الأخرى، حيث أن معدل توفير فرصة عمل واحدة يكون بإنفاق 450 ألف جنيه سنويا، وهذه بيانات مدققة معلنة من الحكومة المصرية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشروع شراكة استثمارية جديدة بين الدولة والقطاع الخاص بالساحل الشمالي
  • تفاصيل مشروع شراكة استثمارية بالساحل الشمالي.. رئيس الوزراء: حريصون على تعظيم السياحة وإتاحة غرف فندقية وسياحية في هذا المنطقة.. و"ساوث ميد" يتكامل مع المشروعات المُنفذة تحقيقًا للمستهدفات
  • هشام طلعت مصطفى يكشف تفاصيل مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي.. واجهة سياحية واعدة
  • تفاصيل مؤتمر إطلاق مشروع "ساوث ميد"
  • التفاصيل الكاملة لمؤتمر الإعلان عن مشروع «ساوث ميد» بالساحل الشمالي
  • مش بنبالغ.. مدبولي: مصر تستطيع جذب ضعف عدد السياح الحالي بحلول 2030
  • طلعت مصطفى: 60 مليار جنيه مبيعات مشروع "ساوث ميد" خلال 12 ساعة
  • طلعت مصطفى: مشروع ميد حقق 60 مليار جنيه في ليلة واحدة
  • مش بنبالغ.. رئيس الحكومة: مصر تستطيع جذب ضعف عدد السياح الحالي بحلول 2030
  • هشام طلعت مصطفى: حجم المبيعات المتوقعة لـ«ساوث ميد» 1.6 تريليون جنيه