السيد نصر الله: استهداف المستشارين الإيرانيين في سوريا جزء من المعركة الأساسية مع العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يمانيون../ أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن استهداف المستشارين الإيرانيين في سوريا هو جزء من المعركة الأساسية الأكثر وضوحاً وشرعية وهي الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وقال السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التكريمي بمناسبة استشهاد القائد الجهادي الكبير اللواء محمد رضا زاهدي والذي أقيم اليوم الاثنين، في مجمع سيد الشهداء (ع): “إن حضور مستشاري حرس الثورة الإسلامية في سورية ولبنان يعود تاريخه إلى العام 1982 بعد الاجتياح “الإسرائيلي” للبنان، وأن هذا الحضور جاء رغم الحرب الكونية التي فُرضت على إيران في تلك الفترة”.
وأضاف أن استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية بدمشق هو أعلى اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات، منوها بأنه جاء بسبب فشل الحرب الكونية على سوريا والتي كانت “إسرائيل” ضالعة فيها.
ولفت إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على المستشارين الإيرانيين يحمل جديدين أولهما استهداف أرض إيرانية ما يعني اعتداء على إيران، مبينا أن الأمريكيين والإسرائيليون سلّموا بأن الرد الإيراني على الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق قادم.
وأشاد السيد نصر الله بالحاج زاهدي قائلا بأنه: “كان كغيره من الشباب من عماد الثورة الإسلامية في إيران وتحملوا المسؤوليات الكبيرة مبكرا وهذه القيادات أفرزها الميدان”.
وبخصوص انسحاب العدو الإسرائيلي من خان يونس قال السيد نصر الله: بـأن الألوية الإسرائيلية التي انسحبت من خان يونس إنما انسحبت ذليلة تحت النار، مبينا أن الحماقة التي ارتكبها الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق عجلت من اتصال بايدن بنتنياهو.
وأكد السيد نصر الله أن اتصال بايدن الأخير بنتنياهو دليل على أن الأميركي يستطيع أن يفرض على “إسرائيل” ما يشاء.
# السيد حسن نصرالله#القنصلية الإيرانية#المستشارين الإيرانيينالعدو الصهيونيدمشقالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المستشارین الإیرانیین السید نصر الله
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الإسرائيلي تخطر بوقف العمل بحديقة برقة شمال غرب نابلس
الثورة نت/
سلمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إخطارا بوقف العمل، في حديقة برقة التي يجري العمل على إقامتها في منطقة المسعودية الأثرية شمال غرب نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت الموقع وسلمت إخطارا بوقف العمل بالحديقة، بحجة أنها واقعة بالمنطقة المصنف “ج”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحديقة ممولة من الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بتكلفة 130 ألف شيقل، وبدأ العمل على تجهيزها قبل عشرة أيام؛ بهدف الترويح عن أهالي المنطقة وجعلها متنفس للعائلات، في ظل الحصار والهجمات الاستيطانية.