بوتين: روسيا تدعم سيادة ليبيا ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا تؤيد سيادة وسلامة أراضي ليبيا. وقال بوتين، خلال لقاء مع رئيس مجلس الرئاسة الليبي، محمد المنفي: “على جدول الأعمال موضوع تحقيق التطبيع المستدام في ليبيا، ونحن نتفهم ذلك جيدًا، وندركه تمامًا، وتعتزم روسيا مواصلة المساعدة للمضي قدمًا في المسارات الرئيسية للتسوية على أساس ضمان الوحدة والسيادة وسلامة أراضي الدولة الليبية”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص يسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية
حمص-سانا
يمثل إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص خطوة تسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية، وسد النقص في الكوادر المساعدة، ورفع مستوى الجّامعة علمياً وأكاديميّاً من خلال تنويع الاختصاصات وتعزيز البرامج التطبيقيّة.
المعهد الذي يستضيف الطلّاب في عامه الدّراسي الأوّل يدعم توجّه جامعة حمص إلى التّعليم المهني المرتبط بسوق العمل، ويفتح آفاقاً للبحث العلمي والتّعاون مع القطاع الصحّي، كما يعزز من دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلّي لينعكس إيجابياً على مكانتها الأكاديمية والتنمويّة.
مديرة المعهد الدكتورة دارين حبوب أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن المعهد مؤسسة تعليميّة أحدثت نهاية عام 2024 ويهدف إلى تأهيل كوادر تقنيّة متخصصة في مجال طب الأسنان لتلبية حاجة السّوق المحليّة والدّوليّة، ويضم اختصاصين قسم تعويضات سنية وهو قيد الإنشاء، وقسم مساعدة طبيب أسنان “إناث”، ومدة الدراسة سنتان تدرس خلالها العلوم السنية النظرية والعملية لتزويدها بالخبرات التقنية والسنيّة بمختلف أنواعها.
وأشارت حبّوب إلى أنّ المعهد يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال مناهجه الدراسية المتكاملة التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، ويلعب دوراً مهماً في تطوير قطاع الرّعاية السنيّة من خلال مساهمته في سد النقص الحاصل في الكوادر المساعدة، وبينت أن المعهد يشكل حلقة وصل مهمّة بين التّعليم الأكاديمي والاحتياجات في سوق العمل الأمر الذي يجعله شريكاً حيوياً في تطوير المجتمع.
الطالبة صالحة إدريس لفتت إلى أن إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص شكل فرصة مهمة للعديد من الطلاب الرّاغبين بدراسة كل ما يتعلق بالرعاية السنيّة، ووفر الأعباء على الطلاب في العديد من المناطق لكون حمص منطقة وسطى وقريبة.