التسوق في العيد.. انتعاش حركة البيع والشراء في الأسواق الشعبية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يزداد العيد جمالاً وذلك بعد التسوق وارتياد المحلات التي تقدم أشهر الماركات على امتداد شوارع المملكة العربية السعودية والتي تعد أسواقًا مثالية للعائلات، توجد فيها العلامات التجارية المحلية والعالمية، ومساحة مخصصة للألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال، وأخرى للرسم.
وتشهد أسواق جدة المزدحمة النشاط والانتعاش في ظل اقتراب عيد الفطر المبارك، وتتيح الفرصة لشراء مجموعة متنوعة من مستلزمات العيد، بما في ذلك الملابس والحلويات والإكسسوارات والأحذية، وخاصة تلك الموجودة في منطقة جدة التاريخية، التي تقدم للباحثين عن السلع الغنية بتراث المنطقة، فرصة تسوق استثنائية.
أخبار متعلقة أنشطة ترفيهية متنوعة.. 13 موقعًا لاحتفالات العيد في الرياضمحمية الإمام تركي الملكية تعلن فعالياتها خلال عيد الفطر.. اعرفها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشهد أسواق جدة المزدحمة النشاط والانتعاش في ظل اقتراب عيد الفطرأسواق جدة الشعبية
لقد حافظت أسواق جدة الشعبية على طابعها التقليدي وبساطتها في عرض المنتجات، على الرغم من التطورات الحديثة التي دخلت عليها، لازالت محلاتها تعرض عناصر مختلفة من المنتجات من العطور الشرقية والمحلية، إضافة إلى الملابس والأقمشة والبخور والبهارات والتوابل والمواد الغذائية والأواني المنزلية والحلويات الشعبية. ومن أكثر عناصر الجذب أيضًا أسواق الصاغة التي تقدم للزوار عروضًا متنوعة من المجوهرات والإكسسوارات الذهبية، بالإضافة إلى الحرفيين المهرة في صناعة السيراميك والتحف المختلفة.
كما تتيح المراكز التجارية فرصة كبيرة لانتقاء أفضل الهدايا والألعاب الخاصة بالصغار والكبار، ليصبح معها التسوق متعة لا متناهية وفرصة حقيقية في اختبار جمالية العيد ورمزيته.مراكز صاخبة
أما في الرياض، فتتحول الأسواق إلى مراكز صاخبة، حيث تنتشر الزينة والأضواء في كافة الممرات، وتقدم المحال التجارية أفضل العروض على المنتجات، بدءًا من الملابس العصرية والمجوهرات وصولاً إلى الحلويات وغيرها الكثير من المنتجات بما يتوافق مع كافة التفضيلات والأذواق، ما يعزز من تجربة التسوق خلال العيد.
ويستطيع الزائر عيش تجربة العيد في السعودية، وذلك تزامنًا مع ما تشهده المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام من نشاط سياحي ملحوظ، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة عيد الفطر المبارك أسواق جدة الشعبية أسواق جدة
إقرأ أيضاً:
الغش في البيع عبر الإنترنت.. تجارة الأوهام
في زحمة التطور التكنولوجي وانتشار التجارة الإلكترونية، وجد الكثيرون في التسوق عبر الإنترنت ملاذًا سهلاً للحصول على المنتجات دون عناء التنقل. لكن خلف هذه الشاشة البراقة، يكمن عالم آخر يملؤه الغش والخداع، حيث استغل بعض التجار عديمي الضمير هذه المنصة لخداع الزبائن، وبيع منتجات رديئة لا تمتّ للإعلانات المعروضة بصلة.
الثورة / عبد الواحد البحري
إعلانات ساحرة ومنتجات هزيلة
يتصفح المواطن البسيط مواقع البيع الإلكترونية، ينجذب لإعلانات مبهرة تعرض منتجات بجودة عالية وبأسعار مغرية. لكنه سرعان ما يكتشف أن ما رآه في الصور ما هو إلا فخ محكم.
الأخ قيس عبد الملك -أحد الضحايا- يروي تجربته قائلاً: اشتريت مضخة تعبئة إطارات السيارات بعد أن أعجبتني جودتها في الإعلان، لكن عند استخدامها للمرة الثانية تعطلت تمامًا. وعندما استشرت مهندسًا، أخبرني أن المنتج بحاجة إلى التبريد المستمر وإلا سيتلف، لأنه ببساطة سلعة رديئة الصنع.
أما أبو أوس البحري فقد كان حظه أسوأ، إذ وقع في فخ الغش مرتين. يقول: اشتريت جهاز تشغيل سيارة (سرويس) عبر الإنترنت، وكان الإعلان يوضح أنه يحتوي على بطاريتين اثنتين، لكنني عندما استلمت الطرد لم أجد سوى بطارية واحدة، رغم أنني دفعت السعر كاملاً. وعندما حاولت التواصل مع البائع مالك الموقع على الانترنت (موقع البيع على الإنترنت) لم يرد عليّ أحد، سوى سائق التوصيل أو الموقع نفسه.
تجارة بلا رقيب
المشكلة ليست فقط في جودة المنتجات، بل في غياب الرقابة والمحاسبة
المواطن الأخ/ عبدالواحد أبو حسام يتحدث عن تجربته في شراء حامل لصابون الحمام بقوله:
دفعت 7500 ريال مقابل حامل للصابون، لكنني لم أتمكن من تركيبه، وعندما تواصلت مع مندوب التوصيل، أخبرني أنه مجرد ناقل ولا علاقة له بالمنتج وعملية التركيب أما الموقع الإلكتروني، فلا أحد يرد على استفساراتي.
الأمر يتكرر مع عمر البحري، الذي اشترى عجلات لتحريك الفرن أو الثلاجة، لكنه فوجئ بأنها عجلات خاصة بأسطوانة الغاز يقول بمرارة:
دفعت 6500 ريال، وعندما اكتشفت الخطأ حاولت إرجاع المنتج أو استبداله، لكن دون جدوى. اضطررت للاحتفاظ به رغم عدم حاجتي له.
أما مختار عبد الخالق، فقد بلغ به الغضب حد الصراخ، إذ اشترى طفاية حريق لكنه لم يجربها حتى الآن، واشترى أيضًا مقشرة بطاطس وخضروات، لكنها كانت قطعة بلاستيكية لا تقطع شيئًا!
الإعلان يعرض منتجًا مذهلًا، لكن الحقيقة أنه لا يصلح لأي شيء. دفعت 4500 ريال، بينما في الأسواق الخارجية يباع المنتج الأصلي بـ70 ريالًا سعوديًا. الفرق شاسع بين الوهم والحقيقة!
بين الحاجة والطمع
تنتشر هذه الظاهرة في ظل غياب الرقابة على التجارة الإلكترونية، حيث يختبئ البائعون خلف شاشات الإنترنت دون وجود جهة رسمية تتابع جودة المنتجات أو تضمن حقوق المستهلكين. وبين إعلانات مغرية وأسعار مخفضة، يقع الكثيرون في فخ هذه التجارة الوهمية.
وفي الأخير تبين أننا بحاجة – إلى قانون ينظم الفوضى، فما يحدث اليوم من غش ونصب على معظم المواطنين الذين يغلب على بعضهم غش التجارة الإلكترونية بأنها ليست تجارة إلكترونية، بل استغلال فجّ لحاجة الناس وثقتهم في التسوق عبر الإنترنت. أصبح من الضروري وضع قوانين صارمة تحمي المستهلكين وتضبط هذه الفوضى، لأن استمرار هذه الممارسات لا يضر بالمستهلك فقط، بل يشوه سمعة التجارة الإلكترونية ككل. فإلى متى ستبقى هذه العصابات تعبث بجيوب الناس دون حسيب أو رقيب؟