اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي وشعب مصر بحلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هنأ اتحاد عمال مصر، برئاسة محمد جبران، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعمال وشعب مصر والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعين الله أن يجعله «عيد خير على مصرنا الغالية، وأن يحفظ الله أمتنا من قوى الشر المتربصة بنا».
مسيرة البناء والتنميةوأعرب محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، عن أمنياته بأن يحمل العيد كل الأماني الطيبة لمصر وشعبها العظيم، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، وأن يُعيد الله تعالى هذه المناسبات الدينية المباركة على شعب مصر العظيم والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقال جبران في برقية التهنئة: «ونحن إذ نستقبل عيد الفطر المبارك نستلهم منه معاني وقيم العمل والعطاء وحسن الجزاء لتكون لنا دافعاً على العمل وبذل الجهد لرفعة وطننا ومواصلة تحقيق مستهدفات التنمية والرخاء متسلحين بالإخلاص، يقيناً في جزاء المولى عز وجل للمجدين والمخلصين، مبتهلين إليه أن يجعله عيد أمن وخير يعم على شعبنا العظيم».
كما هنأ اتحاد عمال مصر جميع القيادات التنفيذية والشعبية، أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال والزملاء بالنقابات العمالية وفروع الاتحاد العام لعمال مصر وجميع العاملين بمحافظات الجمهورية، وشعب مصر العظيم، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر اتحاد عمال مصر اتحاد العمال عيد الفطر عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
«COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية
باكو (وام)
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض. جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.وقالت إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت: «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون بالعمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها، وزيادة التدفقات المالية لتحويل الطموح إلى واقع وإنجاز التغيير المطلوب».
وذكرت أن مؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي شكل محطة فاصلة في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الطبيعة في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، اتفقت جميع الدول الأعضاء على هدف عالمي يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ومع ذلك نواجه حقيقة صعبة وهي أن الأرقام والإحصاءات العلمية ما زالت تشير إلى أننا بعيدون عن الأهداف المتفق عليها.
وأشارت إلى ارتفاع معدل إزالة الغابات العالمي بنسبة 2% في العام الماضي، بينما نحتاج إلى رؤية انخفاض بنسبة 10% من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن جهودنا الحالية لاستعادة الغابات ما زالت أقل من الطموح، حيث نستعيد 6.5 مليون هكتار من الغطاء الشجري سنوياً، بينما المستهدف هو استعادة 22 مليون هكتار سنوياً.
وقالت إنه يجب أن تكون الحلول القائمة على الطبيعة مبنية بقوة على الأدلة العلمية والمعرفة البيئية التقليدية لدفع العمل الفعال، مع ضرورة أن نتذكر أن الشعوب الأصلية تمثل عاملاً أساسياً لكي نحقق الفائدة القصوى بجعل الأرض والتربة والنظم البيئية إيجابية للطبيعة، وعلى الرغم من أن الشعوب الأصلية تمثل أقل من 5% من سكان العالم، فإنها تدير ربع سطح الأرض، بما في ذلك 37% من الأراضي الطبيعية، مشيرة إلى أن إدراجهم في الحلول القائمة على الطبيعة والاعتراف بحقوقهم أمر ضروري.