دعا العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة والإفراج عن "كل الرهائن"، محذرين إسرائيل من "عواقب خطيرة" لهجوم تعتزم شنه في رفح.

وكتب القادة الثلاثة في مقالة رأي نشرتها 4 صحف يومية بينها "لو موند" أن "الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببها يجب أن تتوقف فوراً"، وفق فرانس برس.

كما لفتوا إلى أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل شنه في رفح "لن يؤدي إلا إلى تزايد الخسائر البشرية والمعاناة وتفاقم مخاطر وعواقب تهجير قسري لسكان غزة وإلى خطر تصعيد في المنطقة".

ودعوا إسرائيل الى تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع منافذ العبور، مؤكدين على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير.

وقالوا إنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائندون تأخير.

كما أكدوا دعمهم للمفاوضات التي تجري بوساطة مصرية قطرية أمريكية بشأن وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • العدل الدولية تواصل جلساتها لتقييم مسؤولية إسرائيل بشأن عمل المنظمات الإنسانية بفلسطين
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​
  • العاهل الأردني يستقبل وزير الداخلية البحرينى
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج