حماس ترفض المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن قيادي في حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، أن الحركة رفضت المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن صفقة تبادل المحتجزين مع إسرائيل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن القيادي علي بركة قوله: "نرفض المقترحات الإسرائيلية الأخيرة التي أبلغنا الجانب المصري بها. واجتمع المكتب السياسي اليوم وقرر هذا".
وفي وقت سابق أعلن مسؤول آخر في حركة "حماس"، طلب عدم ذكر اسمه، في حديث لـ "رويترز" أنه لا يوجد أي تقدم حتى الآن في المفاوضات الجارية في القاهرة بواسطة مصر وقطر والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين.
ولم تعرف تفاصيل المقترح الإسرائيلي لحركة "حماس" الذي تم نقله عبر الوسطاء.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، أنه تلقى تقريرا مفصلا حول سير المفاوضات في القاهرة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلي قد حددت الموعد لإطلاق علمية عسكرية في رفح.
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحية: اتصالات لتحريك المفاوضات ولا صفقة دون وقف الحرب على غزة
قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، إن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون الوقف الحرب على قطاع غزة.
وشدد الحية في مقابلة متلفزة، الأربعاء على أن "المقترح الأمريكي الأخير لم يتحدث عن وقف الحرب ولا عودة نازحين بل عن إعادة بعض أسرى العدو فقط"، مستهجنا فشل إرغام الاحتلال على بوقف الحرب قائلا: " لا يعقل أن الأمة العربية الإسلامية بما تملكه من مقدرات لا تستطيع أن تلزم العدو بوقف الحرب".
وقال الحية مخاطبا نتنياهو: "من دون وقف الحرب لا يوجد تبادل للأسرى". مؤكدا جاهزية الحركة لتطبيق اتفاق الثاني من تموز/ يوليو وقرار مجلس الأمن، مشددا على أن "المعيق هو نتنياهو لأسباب سياسية".
وتابع الحية قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة (..) شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأوضح أن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".
وتابع: "الشرط الثاني، أن تكون اللجنة قادرة على العمل مع حصانة فلسطينية، وقبول عربي ودولي، ولديها موارد مالية كافية لتحقيق أهدافها".
ولم تنجح كل الجهود الدولية في وضع حد للعدوان المتواصل في قطاع غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض "الفيتو" للمرة الرابعة منذ بدء الحرب، ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.