الأيام المقبلة صعبة.. أحمد موسى يحذر من اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الأيام المقبلة صعبة جدا، والحرب التي تدور في غزة من الممكن أن تتسع لأكثر مما هي عليه اليوم.
مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين ينشر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية على غزة تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينيةوحذر أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، من نية إسرائيل شن هجوم وتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن تنفيذ هذا الأمر خلال الفترة المقبلة.
وأكد أحمد موسى، بأن نتنياهو قد يقوم باجتياح رفح خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن هناك مطالب بمحاسبته؛ اذا لم يقتحم رفح الفلسطينية.
ونشر في عدد من الصحف المصرية والعربية والفرنسية؛ مقال مشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يطالب بوقف إطلاق النار في غزة فوراً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية. يُنشَر المقال بالتزامن في عدد من الصحف المصرية والعربية والفرنسية والأمريكية.
نص المقال :
"مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآنإن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن. إن العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط. لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخري الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.
قبل عشرة أيام، اضطلع أخيراً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤوليته من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، في خطوة حاسمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.
نحن قادة مصر وفرنسا والأردن، وعلى ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
ونؤكد الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.
وبينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح اليها أكثر من 1.5 مليون مدني فلسطيني. إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي. وإننا إذ نؤكد من جديد احترامنا لجميع الأرواح على نحو متساوٍ، وندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزاته، بما في ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية على المدنيين، فإننا نعيد التأكيد على أن حماية المدنيين هي التزام قانوني راسخ على جميع الأطراف، وحجر الزاوية في القانون الإنساني الدولي، وأن أي انتهاك لهذا الالتزام هو أمر محظور تمامًا.
لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل، وثمة حاجة ملحة إلى زيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها. هذا مطلب أساسي لقراري مجلس الأمن رقمي 2720 و2728، اللذين يؤكدان الحاجة الملحة لتوسيع إمدادات المساعدات.
تؤدي وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورًا حاسمًا في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثمّ، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة لـ "المطبخ المركزي العالمي".
وتماشياً مع القانون الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل لم تف بهذه المسئولية. ونكرر ما طالب به مجلس الأمن من رفع للعوائق أمام المساعدة الإنسانية، وأن تقوم إسرائيل فوراً بتيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر جميع نقاط العبور، بما في ذلك في شمال قطاع غزة وعبر ممر بري مباشر من الأردن، وكذلك عن طريق البحر.
نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، مصممون على مواصلة تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والصحية للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق الوثيق مع منظومة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين.
وأخيراً، نؤكد الضرورة الملحة لاستعادة الأمل في تحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة، ولا سيما للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونؤكد عزمنا على مواصلة العمل معاً لتجنب المزيد من التداعيات الإقليمية، وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء تصعيدي، ونحث على وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي. كما نحث إسرائيل على منع عنف المستوطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى رفح رفح الفلسطينية نتنياهو بوابة الوفد مصر وفرنسا والأردن إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار مجلس الأمن بما فی ذلک أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
«عباس شراقي» يكشف مفاجأة: احتلال إسرائيل لجبل الشيخ بسبب الأمن المائي.. فيديو
كشف عباس شراقي، أستاذ الجولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على جبل الشيخ في سوريا له أبعاد حيوية بالنسبة لتل أبيب تخص الأمن المائي.
وتابع شراقي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع جبل الشيخ 2800 متر فوق سطح البحر أعلى من سانت كاترين بـ 200 متر.
ولفت عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن جبل الشيخ يغطى بالثلوج في الشتاء ويسمى بهذا الاسم لأن الثلوج تتكون على شكل عمامة بيضاء كتلك التي يرتديها الشيوخ.
وشدد عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على أن جبل الشيخ امتداد لهضبة ومرتفعات الجولان وهي مصدر لمياه نهر الأردن.
وأوضح، أن ثلث المياه التي تصل إسرائيل من جبل الشيخ وبالتالي لو عادت الجولان إلى سوريا فإنه بإمكان دمشق التحكم في هذه المياه من خلال بناء السدود وربما منعها عن تل أبيب.
اقرأ أيضاًبعد زلزال الأمس.. عباس شراقي يفجر مفاجأة صادمة عن تأثير سد النهضة الإثيوبي
عباس شراقي: السد العالي يوفر لمصر 55 مليون متر مكعب من المياه سنويًّا
عباس شراقي: الهولندي المتنبئ بالزلازل ليس عالمًا أو متخصصًا (فيديو)