موقع بريطاني: رغم التحديات قطاع الطاقة اليمني أنموذجاً في المرونة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن موقع بريطاني رغم التحديات قطاع الطاقة اليمني أنموذجاً في المرونة، يمن مونيتور صنعاء ترجمة خاصة قال موقع بريطاني متخصص في دراسات الطاقة، يوم الجمعة، إن سوق الطاقة اليمني هو القطاع الوحيد الذي أظهر .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موقع بريطاني: رغم التحديات قطاع الطاقة اليمني أنموذجاً في المرونة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال موقع بريطاني متخصص في دراسات الطاقة، يوم الجمعة، إن سوق الطاقة اليمني هو القطاع الوحيد الذي أظهر مرونة ملحوظة في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد.
وأشار موقع “انريجي بورتال” Energy Portalإلى أن اليمن واجهت عددًا لا يحصى من التحديات على مدار العقد الماضي. حيث كانت الأمة تكافح مع أزمة إنسانية حادة، وعدم استقرار سياسي، وانهيار اقتصادي. ومع ذلك، على الرغم من هذه المحن، أظهر قطاع واحد مرونة ملحوظة: سوق الطاقة في اليمن.
وأضاف: كان سوق الطاقة اليمني منارة للأمل وسط الفوضى. كان قطاع الطاقة في البلاد، والذي يتكون أساسًا من النفط والغاز، مصدرًا مهمًا للإيرادات، حيث ساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني. على الرغم من الصراع المستمر، تمكن اليمن من الحفاظ على تدفق ثابت لصادرات النفط، مما يدل على مرونة القطاع.
وتقدر احتياطيات النفط اليمنية بحوالي 3 مليارات برميل، في حين تبلغ احتياطياتها من الغاز الطبيعي حوالي 17 تريليون قدم مكعب. كان قطاع النفط والغاز في البلاد مساهمًا كبيرًا في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يمثل حوالي 90 ٪ من عائدات التصدير. وعلى الرغم من البيئة المتقلبة، تمكن قطاع الطاقة من الاستمرار في العمل، وإن كان بمستويات منخفضة.
ويقول انيرجي بورتال: أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في صمود سوق الطاقة اليمني هو اللامركزية في إنتاج الطاقة. تنتشر البنية التحتية للطاقة في اليمن في جميع أنحاء البلاد، مما يجعلها أقل عرضة للهجمات أو الاضطرابات. سمحت هذه اللامركزية للبلاد بمواصلة إنتاج وتصدير النفط والغاز، حتى في خضم الصراع المستمر.
ويعتقد الموقع البريطاني أن عامل آخر ساهم في مرونة سوق الطاقة اليمني وهو وجود شركات النفط العالمية. حيث استمرت هذه الشركات في العمل في اليمن، على الرغم من الظروف الصعبة. وساعد وجودهم في الحفاظ على تدفق صادرات النفط والغاز، مما وفر مصدرًا مهمًا للإيرادات للبلاد.
يشير الموقع المتخصص بالطاقة إلى نقطة مهمة متعلقة بمرونة القطاع والقدرة على التكيف في مواجهة الشدائد. على سبيل المثال، عندما تعرض خط أنابيب النفط الرئيسي في البلاد للهجوم والتلف في عام 2015، تكيف قطاع الطاقة بسرعة من خلال زيادة اعتماده على الصادرات المنقولة بحراً. كانت هذه القدرة على التكيف عاملاً رئيسياً في مرونة القطاع.
ويستدرك بالقول: ومع ذلك، لا ينبغي الخلط بين مرونة سوق الطاقة اليمني وقابليته للتعرض للخطر. لقد أثر الصراع المستمر وعدم الاستقرار على القطاع. حيث انخفضت مستويات الإنتاج، وتعرضت البنية التحتية للطاقة في البلاد لأضرار كبيرة. علاوة على ذلك، جعلت الأزمة الإنسانية من الصعب على قطاع الطاقة جذب الاستثمارات التي يحتاجها للنمو والتطور.
ويقول: على الرغم من هذه التحديات، يواصل سوق الطاقة اليمني إظهار مرونة ملحوظة. إنه بمثابة شهادة على قدرة البلاد على التكيف والمثابرة في مواجهة الشدائد. كانت مرونة قطاع الطاقة عاملاً حاسماً في الحفاظ على اقتصاد البلاد واقفاً على قدميها، حيث وفرت مصدراً حيوياً للإيرادات وسط الفوضى.
واختتم بالقول: إن سوق الطاقة اليمني يعتبر أنموذجاً في المرونة يستحق الدراسة، فعلى الرغم من مواجهة العديد من التحديات، فقد تمكن القطاع من الاستمرار في العمل ومواصلة المساهمة في اقتصاد البلاد. هذه المرونة هي شهادة على قدرة القطاع على التكيف واللامركزية والوجود المستمر لشركات النفط العالمية. ومع ذلك، فإن الصراع المستمر والأزمة الإنسانية تؤكد الحاجة إلى حل
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل موقع بريطاني: رغم التحديات قطاع الطاقة اليمني أنموذجاً في المرونة وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط والغاز على الرغم من یمن مونیتور على التکیف فی البلاد
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط في إطار دعم الحكومة لقطاع النفط واستعراض آخر مستجدات العمل في هذا القطاع الحيوي.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعا موسعا، بالمؤسسة الوطنية للنفط، بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لبحث تعزيز الإفصاح واتخاذ تدابير جديدة لضمان الشفافية في عقود قطاع النفط، بالإضافة إلى تقليص تأثير الإنفاق الموازي على قيمة الدينار الليبي.
وخلال الزيارة، ألقى رئيس الحكومة كلمة شكر وتقدير للعاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وكافة العاملين في قطاع النفط من موظفين في الموانئ وحقول النفط البرية والبحرية، مثمنًا جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وأشاد رئيس الحكومة بالتطورات الكبيرة التي شهدها قطاع النفط في السنوات الأخيرة، حيث ذكر أن “المؤسسة الوطنية للنفط نجحت في تحقيق معدلات إنتاج تجاوزت 1.4 مليون برميل يوميًا، وهو إنجاز عظيم تحقق بفضل الجهود المتواصلة للعاملين في القطاع”، وأكد أن هذا الإنجاز ساهم بشكل رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أن المؤسسة تقوم بدور أساسي في تزويد شبكة الغاز الساحلي لتغذية محطات الكهرباء والمصانع، وهو ما كان له أثر كبير في دعم استقرار النظام الكهربائي في البلاد.
وأكد المهندس عبد الحميد الدبيبة في كلمته، أن الحكومة تعمل على تعزيز الشفافية في عمل المؤسسة الوطنية للنفط، وأن الدولة ستظل ملتزمة بمواصلة دعم هذا القطاع الحيوي لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد الليبي.
وأوضح رئيس الحكومة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط قد استطاعت تجاوز الكثير من العقبات وتحقيق تقدم كبير في تطوير وتنمية القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن المؤسسة لا تزال تواصل العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجالات الإنتاج والصيانة وتطوير الحقول النفطية.
من جهته، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية استمرار العمل على تعزيز الإنتاج والحفاظ على مستويات عالية من الأداء.
وأضاف أن المؤسسة تواجه تحديات عديدة، منها تزايد الحاجة إلى تجديد المعدات والصيانة المستمرة للحقول النفطية القديمة.
وتحدث عن أهمية التعاون مع الشركات العالمية والمحلية لتحسين مستوى الإنتاج في الحقول النفطية الهامشية مثل حقل “اللطيف” و”الطهارة”، حيث تم توقيع اتفاقيات جديدة مع شركات دولية للمساهمة في تحسين هذه الحقول، كما أشاد بشراكة جديدة مع شركة “أركو” الأمريكية التي ستمكن من ضخ مليار دولار لإعادة تأهيل الحقول النفطية المغلقة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركات الخاصة، ذكر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة قد تمكنت من استقطاب شركات محلية ودولية للمساهمة في تطوير الحقول النفطية.
كما أشار إلى أن المؤسسة قد وقعت عدة اتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية بهدف تحسين الأداء وزيادة الإنتاج.
وفي إطار الحديث عن التحديات التي يواجهها القطاع، تطرق إلى الحاجة الملحة لإصلاح البنية التحتية للنفط، بما في ذلك تحديث الخطوط القديمة، وإعادة تأهيل محطات الإنتاج لضمان استمرار الإنتاج بمعدلات ثابتة.
وأضاف أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير القطاع بالتوازي مع التوسع في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة على دعم الحكومة المستمر لقطاع النفط، مشيرًا إلى أن النفط يمثل مصدرًا أساسيًا للاقتصاد الليبي.
كما أشار إلى أن الحكومة ستواصل دعم كل الجهود الرامية لتحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وتطوير بنيتنا التحتية النفطية بما يساهم في الحفاظ على استدامة الإنتاج.
وأوضح الدبيبة أن استمرار استقرار قطاع النفط يعتبر عاملًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، وأن الحكومة ستظل ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم للمؤسسة الوطنية للنفط لضمان استمرارية العمل وتحقيق الإنجازات.