نائبة في البرلمان الأوروبي: فرنسا متواطئة في المجزرة الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اتهمت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، مانون أوبري، حكومة بلادها بالتواطؤ في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بغض الطرف عما يجري.
وخلال لقاء متلفز، اتهمت أوبري، التي ترأس قائمة حزب "فرنسا الأبية" اليساري في الانتخابات الأوروبية المقبلة، فرنسا بـ"التواطؤ في المجزرة بقطاع غزة"، قائلة إن "كلّ من يغض الطرف، ويخجل من وصف ما يحدث في قطاع غزة، عليه مسؤولية ثقيلة".
وأشارت إلى أن فرنسا "أرسلت أكثر من 100 ألف بندقية تستخدم في مذبحة الشعب الفلسطيني، منتقدة امتناع حكومة بلادها عن التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح فرض حظر على شحن الأسلحة إلى إسرائيل".
وأضافت قائلة: "من يُسقط القنابل استعمار، وتدمير الشعب الفلسطيني لم يبدأ منذ شهر أكتوبر الماضي"، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة حماس.
ولفتت أوبري إلى أن فرنسا تتحمل بعض المسؤولية عن الإبادة الجماعية في غزة، إذا لم تفعل شيئاً لوقف المجازر المستمرة، والتي يصفها القانون الدولي بأنها إبادة جماعية.
ودعت أوبري بلادها إلى اتخاذ خطوات بسيطة لصالح السلام منها: "حظر إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وأن تطلب تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وأن تعترف بدولة فلسطين.
Manon Aubry : "Le gouvernement francais envoie des armes qui servent à massacrer les Palestiniens. Il y a une responsabilité majeure"#PalestineLivesMatter #Palestine #Gaza pic.twitter.com/Z9Rrt5mIn4 — Alexis????????φ (@_Citoyen_Alexis) April 7, 2024
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن حصيلة العدوان في يومه الـ185 ارتفعت إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 إصابة، مشددة في الوقت ذاته على أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فرنسا الإبادة الجماعية فرنسا غزة الإبادة الجماعية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلًا سياسيًا كبيرًا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرًا في مجريات الأحداث العالمية.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.
وتابع مجاور قائلًا: "الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم".
وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.