روسيا: لافروف ووانج يعقدان اجتماع عمل في بكين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، إن "وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووانج يي يعقدان اجتماع عمل في بكين لمناقشة الموضوعات الهامة".
وذكرت الخارجية الروسية وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - أن لافروف وصل للعاصمة الصينية اليوم الإثنين في زيارة تستمر حتى غدا الثلاثاء.
وذكرت الخارجية الروسية في وقت سابق، أنه "من المقرر إجراء تبادل متعمق لوجهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة والإقليمية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وقال الدبلوماسيون الروس إن وزراء الخارجية سيناقشون أيضًا التعاون الثنائي، بما في ذلك "التفاعل على الساحة الدولية مع التركيز على العمل المشترك في الأمم المتحدة وبريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون ومجموعة العشرين وأبيك وغيرها من الآليات والمنتديات المتعددة الأطراف".
وسبق أن زار لافروف بكين في أكتوبر 2023 وناقش الجانبان بالتفصيل تعزيز التعاون في أوراسيا وآفاق رئاسة روسيا لمجموعة البريكس.
وفي سياق آخر، قال المدير العلمي لمعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم ليف زيليوني، إن "روسيا والصين تجريان محادثات بشأن مبادرة مشتركة لاستكشاف المريخ ".
وأشار إلى "أننا نخطط لمواصلة استكشاف المريخ ونناقش إمكانية التعاون مع زملائنا الصينيين حيث حافظنا على تعاون إيجابي فيما يتعلق بالقمر"، لافتا إلى أن روسيا تخطط أيضًا لبدء الاستكشاف المشترك للقمر ضمن مجموعة البريكس.
وأضاف زيليوني أننا "نفكر وهي في مرحلة التخطيط فقط الآن في إطلاق تعاون واسع النطاق في استكشاف القمر داخل مجموعة البريكس، التي تضم كلاً من الهند والصين إلى جانب دول أخرى متقدمة تمامًا، هذه مجرد خطط في الوقت الحالي ولكن ربما نقوم بذلك ومناقشتها في اجتماع البريكس في المستقبل القريب".
اقرأ أيضاًلافروف: لا تلوموا روسيا على جمود الوضع في أوكرانيا
لافروف: تصريحات واشنطن عن خطورة اندلاع صراع بين «الناتو» وروسيا تعني أنها تخطط لذلك
لافروف: الغرب فشل في إضفاء الطابع الأوكراني على أجندة مجموعة العشرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الصين لافروف بكين مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.
وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.
ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.