العاهل الأردني والرئيسان المصري والفرنسي: نحذر من عواقب خطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دعا العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة والإفراج عن "كل الرهائن"، محذرين إسرائيل من "عواقب خطيرة" لهجوم تعتزم شنه في رفح.
وكتب القادة الثلاثة في مقالة رأي نشرتها 4 صحف يومية بينها "لو موند" أن "الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببها يجب أن تتوقف فوراً"، وفق فرانس برس.
كما لفتوا إلى أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل شنه في رفح "لن يؤدي إلا إلى تزايد الخسائر البشرية والمعاناة وتفاقم مخاطر وعواقب تهجير قسري لسكان غزة وإلى خطر تصعيد في المنطقة".
ودعوا إسرائيل الى تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع منافذ العبور، مؤكدين على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير.
وقالوا إنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائندون تأخير.
كما أكدوا دعمهم للمفاوضات التي تجري بوساطة مصرية قطرية أمريكية بشأن وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك اعتقال سائقي الشاحنات ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود. وأشار إلى أن هذه التصرفات تدفع حركة حماس إلى اختراق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عوض إن إسرائيل تسعى بشكل متعمد إلى اختراق الاتفاق أو التلكؤ في تنفيذه، معتقدةً أن منع المساعدات يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا تؤثر به على الفلسطينيين.
وتابع: "تحويل المساعدات إلى سلاح هو أمر اعتادت عليه إسرائيل، والآن أصبحت الأمور أكثر حدة. إسرائيل ترغب في دفع حركة حماس لخرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد تنفيذ هذه المرحلة حتى وإن كان تحت الضغط الأمريكي".