تفاصيل تخرج الدفعة الأولى من "لاهوت اكسبلورنيشنز الإنجيلية"..شاهد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شهدت كلية لاهوت اكسبلورنيشنز الإنجيلية التابعة والمعتمدة من رئاسة الطائفة بمصر، اليوم لإثنين، حفل تخرج الدفعة الأولى من الدارسين بفرعها في السويد.
رئيس الإنجيلية: مشاهد اليوم يثبت إصرار القيادة السياسية في تحقيق احلام المصريين رئيس الإنجيلية من صعيد مصر: اليوم نجني ثمار قانون تقنين أوضاع الكنائس
واستضافت كنيسة سنتروم شيركان بستوكهولم الإنجيلية بالسويد، فعاليات الحفل الذي يعد تاريخياً بحضور كل من الدكتور نادر ميشيل مدير كلية لاهوت اكسبلورنيشنز للدراسات الكتابية والعلوم اللاهوتية في مصر والشرق الأوسط وأوروبا، والقس مرزق بطرس مدير الفرع وراعي الكنيسة.
تم تخريج ١٠ دارسين ومنحهم درجة البكالوريوس في العلوم اللاهوتية أدوكسيا بطرس، وهم:" افلين توما عيسى، بسام حداد، دلال قبلو، فادي سنحاريب نعوم، لينا بطرس، لؤي أسكندر يعقوب، ماجد بطرس ججي، نشأت جرجيس عنابي، نيران جميل بهنام".
تُعد هذه الفعاليات هي الثانية من نوعها في أوروبا ، حيث احتفلت الكلية في يوليو من عام 2022 بتخريج الدفعة الأولى من الدارسين بفرعَي الكلية بهولندا وبلجيكا، وشهدت تخرج 15 دارسًا ودارسةً من القسم ذاته، وقد أُقيم الحفل آنذاك في مدينة أمسفورت بالقرب من أمستردام عاصمة هولندا.
يعتبر هذا الحدث تاريخيا ومؤثرات لما يحمله من تحقيق لهدف وضعه مؤسسي هذا الصرح العلمي والذي وضع هدفه حول تخريج دفعات من الدارسين بالكلية في قارة أوروبا، رقم التحديات.
وضع أساس هذا الهدف كل من الدكتور راسل ستيورات آدمز مؤسس الكلية ومديرها على مستوى العالم، والدكتور نادر ميشيل مدير الكلية في مصر والوطن العربي وأوروبا، والمسؤولين بالكلية.
وتعتبر كلية لاهوت اكسبلورنيشنز للدراسات الكتابية والعلوم اللاهوتية هى الاذرع العالمية المعتمدة من الطائفة الانجيلية وهى إحدى مساعيها لخدمة الانسان والمجتمعات وتبلغ فروعها خارج مصر نحو ٨ فرع ومنها "هولندا، بلجيكا ، تركيا، العراق، السويد،المانيا، كندا، استراليا".
بينما تبلغ عدد فروعها داخل أرض الكنانة نحو 17 فرع موزعه على ١٠ محافظات بمصر ، بينما تبلغ الفروع الموزعه حول العالم مايقارب للكلية من 50.
وبحسب ما صرح به رضا عزت المتحدث الإعلامي للكلية، أن د. نادر ميشيل مدير الكلية ، استهل الحفل بتقديم كلمة بعنوان "المسيحي ما بين إدراك المسؤولية وإحداث التأثير"
وتناول خلالها عدة محاور في مقدمتها إدراك حجم المسؤولية والدور الذي يجب أن نقوم به، مستشهدا بالسيد المسيح الذي كان مدركاً بشكل كامل دوره وحجم مسؤوليته تجاه كل شئ.
كما تحدث عن قول "بطرس الرسول" الذي يعد خير دليل على ذلك حين قال:"فَقَالَ يَسُوعُ لِبُطْرُسَ: «اجْعَلْ سَيْفَكَ فِي الْغِمْدِ! الْكَأْسُ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ أَلاَ أَشْرَبُهَا؟». (يوحنا ١٨: ١١).
وأيضاً "فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي. (يوحنا ٨: ٤٢).
واضاف قائلا:"كثيراً ما نفشل في مسار حياتنا في إدراك حجم المسؤولية والدور الذي دُعينا لنفعله في هذه الحياة، فتمضي حياتنا بلا أي دور فعال أو مؤثر نكون قد قمنا به قبل أن نترك الأرض وننطلق لبيتنا الأبدي".
وأشار في كلمته إلى أهمية تحديد الهدف الذي خلق من أجله للانسان والهدف إلهي على الجميع الذي يجب ان نتممه.
واستطرد قائلا:"اعمل على اكتشاف هدفك في الحياة ولا تحزن على ما فاتك أو أخفقت في شيء لكن تقدم للأمام وأعرف ما انت دُعيت لأجله".
وتحدث عن ضرورة تجنب السلبية والإنسحاب، مستشهدا بقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس "لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ. فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ" ٢ تيموثاوس ١: ٨،٧. "رُوحَ الْفَشَلِ " موضحاً أن "روح الجُبن او الخوف" وأن أسوأ ما يمكن فعله في الحياة هو السلبية والجبن تجاه الحق، تجاه الشر، تجاه الظلم، تجاه الاحتياج، مشيراً أن المسيح كان دائم المواجهة على طول الخط مع الزيف والرياء والتدين والظلم وكان شجاعاً يرفض الزيف والرياء والغش، ولم يغيب عن المشهد أبداً الا لبضع ساعات كي يقضيها في مواضع الخلاء ليصلي أو ليعلم تلميذه شيءٍ بعيداً عن ضوضاء الجموع.
وأيضا تحدث عن القدرة على صناعة الفارق في الدوائر المتعددة التي يتواجد بها الإنسان "أسرياً، مجتمعياً، كنسياً".
وأضاف في كلمته أهمية ان يعكس الصفات ومنظومة القيم التي تعلمها واكتسبها من الله من خلال الحق الذي تعلمه، مستشهدا بقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس "وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا. (٢ تيموثاوس ٢: ٢)، وعبر قائلا:"علينا أن نظهر ماتعلمناه وأخذناه من معرفة واستنارة إن كنا مؤمنين بهذا".
واختتم حديثه بأهمية الاستفادة ما تعلمه الإنسان بمختلف المجالات، قائلا:" عندما ينتهي دارس الطلب علمه يخرج ليعالج المرضى وعندما ينتهي دارس الهندسة من دراسته يخرج ليبني ويشيد، واستكمل في الكلمة التي تحث الدارسين على أهمية إفادة المجتمع والآخر بما يملكه من علم مستشهدا في ختام حديثة بـ" قول الرسول بطرس قس رسالتة الثانية(١: ٣-٩)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية بمصر الطائفة الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
حماس: الفارق بين صحة أسيرات الاحتلال وأسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
قالت حركة حماس، الاثنين، إن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات تجسد الفارق بين "أخلاق المقاومة" و"همجية وفاشية الاحتلال".
وقالت حماس، في بيان: "نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة".
وأضافت أن "مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر، أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم".
وتابعت أن "جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحررين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحد للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات".
حماس أردفت: "أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهن بكامل صحتهن الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يجسد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال".
وختم بيانها قائلة: "نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي".
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع المقاومة في غزة.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووصلت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى بيتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى المحررين، حيث كانت عائلتها باستقبالها.
كما تم الإفراج عن شقيقة القيادي في حماس، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت العام الماضي.
ووصلت الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل إلى منزلها، بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى لصفقة التبادل.
وقالت الأسيرة المحررة، براءة فقهاء من طولكرم: "رسالتنا وشكرنا ومشاعرنا لأهلنا في غزة .. إحنا كان همنا في السجن مع كل العذاب وكل تنكيلة، تتوقف الحرب عن أهلنا في غزة".
وفي الوقت نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.